حكم طائفة محمد بن عيسى أكلة الثعابين والنار أهلا بكم، نوفر لكم حكم طائفة محمد بن عيسى أكلة الثعابين والنار كما عودناكم دوما على افضل الحلول والاجابات والأخبار المميزة في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم حكم طائفة محمد بن عيسى أكلة الثعابين والنار
حكم طائفة محمد بن عيسى أكلة الثعابين والنار
لو قرأتم ما كتبناه في الكرامات وخوارق العادات في المجلد السادس[2] وغيره لاكتفيتم به عن السؤال بهذا. إن الذين يتخذون عمل الغرائب صناعة كثيرون في كل أمة، وأنواع هذه الغرائب كثيرة، وكل عاقل يجزم بأن ما يراه منهم يمكن أن يكون من غيرهم إذا هو تمرن عليه، وهو على نوعين: شعوذة يخيل صاحبها إلى الرائي غير الحقيقة، وأمور طبيعية جاءت على غير ما يعرف الرائي فظن أنها غير طبيعية. ومتى ظهر للإنسان شيء من أعمالهم على حقيقته، وعُرف سببه بطل تعجبه، والعاقل يقيس ما لم يعلم من ذلك على ما علم، فأما أكل ذوات السموم وهي الثعابين، فهو لا يضر الآكل بطبعه له، وقد استخرج بعض الأطباء سم الثعبان وأكله، وإنما يضر إذا أصاب الدم ابتداءً، ولكن قد يضره الوهم إذا هو أكله معتقدًا أنه ضار. وأما ابتلاع المدى فما أراه إلا من الشعوذة، فهو يخيل إليك أنه ابتلع المدية من حيث يكون ألقاها بخفة لم تشعر بها، وأما إدخال السيف في البطن والحربة في جفن العين، فقد شاهدت عمل الرفاعية له، ورأيت أنه إيهام وتخيُّل.
وأما مس البشرة بالنار فهو مما قد يكون بالتعود، ومما قد يكون بالتخيل، وكلاهما مما شاهدته، وقد أحرجت واحدًا منهم وأردته على أن يمكنني من وضع النار حيث أريد من بدنه فلم يقبل، ثم استتبته فأظهر التوبة عن مخادعة الناس بذلك. ولك أن تراجع ما كتبناه من قبل في ذلك.
اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول حكم طائفة محمد بن عيسى أكلة الثعابين والنار فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك
شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة