منوعات

خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة 1445 /2024

خطبة المبارك مكتوبة 1445 /2024، يستعد العالم الإسلامي والمسلمون على وجه الكرة الأرضية للاحتفال بقدوم عيد الأضحى المبارك، والذهاب لـ صلاة العيد وسماع الخطبة، وفي هذا المقال عبر سنقدم لكم خطبة عيد الأضحى المبارك مكتوبة 1445 /2024.


خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة 1445 /2024

وفيما يأتي خطبة عيد الأضحى المبارك مكتوبة 1445 /2024:

  • الله أكبر  الله أكبر  لا إله إلا الله، الله أكبر  ولله الحمد، الحمد له وحده لا واضع لما رفع، ولا رافع لما وضع، ولا مانع لما أعطى ولا معطي لما إيقاف.
  • الحمد لله رب العالمين الكريم الوهاب، والصلاة والسلام على نبي الهدى ورسول الرحمة، البشير النذيير، والسراج المنير، أما بعد:
  • أيها المسلمون الموحدون، اليوم يوم من أيام  الله،  هو يوم عيد الأضحى المبارك، أعاده الله علينا وعلى كل المسلمين باليمن والبركات.
  • وهذا اليوم أيها الإخوة، يوم مليء  بالعبر والعظات والخيرات-  لأنه يوم الحج الأكبر  حيث يؤدي الحجاج، فيه معظم مناسك الحج، يرمون الجمرة الكبرى، ويذبحون الهدايا ويحلقون رؤوسهم، ويطوفون بالبيت و يسعون بين الصفا والمروة.
  • هو عيد الأضحى والنحر؛ لأن المسلمين يضحون فيه وينحرون هداياهم تقربا لـ آلله وعبادة له، وما عمل ابن آدم يوم النحر عملا أحب لـ الله من إراقة دم، وإن للمضحي بكل شعرة حسنة وبكل  صوفة حسنة.
  • هذه الأضاحي سنة أبينا إبراهيم عليه السلام، واقتداء بنبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وإنها لسنة مؤكدة يكره لمن قدر عليها أن يتركها،
  • الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، أيها الإخوة المسلمون: نحن نعيش الآن هذا العيد المبارك  ممتثلين ما أمرنا الله به حري بنا أن نتفهم معنى الأضحى، والحكمة من ذبحها والغاية منه.
  • إنها أيها المسلمون سنة مؤكدة، وفي استمرار ذبحها كل عام إحياء لسنة نبي الله ورسوله إبراهيم عليه السلام وإحياء وامتثال لسنة نبينا ورسولنا نبي الله ورسوله لـ الثقلين محمد صلى الله عليه وسلم،
  • اعلموا رعاكم الله أنه لا أصل لما يسميه بعض الناس اضحية الحفرة، وهي التي يضحونها للميت أول سنة من موته يخصونه بها، ولا يدخلون معه أحدا في ثوابها، فإن هذا لا أصل له  في الشرع  فاجتنبوه.
  • الغاية في ذبح الأضحية الأجزاء بحصول الثواب والأجر للمضحي عنه  فتجزء الشاة عن واحد، والبدنة والبقرة عن سبعة، فلا يشترك شخصان في شاة واحدة، ولا يشترك أكثر من سبعة في بدنة أو بقرة، واعلموا رعاكم الله، أن للأضحية شروطا ثلاثة:
  • الأول: أن تصل السن المعتبرة شرعا، وهو  خمس سنين في الإبل، وسنتان في البقر ، وسنة كاملة للمعز، ونصف سنة للضأن.
  • الشرط الثاني: أن تكون سليمة من العيوب التي تمنع من الإجزاء، وهي  أربعة عيوب: العرجاء البين عرجوها حيث لا تعانق الصحيحة في المشي، والمريضة البين مرضها حيث ضهرة آثار المرض عليها، إما في أكلها أو مشيها أو غير ذلك من أحوالها، ومن المرض البين الجرب والهزال، والعوراء البين عورها بأن تكون عينها العوراء ناتئة أو غائرة، أما  إذا كانت لا تبصر بها،  ولكن عورها غير بين فإنها تجيزئ مع الكراه، والعيب الرابع: العجفاء وهي الهزيلة التي لا مخ فيها،
  • أما عيب الأذن أو القرن أو إلغاء بعض النتوءات والأورام في بعض الأعضاء،  فإنه لا يمنع من الإجزاء، ولكنه يكره، وكذلك الهتما  وهي  ما سقطت أسنانها أو أكثر أسنانها،  فإنها تجزئ مع الكراهة، وكلما كانت الأضحية أكمل في صفاتها  وذاتها فهي افضل وأطيب.
  • الشرط الثالث: أن تقع في الوقت المحدد للتضحية شرعا، وهو من الفراغ من صلاة العيد، والأفضل أن ينتضر حتى يفرغ الإمام من الخطبتين، وينتهي الوقت بغروب الشمس من اليوم الثالث بعد العيد، فأيام الذبح أربعة: يوم العيد وثلاثة أيام بعده، وأفضلها ما كان في يوم العيد، والذبح في النهار افضل ويجوز في الليل ،
  • الله أكبر الله أكبر الله أكبر ولله الحمد، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين تسليما كثيرا لـ يوم الدين.

