حكم قص أظافر المرأة في أيام العشر من ذي الحجة… ومن شعائر وعادات القطع عدم قص شعر وأظافر المضحي سواء كان ذكراً أو أنثى. ومن أول شهر ذي الحجة يمتنع الضحية عن قص شعره أو تقليم أظافره. وعلى غرار نبينا محمد (ص)، إذا أرادت المرأة أن تضحي، فعليها أن تمتنع عن قص أظافرها وشعرها من أول ذي الحجة، وأن تمتنع عن قص شعرها. تعليم النساء تقليم الأظافر في اليوم العاشر من ذي الحجة.
حكم قص أظافر المرأة في العشر الأول من ذي الحجة
تحدث مجمع الدراسات الإسلامية إنه لا يجب عدم قص شعر وأظافر المضحي سواء كان ذكرا أو أنثى أجرا، بل على العكس يستحب ذلك، أي لا ينبغي للمضحى أن يقص شعره وأظافره. قص أظافره أو أضحى. وبهذا تحدث كل شعره وفقهاء المذاهب الأربعة.
وقد ذكر الإمام النووي أنه يستحب لمن دخل عشر ذي الحجة أن لا يقص شعره وأظفاره، وبالتالي فإن القص لا يحتاج لـ تحريم أو كفارة أو نقصان من الأجر. ولا فرق بين الرجل والمرأة في عدم قص شعر وأظافر المضحي. وكل الفقهاء الأربعة يقولون ذلك. والدليل على ذلك أن نبينا صلى الله عليه وسلم تحدث: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي فلا يقص شعره وأظفاره). وفي رواية أخرى: «ولا يمس من شعره أو بشرته شيئا».
سبب في عدم قص شعر وأظافر المضحي
والسبب في اجتناب قص الأظافر هو أن من تمكن لـ الحج يفعل ذلك خلال إحرام الحاج. ولهذا سبب فإن المسلم الذي يرغب أن يضحي بحيوان لا ينبغي له أن يقص شعر جسده ولا يقص أظافره. وهذا أمر مرغوب فيه ومستحب شرعا وليس إلزاميا.
ويبدأ الامتناع من البداية ويستمر لـ يوم الذبح، وحتى لو قام المذبوح بقص شعره أو أظفاره فإن ذبيحته صحيحة ومقبولة شرعاً، وهذا رأي علماء المسلمين. مذكور أعلاه.
أنظر أيضا:
هل قص الشعر والأظافر يفسد الأضحية؟
قص الشعر والأظافر لا يبطل الأضحية، لأن الامتناع عن قص الشعر والأظافر من السنة، وقد فعل النبي محمد (ص) ذلك ويستحب ويستحب الامتناع عنه. وليس من الواجب الشرعي على من أراد أن يضحي بحيوان أن لا يقص شعره أو أظافره.
ومن امتنع عما يفعله ولم يفعله، ولم يقص شعره، ولم يقل أظافره، فلا حرام عليه، ولا عليه كفارة، لا تفسد أضحيته ولا ينقص أجره. مدلل. وتكتمل الأضحية لما فيها من الحكمة الكثيرة والأجر العظيم، ففي هذا يتقرب العبد لـ الله تعالى. وتعالوا أشكروه على نعمه الكثيرة، وبذلك تحفظون أهله ونفسه.
حكم ذبح الأضحية
وقد تحدث الإمام الشافعي والإمام مالك والإمام ابن حنبل أن الأضحية ليست بواجبة على المسلمين، وهذا ما اتفق عليه أغلب فقهاء الشريعة كشيخ الإسلام وابن تيمية رحمه الله. . والأضحية سنة ثابتة عن نبينا صلى الله عليه وسلم، يفعلها من تمكن إليه سبيلا وله مال. وفعل المسلم هذا لا يجعله حراما أو إثما.
لكن الإمام أبو حنيفة تحدث: يجب على من كان له مال يكفي ليعيل نفسه وأهله ومن يعيلهم، أن يضحي ما دام المضحي قادرا على ذلك. .
