مع اقتراب عيد الفطر فإن ما يبحث عنه المسلمون في كل البلدان هو الشوق لـ صلاة تفرح القلوب وتمنح المسلمين بهجة العيد. عبر هذه السطور:
حكم أداء صلاة العيد في البيت
وفيما يلي بعض آراء الفقهاء فيما يتعلق بالحكم الشرعي لأداء الصلاة في المنزل:
- وبينما يرى العلماء أن الأصل في صلاة العيد أن تؤدى في الهواء الطلق في الساحات والاجتماعات احتفالاً بقدوم العيد، فإن ديننا الحنيف يدعونا لـ السيرش عن حلول عملية حتى لا نضر أو نهمل صلاة العيد. وكذلك اتباع كافة الإجراءات الاحترازية الصحيحة.
- يجوز أداء صلاة العيد في البيت، سواء صلى العيد منفرداً أو مع جماعة تضم أهل البيت.
- ويرى الفقهاء أن الأصل في الأمور عدم إهلاك النفس، وعدم الإضرار بالنفس وبالآخرين، كما جاء في الآية 195 من قوله تعالى:
«لا تعرضوا أنفسكم للخطر بأيديكم. أفعل جيدا؛ إن الله يحب المحسنين».
- وتؤكد كافة الآراء أن الشريعة الإسلامية تحرم تعمد القيام بعمل أو سلوك من شأنه الإضرار بالنفس أو بالآخرين.
ولذلك فلا حرج من أداء صلاة العيد في المنزل لحماية النفس والآخرين من العدوى، فهي ليست مخالفاً للشريعة الإسلامية.
قد تكون أيضا مهتما ب:
كيف أستطيع أداء صلاة العيد من البيت؟
حكم صلاة العيد في البيت جائز شرعاً؛ لأن هذه سنة مؤكدة يمكن أداؤها في البيت، ولا تختلف عن الصلاة العادية من حيث طبيعتها:
- صلاة العيد ركعتان، ويمكن أداؤها من شروق الشمس لـ الظهر.
- تبدأ صلاة العيد بسبع تكبيرات دون تكبيرة الركوع في الركعة الأولى، ثم تقرأ سورة الأعلى وسورة ق.
- وفي الركعة الثانية يقرأ التكبير خمس تكبيرات غير التكبير المدير، ثم يقرأ المصلي سورة الفاتحة، ثم سورة القمر أو سورة الغاشية.
- صيغة التكبير المعروفة هي كما يلي:
«الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، والحمد لله، الله أكبر، والحمد لله، وسبح الله بكرة وأصيلاً. لا إله إلا الله صدق وعده ونصر عباده وشدد جنده وهزم الأحزاب ولو كره الكافرون».
مقالات مقترحة
ننصحك أيضًا بقراءة المقالات التالية:
والخلاصة أن حكم العيد كما هو معروف في البيت جائز بإجماع جمهور العلماء، إذ لا حرج فيه، وليس فيه ما يخالف الشريعة الإسلامية. في ظل الظروف الحالية يجوز الصلاة في البيت منعا لإيذاء النفس والآخرين.