اقرأ أيضًا:

خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة

وفيما يأتي خطبة عيد الاضحى المبارك:

  • الحمد لله الكريم الأعلى الذي أعطى كل شيء خلْقه ثم هدى، وأنعم على عباد المؤمنين بفرحة عيد الأضحى،  وأشهد أن لا إله وحده لا شريك له وعد من أطاعه واستقام على شرعه بجنة المأوى وتوعد من عصاه وخالف أمره بنار تلظى، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أكرم الخلق على ربه وأتقى صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحابته أئمة الهدى وعلى التابعين لهم بإحسان لـ يوم الملتقى.
  • تحدث تعالى: “يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلاَ تَمُوتُنَّ إِلاَّ وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ”؛ أما بعد:
  • الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الله أكبر ما لبى ملب وكبر، الله أكبر ما حج حاج واعتمر، الله أكبر ما ضحى مضح ونحر، الله أكبر كبيرا، والحمد لله كثيرا، وسبحان الله بكرة وأصيلا.
  • أيها المسلمون: إنكم في يوم من أيام الله العظيمة؛ إنه يوم النحر يوم عيد الأضحى المبارك؛ تحدث صلى الله عليه وسلم: “أَعظمُ الأيَّوالدةِ عِنْدَ اللَهِ يَوْمُ النَّحْرِ”.السر في تفضيل يوم النحر على غيره من الأيام؛ اجتماع معظم أعمال الحج فيه؛ من رمي الحجاج لجمرة العقبة، ونحر الهدي، والتحلل من الحج بالحلق أو التقصير، وطواف الإفاضة، والسعي بين الصفا والمروة، إضافة لـ ذبح الأضاحي لغير الحاج، وهذه الأعمال لا تكون في غيره.
  • الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، عباد الله: إن أعظم ما يميز أعياد الإسلام عن سائر الأعياد والمناسبات أنها شرعت لحِكَمٍ بالغة ومقاصد سامية؛ فمن ذلك؛ تعظيم شعائر الله وإدخال الفرح والسرور على المؤمنين، وإبراز سماحة هذا الدين ويسره على من اتبعه وسلك سبيله؛ يقول صلى الله عليه وسلم يوم عرفة ويوم النحر وأيام التشريق عيدنا أهل الإسلام.
  • أيها المسلمون: افرحوا بعيدكم وافعلوا ما أمركم به دينكم؛ ألا وإن مما يستحب للمسلم فعله في عيد الأضحى، الفرح بالعيد: ولا شك أن الفرح بالعيد فرح بالدين الذي شرعه؛ “قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا”؛ فأعظم ما أنزل الله على عبادة من صور الرحمة؛ إنزال القرآن والهدى الإيمان.
  • من ذلك: ذبح الأضحية؛ وهي سنة مؤكدة كما هو اختيار جمهور الفقهاء، ووقتها بعد صلاة العيد؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من ذبح قبل أن يصلي؛ فليعد مكانها أخرى، ومن لم يذبح فليذبح”، ووقت الذبح: أربعة أيام، يوم النحر، وثلاثة أيام التشريق؛ لما ثبت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه تحدث: “كل أيام التشريق ذبح”.
  • يستحب للمضحي أن يأكل من أضحيته وأهل بيته، وأن يجعل منها حظا للفقراء والمساكين، تحدث الله تعالى: “فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْبَائِسَ الْفَقِيرَ”؛ كما يستحب للمضحي أن يذبح أضحيته بيده إن قدر على ذلك، وأن يسمي ويكبر الله عند الذبح، وأن يستر السكين ويحدها بعيداً عن الذبيحة، وألا يذبحها أمام أخواتها.
  • من الأعمال المستحبة في العيد: صلة الأرحام استجابة لأمر الواحد العلام وتأسيا بخير الأنام عليه الصلاة والسلام؛ فإن الله أوجب على العبد أن يصل رحمه ولا سيما في الأفراح والأتراح؛ فإن من وصل رحمه وصله الله ومن قطع رحمه قطعه الله؛ فعن عبدالرحمن بن عوف رضي الله عنه؛ تحدث اللهُ: “أنا الرَّحمنُ، وهي الرَّحِمُ، شَقَقتُ لها اسمًا مِن اسمي، مَن وصَلَها وصَلتُه، ومَن قطَعَها بَتَتُّه”.
  • لا يتوقف العطاء والبشاشة والزيارة على الأرحام فقط؛ بل ينبغي على كل مسلم أنعم الله عليه بالسعة والرزق ألا ينسى إخوانه الفقراء واليتامى والمحرومين.
  • الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد.

