منوعات

حكم القنوت في الوتر وصلاة الفجر

حكم القنوت في الوتر وصلاة الفجر تسعدنا زيارتكم، نستعرض لكم حكم القنوت في الوتر وصلاة الفجر كما عودناكم دوما على افضل الاجابات والحلول والأخبار المميزة في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم حكم القنوت في الوتر وصلاة الفجر


حكم القنوت في الوتر وصلاة الفجر

مرحبا بكم زائرينا الكرام يسعدناأن أرحب بكم في موقع مصر النهاردة الذي يعرض لكم الحل الوحيد الصحيحة عن السؤال التالي 

حكم القنوت في الوتر وصلاة الفجر

الإجابة هي كألتالي 

الوتر مشروع، ويشرع فيه القنوت، ومحله ما بين صلاة العشاء لـ طلوع الفجر، يعني: كافة الليل من بعد صلاة العشاء لـ طلوع الفجر، هذا محل الوتر، فإذا صلى واحدة ورفع من الركوع شرع له أن يدعو بالقنوت: اللهم اهدنا فيمن هديت.. لـ آخره.

وإن صلى ثلاثًا أو خمسًا أو أكثر من ذلك فإنه يصلي الركعة الأخيرة وحدها ويسلم من كل ثنتين؛ لقوله ﷺ: إن صلاة الليل مثنى مثنى، فإذا خشي أحدكم الصبح صلى ركعة واحدة توتر له ما قد صلى فيصلي ركعتين ركعتين ويسلم، ثم إذا أراد النهاية صلى واحدة قبل الصبح، يقرأ فيها الفاتحة: الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ويقرأ معها: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ هذا هو الأفضل، وإن قرأ بعد الفاتحة غير: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ فلا بأس، لكن الأفضل: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، ثم يركع ثم يرفع بعد ذلك ويقول: سمع الله لمن حمده- إذا كان إمامًا أو منفردًا- ربنا ولك الحمد، ثم يقنت: اللهم اهدني فيمن هديت وعافني .. لـ آخره.

وإن كان إمام جماعة تحدث: اللهم اهدنا فيمن هديت وعافنا.. لـ آخره.

أما الفجر فلا يشرع فيها القنوت إلا لعلة؛ نازل من النوازل -الفجر- كان النبي ﷺ يقنت فيها وفي غيرها من الفرائض في النوازل، إذا وقع عدوان من بعض الناس على المسلمين أو حصروا بلاد المسلمين كان النبي ﷺ يقنت في الفرائض يدعو عليهم، والغالب أنه يقنت في الفجر في الركعة الأخيرة، بعدما يرفع رأسه من الركوع يقنت ويدعو على العدو، وقد فعل هذا كثير عليه الصلاة والسلام، وربما استمر شهرًا وربما استمر أربعين يومًا وربما كان ذلك أقل، ثم يمسك فيستمر، فإذا دعا الإنسان أو المسلمون في صلاة الفجر أو غيرها في الركعة الأخيرة بعد الركوع إذا دعوا للمسلمين مثل المجاهدين الأفغان دعوا لهم بالنصر، وعلى عدوهم بالهزيمة فلا بأس، لكن لا يبقى تارة وتارة حتى يحصل النصر.

أما ما يفعله بعض الناس من الاستمرار في القنوت في الفجر دائمًا دائمًا ولو من غير نزول نازلة فهذا مكروه ولا ينبغي بل بدعة على الصحيح من أقوال العلماء؛ لأن الرسول ﷺ لم يفعله بصورة مستمرة، وإنما كان يفعله للأسباب التي ذكرنا وهي وجود نازلة تنزل بالمسلمين تضرهم.

ويدل على هذا المعنى ما ثبت في الحديث الصحيح من رواية سعد بن طارق بن أشيم الأشجعي عن أبيه أنه تحدث لأبيه طارق: يا أبت! صليت خلف رسول الله ﷺ، وخلف أبي بكر ، وخلف عمر ، وخلف عثمان ، وخلف علي هاهنا في الكوفة، أفكانوا يقنتوا في الفجر؟ فقال له أباه: أي بني محدث أي بني، يعني: يا بني محدث، يعني: محدث القنوت في الفجر، يعني: لغير النوازل، قد رواه أحمد رحمه الله في مسنده والترمذي والنسائي وابن ماجة وغيرهم بإسناد صحيح عن سعد بن طارق الأشجعي عن أبيه.

فهذا الحديث الصحيح حجة ظاهرة على عدم شرعية القنوت في الفجر بصفة مستمرة، وإنما يشرع في الفجر وغيرها إذا وجد نازلًا بالمسلمين مثل نازلة الأفغان فلا بأس أن يدعى بل يشرع أن يدعى بين وقت وآخر، هذا هو المشروع.

وذهب بعض أهل العلم لـ أنها تستحب في صلاة مطلقًا، وهو قول له شبهة في قنوت النبي ﷺ في النوازل، فظنوا أنه يستحب دائمًا، وتعلقوا بأحاديث ضعيفة جاءت فيه: أنه لم يزل يقنت في الفجر حتى فارق الدنيا ولكنها أحاديث ضعيفة لا تصح عن النبي ﷺ، فظنها من ظنها صحيحة فعمل بها.

فالذي ينبغي ترك ذلك؛ لأن حديث سعد بن طارق عن أبيه صحيح صريح في ذلك فينبغي للأئمة في مثل هذا أن لا يفعلوه إلا بصفة خاصة في النوازل. نعم.

اذا لم تجد اي بيانات حول حكم القنوت في الوتر وصلاة الفجر فاننا ننصحك بإستخدام موقع السيرش في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد ماتريد ولا تنس ان تنظر للمواضيع المختلفة اسفل هذا الموضوع

السابق
لو أردت الاستشهاد بهذه الآيات القرآنية في نص التصحر فأين الموضع المناسب لها من النص؟
التالي
ارجع لـ سورة الإسراء الآيات ٩٤ – ‎١٠٢ واستخرج آية لها صلة ببعض ما دلت عليه آيات الدرس

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.