أقوال زوجات النبي في حكم قص الأظافر في أيام العشر من ذي الحجة
صرحت والدة سلمة – رضي الله عنها -: تحدث رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: من كان له قربان فأراد أن يضحي، فلا يأخذ من شعره ولا أظفاره شيئا حتى يضحي. أي من أول العشرة الأولى من شهر ذي الحجة.
صرحت السيدة عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم: إن ما قالته والدة سلمة ليس بصحيح، وقالت إن النبي صلى الله عليه وسلم كان يسلم على من أراد أن يحج ويزورها، صرحت عائشة: صلى الله عليه وسلم، نينا معروفة ومؤكدة أنها زوجة محمد صلى الله عليها وسلم. وصلى الله عليه وسلم على كل نسائه فيما يتعلق بأموره.
آراء الأئمة في حكم قص الأظافر في أيام العشر من ذي الحجة
وقد اختلف كثير من الأئمة في هذه المسألة. اتفق أربعة من الفقهاء على أن قص الشعر لا يحتاج لـ تحريم ولا كفارة، لأن ترك الشعر والأظافر كان سنة النبي صلى الله عليه وسلم. ولا يجب على من يضحي، وفي هذه الحالة تعتبر الأضحية صحية شرعاً.
أنظر أيضا:
لقد حان الوقت لتجنب قص الشعر والأظافر لأولئك الذين يرغبون في إذاعة التضحيات
وقد تحدث علماء الشريعة الإسلامية: إن الوقت لمن أراد أن يذبح أن يمتنع عن قص شعره وأظفاره هو من غروب شمس انتهاء يوم من شهر ذي القعدة، ومن أول يوم القيامة. وينبغي لمن ضحى بحيوان أن يتجنب قص الشعر والأظافر في شهر ذي الحجة. وهكذا تحدث الإمام أبو حنيفة والشافعي ومالك وابن حنبل والإمام ابن تيمية.
“الامتناع عن الذبح مستحب ومستحب شرعا، وليس بواجب وعدم فعله لا يحتاج لـ كفارة ولا سفك دم، والدة سلمة – رضي الله عنها – صلى الله على النبي – صلى الله عليه وسلم -” تحدث: تحدث أهلها: «من كانت له ذبيحة ورأى هلال ذي الحجة فلا يمس من أظفاره ولا من شعره شيئا حتى يضحي».
هل يعتبر إحراماً إذا ضحى الإنسان بحيوان ولم يقص شعره وأظفاره؟
وبما أن قص الشعر أو الأظافر قبل ذبح الأضحية لا يعتبر إحراماً، فلا يمكن القول بأن كلمة الإحرام تطلق فقط على الحاج الذي يؤدي عبادات ومناسك الحج، وأحياناً تطلق على بعض الناس. . أطلق عليها اسم الإحرام عملاً بقول النبي صلى الله عليه وسلم: «من ذبح فليذبحها إذا هلال ذي الحجة، وليذبحوها، ولا تأخذوا شيئاً». من شعره وأظفاره حتى الأضحية “.
أنظر أيضا:
أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم في عدم قص الشعر
وقد وردت أحاديث كثيرة جدا عن نبينا صلى الله عليه وسلم في حكم عدم قص الأظافر والشعر:
- وعن والدة سلمة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث: (إذا رأيتم هلال ذي الحجة وأراد أحدكم أن يضحي، فليمسك عن شعره، وليأخذ من شعره) الأظافر.” رواه في صحيح مسلم . وفي رواية أخرى: «ولا يمس من شعره أو بشرته شيئا».
- وعن نبينا صلى الله عليه وسلم: «من كانت له ذبيحة فلا يأخذ من شعرها أو أظفارها شيئا إذا هلال ذي الحجة حتى يضحي».
نحن نعرف أخيرا حكم قص أظافر المرأة في العشر الأول من ذي الحجة عدم قص شعر وأظافر المضحي سواء كان ذكراً أو أنثى هو جزء من شعائر الذبح ومناسكه وهو سنة النبي صلى الله عليه وسلم، وهناك سنة في هذا الصدد أيضا. هناك الكثير من الأدلة على ذلك. ولذلك فمن أراد أن يقلد ما فعله نبينا صلى الله عليه وسلم فلا يقص أظافره وشعره خلال مراسم الأضحية.