اقرأ أيضًا:

خطبة عيد الأضحى

نوفر لكم عبر ما يأتي، خطبة عيد الأضحى المبارك:

  • الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، أما بعد:
  • عباد الله: ومن أهم أعمال أيام العيد: التكبير في أيام التشريق مطلقًا ومقيدًا في أدبار الصلوات وفي بقية الأوقات، إن شاء شفع وإن شاء ثلّث: الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله، الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
  • أيها المسلمون: اشكروا ربكم على هدايته لكم لدين الإسلام، وأقيموا أركانه العظام، واحموا قيمه الفاضلة من الصدق والأمانة والعدالة والحياء والعفة والبر والصلة والعفو والتسامح، واهجروا ما نهيتم عنه من التحاسد والتباغض والتقاطع والتدابر.
  • واحذروا -عباد الله- أن تقابلوا نعم الله عليكم باللهو الحرام والمعاصي والآثام؛ فيحل عليكم سخط الله وعقابه وما وباء كورونا عنكم ببعيد؛ وعليكم بالأخذ بالأسباب الشرعية التي تقيكم الأوبئة والعقوبات من الدعاء والتوكل على الله وحسن الظن به؛ إضافة لـ الحرص على الأسباب الصحية الاحترازية من التباعد وعدم المصافحة إضافة لـ التقليل من مخالطة الناس في الأماكن العمومية.
  • الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر ولله الحمد، اللهم أعز الإسلام وانصر المسلمين، اللهم أصلح أحوال المسلمين في كل مكان ألف بين قلوبهم، واجمع كلمتهم على الحق والدين، وصلوا وسلموا تسليما، وكل عام وأنتم بخير.

اقرأ أيضًا:

احدث خطبة لعيد الأضحى المبارك

عبر ما يأتي نوفر لكم احدث خطبة لعيد الأضحى المبارك:

  • الحمد لله ربِّ العالمين، صاحب الفضل والنعم، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين.
  • اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ، أيها المسلمون: اشكروا الله تبارك وتعالى على ما أنتم فيه من النعم، أمن وأمان، طعام ورخاء، صحة في الأبدان.. فبالشكر تزيد النعم، وب تزول، تحدث تعالى: “وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَوالدِي لَشَدِيدٌ”.
  •   كيف تُشكر النعم؟ أن نستشعر ما نحن فيه من النعم التي لا تعد ولا تحصى، تحدث تعالى: “وَإِنْ تَعُدُّوا نِعْمَةَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ اللَّهَ لَغَفُورٌ رَحِيمٌ”، لَا تُحْصُوهَا: العجز عَنْ تَعْدَادِ النِّعَمِ فَضْلًا عَنِ الْقِيَوالدةِ بِشُكْرِهَا، وأن تنسب لـ المنعم والمتفضل بها، وأن نتوكل ونعتمد على الله تعالى مع الأخذ بالأسباب والسعي للحصول على المطلوب.
  • تحدث صلى الله عليه وسلم: “لَوْ أَنَّكُمْ تَوَكَّلْتُمْ عَلَى اللَّهِ حَقَّ تَوَكُّلِهِ، لَرَزَقَكُمْ كَمَا يَرْزُقُ الطَّيْرَ، تَغْدُو خِمَاصًا، وَتَرُوحُ بِطَانًا”، وأن نجهد في العبادات والطاعات، شاكرين لرب الأرض والسموات بما أنعم به علينا.
  •   عندما أنعم الله تعالى عل أهل مكة، بالنعم، تحدث تعالى: “لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ، إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ، فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هَذَا الْبَيْتِ، الَّذِي أَطْعَمَهُمْ مِنْ جُوعٍ وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ” [قريش: 3، 4]، بالتوحيد يتحقق الأمن في الأوطان، وفي القلوب والأرواح، وفي الأبدان، وفي الصحة والاقتصاد وفي كل شأن.
  • تحدث تعالى: “الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ”، وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمانَهُمْ بِظُلْمٍ أي: بِشِرْكٍ.
  • اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ، وهذا إمام الموحدين وقدوة الناس أجمعين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، عندما منّ الله تعالى عليه بالنعم، أمره ربه أن يتحدث بها، تحدث تعالى: “وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ”، “فَحَدِّثْ”؛ أي أثن على الله بها، وخصصها بالذكر إن كان هناك مصلحة، فإن التحدث بنعمة الله، داع لشكرها، وموجب لتحبيب القلوب لـ من أنعم بها، فإن القلوب مجبولة على محبة المحسن.
  • اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ. أحكي ما تسمعون، واستغفر الله العظيم.

احدث خطبة لعيد الاضحى مؤثرة

وفيما يأتي احدث خطبة للعيد مؤثرة:

  •   الحمد لله ربّ العالمين، الواحد الأحد الفرد الصمد، الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَد، الكريم المنان، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد عباد الله:
  • اتقوا الله تعالى حق التقوى، وكبروه تعالى تكبيرًا، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ.   أيها المسلمون: إن من حق المنعم علينا تبارك وتعالى، أن نجهد في طاعاته وأن نصرف كل العبادات له دون ما سواه.
  • أيها المسلمون: لقد أنعم الله تعالى على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم، بالخير الكثير، والفضل الغزير ومن ذلك أعطاه نهرا من أنهار الجنة يسمى الكوثر، تحدث تعالى: “إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ”، وهذه نعمة عظيمة تستوجب الشكر، فأمره سبحانه وتعالى بالصلاة والنحر، تحدث تعالى: “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”؛ أَيْ أخلص له صلاتك وذبحك.
  • تحدث تعالى: “قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لَا شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ”، تحدث الشيخ السعدي في تفسيره: لما ذكر منته عليه، أمره بشكرها، فقال: “فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ”، خص هاتين العبادتين بالذكر، لأنهما من افضل العبادات وأجل القربات.
  • عباد الله: إن مما شُرع في هذا اليوم من بعد صلاة العيد لـ انتهاء أيام التشريق، الأضحية، وهي سنة مؤكدة في حق الموسرين، عَنِ والدْنِ عُمَرَ، قَالَ: أَقَوالدةَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالمَدِينَةِ عَشْرَ سِنِينَ يُضَحِّي كُلَّ سَنَةٍ.
  • عَنْ أَنَسٍ، قَالَ: “ضَحَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِكَبْشَيْنِ أَمْلَحَيْنِ أَقْرَنَيْنِ، ذَبَحَهُمَا بِيَدِهِ، وَسَمَّى وَكَبَّرَ، وَوَضَعَ رِجْلَهُ عَلَى صِفَاحِهِمَا”.
  • تقربوا لـ ربكم بذبح ضحاياكم وتحقيق مراده من ذلك، تحدث تعالى: “لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ”.
  • عباد الله: في أيامكم هذه كلوا واشربوا وافرحوا وكبروا الله تعالى، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: “يَوْمُ عَرَفَةَ، وَيَوْمُ النَّحْرِ، وَأَيَّوالدةُ التَّشْرِيقِ عِيدُنَا أَهْلَ الْإِسْلَوالدةِ، وَهِيَ أَيَّوالدةُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ”.
  • اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، لَا إلَهَ إِلَّا اللهُ، اللهُ أَكْبَرُ، اللهُ أَكْبَرُ، وَللهِ الْحَمْدُ، هذا وصلوا عباد الله على من أمركم الله بالصلاة والسلام عليه، تحدث تعالى:” إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا”.

اقرأ أيضًا:

افضل خطبة لعيد الأضحى المبارك

  • افضل خطبة لعيد الأضحى المبارك عبر ما يأتي:
  • الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على ، وعلى آله وصحبه أجمعين.
  • أما بعد: فَيَا عِبَادَ اللهِ، العِيدُ الحَقِيقِيُّ لَيْسَ عِيدَاً فَرْدِيَّاً، يَفْرَحُ بِهِ فَرْدٌ دُونَ فَرْدٍ، بَلْ هُوَ عِيدُ الأُمَّةِ، بَلْ هُوَ فَرَحُ الأُمَّةِ بِأَكْمَلِهَا، العِيدُ فَرَحٌ للجَمِيعِ، يَبْدَأُ بِأَحَقِّ النَّاسِ وَهُمَا الوَالِدَانِ، ثُمَّ بِالرَّحِمِ، ثُمَّ بِالأَصْحَوالدِ وَالأَصْدِقَاءِ، ثُمَّ بِالأُمَّةِ كُلِّهَا.
  • وَمِمَّا يُؤَكِّدُ هَذَا صَدَقَةُ الفِطْرِ في عِيدِ الفِطْرِ، وَالأُضْحِيَةُ في عِيدِ الأَضْحَى، وَمِنْ هَذَا المُنْطَلَقِ أَدْرَكَ الفُطَنَاءُ وَالعُقَلَاءُ أَنَّ سَدَّ حَاجَاتِ النَّاسِ، وَدَفْعَ الفَاقَاتِ عَنْهُمْ قَرِينُ كُلِّ مُنَاسَبَةٍ، فَالعِيدُ الحَقِيقِيُّ فَرْحَةٌ وَرَحْمَةٌ وَمَوَدَّةٌ وَتَوَاصُلٌ.
  • العِيدُ الحَقِيقِيُّ يَأْتِي مُتَوِّجَاً لِشَعَائِرَ عَظِيمَةٍ جَلِيلَةٍ، العِيدُ الحَقِيقِيُّ يَأْتِي بَعْدَ طَاعَةِ الصِّيَوالدةِ، وَيَأْتِي بَعْدَ أَدَاءِ الرُّكْنِ العَظِيمِ رُكْنِ الحَجِّ، يَأْتِي بَعْدَ طَاعَاتٍ تُغَذِّي الرُّوحَ وَالجَسَدَ، العِيدُ فَرَحٌ بِفَضْلِ اللهِ تعالى، وَتَوْفِيقٌ لِفِعْلِ الطَّاعَاتِ، “قُلْ بِفَضْلِ اللهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ”.
  • يَا عِبَادَ اللهِ: وَنَحْنُ نَفْرَحُ بِالعِيدِ، وَنَسْتَعِدُّ لَهُ مِنْ لِبَاسٍ وَطَعَوالدةٍ وَشَرَوالدٍ وَضِيَافَةٍ، لِنُضِفْ لـ ذَلِكَ اسْتِعْدَادَاً لِأَعْمَالٍ نُشْكَرُ عَلَيْهَا عِنْدَ رَبِّنَا -عَزَّ وَجَلَّ-، وَتَزِيدُ صَحَائِفَنَا يَوْمَ القِيَوالدةَة نُورَاً وَحَسَنَاتٍ.
  • لِنُضِفْ لاسْتِعْدَادِنَا للعِيدِ اسْتِعْدَادَ تَفرِيجِ كُرْبَةٍ عَنْ مَكْرُوبٍ، وَتَنْفِيسِ هَمٍّ عَنْ مَهْمُومٍ، وَإِدْخَالِ الـسُّرُورِ لـ قُلُوبٍ والدةْتَلَأَتْ هَمَّاً وَغَمَّاً وَحُزْنَاً وَكَرْبَاً، بِشَيْءٍ مِنَ المَالِ، وَإِنْ لَمْ نَجِدْ فَلَا أَقَلَّ مِنْ كَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ، وَوالدْتِسَوالدةَةٍ حَانِيَةٍ، وَدَعْوَةٍ صَادِقَةٍ.
  • يَا عِبَادَ اللهِ: العِيدُ الحَقِيقِيُّ مَظْهَرٌ مِنْ مَظَاهِرِ الدِّينِ، وَشَعِيرَةٌ مِنْ شَعَائِرِهِ المُعَظَّمَةِ التي تَنْطَوِي عَلَى حِكَمٍ عَظِيمَةٍ، وَمَعَانٍ جَلِيلَةٍ، وَأَسْرَارٍ بَدِيعَةٍ لَا يَعْرِفُهَا وَاللهِ لَا شَرْقٌ وَلَا غَرْبٌ.
  • فَأَعْطُوا الصُّورَةَ الحَسَنَةَ عَنْ إِسْلَوالدةِكُمْ في أَيَّوالدةِ عِيدِكُمْ، فَأَيَّوالدةُ العِيدِ أَيَّوالدةُ شُكْرٍ للهِ تعالى عَلَى نِعَمِهِ، وَخَاصَّةً نِعْمَةَ الإِسْلَوالدةِ وَالإِيمَانِ وَالطَّاعَاتِ.
  • اللَّهُمَّ اجْعَلْ هَذَا العِيدَ عِيدَ خَيْرٍ وَبَرَكَةٍ عَلَى أُمَّةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلَّمَ، في مَشَارِقِ الأَرْضِ وَمَغَارِبِهَا عَوالدةَّةً، وَفي بِلَادِنَا بِلَادِ الشَّوالدةِ خَاصَّةً يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ. آمين.
  • أحكي هذا القول، وأستغفر الله لي ولكم، فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

افضل خطبة عيد الاضحى قصيرة

وفيما يأتي افضل خطبة عن عيد الاضحى قصيرة:

  • الحمد لله والصلاة والسلام على رسوله محمد بن عبد الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد.
  • عباد الله، إن أعظم ما يقوم به المسلم المقيم في هذا اليوم العظيم -بعد الفرائض والواجبات- أن يذبح أضحيته، إن كانت له أضحية تقرباً لـ الله تعالى. وأن يذكيها الذكاة الشرعية: بأن يكون المذكي مسلماً-إذا لم يذبح هو بنفسه، وأن يسمي وأن يكبر عند الذبح، ويقول: بسم الله والله أكبر اللهم هذا عنى، ويستقبل القبلة بذبيحته. وأن يحسن لـ الذبيحة عند ذبحها: بأن يحد شفرة الذبح بعيداً عن الأضحية، وأن لا يذبحها أمام الأخريات، وأن لا يقطع منها جزء حتى تموت.
  • يستحب أن يذبحها بنفسه، فإن ذبح له غيره بالأجرة فليعطه مالاً ولا يعطه من الأضحية ثمناً لعمله، لكن يجوز إعطاء الجزار من باب الصدقة أو الهدية لا من باب الأجرة على الذبح. عن على رضى الله عنه تحدث: “أمرني رسول الله -صلى الله عليه وسلم أن أقوم على بُدنه، وأقسم جلودها وجلالها، وأمرني أن لا أعطي الجزار منها شيئاً، وقال: نحن نعطيه من عندنا”.
  • يجب أن يقسمها أثلاثاً: ثلث يأكله مع أهله، وثلث يدخره، وثلث يتصدق به، ثم اعلموا عباد الله، أن أيام الذبح ممتدة لـ غروب شمس الثالث عشر من هذا الشهر، فضحوا تقبل الله ضحاياكم، وكل عام أنتم بخير، وصلى وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

اقرأ أيضًا:

خطبة عيد الأضحى المبارك قصيرة

وفيما يأتي خطبة قصيرة عن العيد المبارك:

  • إن الحمد لله، نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.
  • أما بعد: فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم، وشر الأمور محدثاتها، وكل محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار.
  • يا أهل الإسلام: هذا عيدكم كما جعل النبي صلى الله عليه وسلم، ذلك في الإعلان الذي أعلنه في المدينة النبوية: إن لكل قوم عيد وهذا عيدنا. هذا عيدنا أهل الإسلام، فلنفتخر بهذا العيد، لقد جعل الله تعالى لكل أمة منسكاً وجعل لهذه الأمة عيدين، عيد الفطر و الذي نحن فيه الآن، فهنيئاً لكم يا أمة الإسلام بهذين العيدين.
  • عباد الله: عيد الأضحى وما عيد الأضحى؟ عيد الأضحى وما أدراك ما عيد الأضحى؟ والجمعة وما أدراك ما الجمعة؟ يجتمع لنا في هذا اليوم عيدان، إنه موسم عظيم وفرحة كبرى عيد الأضحى في يوم الجمعة، عيد في عيد، يا أمة الإسلام ويا إخوة العقيدة والدين، أيها الأحبة: إن هذا الاختصاص بهذا العيد لا يوجد له مثيل في الأرض، فانظروا لـ أعياد أهل الأرض تجدونها ما بين شرك وكفر وما بين معصية وكبيرة، أما عيدنا فهو تكبير وصلاة وذبح أضحية لله، وكذلك هذا التزاور وهذه الصلة بين المسلمين.
  • أحكي قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم فاستغفروه إنه هو الغفور الرحيم.

اقرأ أيضًا:

خطبة عيد الاضحى المبارك مختصرة

وفيما يأتي خطبة عيد الأضحى مختصرة، بعد إذاعة خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة:

  • الحمد لله الذي خلق فسوى، وقدر فهدى، وشرع لنا من الدين هذه العبادات العظيمة لنوحده، ونكبره، وأشهد أن محمداً عبد الله ورسوله الأمين صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين، اللهم صل وسلم، وبارك على نبيك الأمين، وعلى آله وأزواجه، وخلفائه الميامين، والتابعين لهم بإحسان لـ يوم الدين، وارض اللهم عن صحابة نبيك أجمعين.
  • عباد الله: وقت الذبح بعد خطبة العيد لـ مغرب الثالث عشر من أيام التشريق على الراجح، كله وقت للذبح، فإذا تحدث: لا يتيسر لي أن أشتري في اليوم الأول، أسعار الأضاحي مرتفعة، نقول: لا حرج أن تذبح في اليوم الثاني والثالث والرابع وهو الثالث عشر من أيام التشريق لـ المغرب، وكل الليل والنهار وقت للذبح، والحمد لله، فاحرص على الأضحية ما أمكنك ذلك إنها عبادة عظيمة والله، إنها بركة لأهل البيت.
  • أيها المسلمون يا عباد الله: إننا نذكر في هذا المقام إخواننا الحجاج ونغبطهم على ما يسر الله لهم، نسأل الله أن يتقبل منهم وأن ييسر أمورهم، وأن يعيدهم لـ بلدانهم سالمين، وبالأجر غانمين.
  • اللهم إن نسألك أن تنقذ إخواننا المستضعفين، اللهم نجهم يا رب العالمين، أنزل عليهم السكينة والصبر وثبت أقدامهم، وأنصرهم على القوم الكافرين، اللهم عجل فرجهم، عجل فرجهم، عجل فرجهم يا رحمن يا رحيم
  • نسأل الله أن يحفظنا أجمعين، وأن يتوب علينا إنه أرحم الراحمين، سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ، وَسَلَوالدةٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ.

مقالات مقترحة

نرشح لكم بعض المقالات الآتية

وفي انتهاء هذا المقال نكون قد قدمنا لكم  خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة 1445 /2024، أعاده الله علينا وعليكم باليُمن والبركات.

السابق
مواقيت الامساك و الافطار لولاية ادرار و المدن المرتبطة بها رمضان 2024
التالي
خطبة عيد الاضحى المبارك مكتوبة 1445 /2024

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.