خطبه حول مكان وجودهيوم عرفة هو اليوم التاسع من اليوم العاشر من ذي الحجة، وهو أكبر أيام السنة، وتتضاعف أجر الله عز وجل مع ثوابه أضعافا مضاعفة. والله تعالى يعطي المزيد والمزيد لمن يشاء من عباده. ومن الحكمة استغلال هذا اليوم والاجتهاد في الإكثار من الأعمال الصالحة في هذا اليوم، وبهذه الطريقة ستتعلم موعظة عن يوم عرفة ويوم القيامة. فضائل يوم عرفة.
خطبه في يوم حواء
يوم عرفة هو أعظم أيام السنة على الإطلاق، وهذا موجود في القرآن والسنة، وفي كتاب الله العزيز (والسماء ذات البروج * واليوم الموعود والشاهد والمشهد) ) وعن أبي هريرة – رضي الله عنه – تحدث: تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “اليوم الموعود يوم القيامة”. يوم القيامة، ويوم الشاهد هو يوم عرفة، والشاهد يوم الجمعة، وما طلعت الشمس ولم تغرب يوما. وإن لساعة خير من هذه، لا ينال عبد مؤمن يدعو الله فيها خيرا. ولكن الله يستجيب له ولا يتعوذ من شيء حتى يرجعه. الله منه».
والوقوف بعرفة شعيرة عظيمة ومن فاته في الوقت المحدد يعتبر فاته الحج، أي ظهر يوم عرفة. وفي اليوم التاسع من شهر ذي الحجة تصلى صلاة الظهر لـ صباح يوم النحر، أي يوم النحر.
عن عبد الرحمن بن يعمر (رضي الله عنه) تحدث: شهدت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) جاءه الناس يسألونه عن الحج. وقال صلى الله عليه وسلم (الحج عرفة، أي من شهد ليلة عرفة قبل طلوع الفجر ليلة الجمعة فقد تمت حجته).
دعاء الحاج مستجاب، لذا يجب أن نحرص على أن نطلب من الحجاج الدعاء لنا، وخاصة يوم عرفة، لأن الله تعالى أمرهم يوم الحج: (صلوا على عبادي عليكم وعليكم) لمن تشفعون له يغفر له).
وعن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث: (ما من يوم أكثر من أن يعتق الله فيه عبداً من النار من يوم عرفة، إنه قريب). ” فيمدح هؤلاء للملائكة، فيقول: ماذا أراد هؤلاء؟
“وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – تحدث: “”فلما قاربت الشمس أن تغرب وقف بعرفات فقال: يا بلال استمع لي”.” فقام بلال فقال: استمعوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم، واستمع الناس».
ثم تحدث صلى الله عليه وسلم: أيها الناس، لقد أتاني جبريل عليه السلام الآن، فصلى علي من ربي، وقال: غفر الله تعالى لأهل عرفة، وعذب الناس. من مشعر.” فقام عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- فقال: يا رسول الله، أهذا خاص بنا؟ تحدث: «هذا لك ولمن بعدك».
اقرأ أيضا:
شروط إجابة الدعاء يوم عرفة
ويجب على المصلي أن يتأدب مع الله تعالى خلال الصلاة. ولا يجوز الدعاء لما لا يجوز شرعاً، كالدعوة لـ المعصية. فهو حرام، مثل قضاء الوقت في القمار. وهذا أمر لا يجوز شرعا، فيجب علينا أن نتقى بالله تعالى.
تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ما لم يستعجل العبد، أو يذنب إثما، أو يدعو قطيعة رحم، فلا تبقى مستجابة) وأيضا لا ينبغي الغفلة وعدم التوكل على الله عز وجل، وكما تحدث سلام: (ادعوا الله مستجابتكم واعلموا أن الله لا يستجيب دعاء) من قلب غافل غافل.
إقرأ أيضاً:
سنن يوم العيد والنقاط المستحبة
هناك سنن يستحب للعبد أن يفعلها، وهي كما يلي:
- الصيام، كما تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «تعرض الأعمال كل يوم خميس واثنين، فيغفر الله تعالى في ذلك اليوم لكل من لا يشرك بالله شيئا». وهو بينه وبين أخيه شحنة، ويقال: اترك هذين حتى يتصالحا.
- قراءة القرآن الكريم .
- الله أكبر، الله أكبر، الله أكبر، لا إله إلا الله، الله أكبر، الله أكبر، الحمد لله، الله أكبر، الحمد لله، الحمد لله صباحاً ومساءً، الحمد لله الذي لا إله غيره، صدق وعده، ونصر عبده، وشدد جنوده، وهزم الأحزاب، لا إله إلا الله ولا نعبد إلا إياه. صل على سيدنا محمد، وعلى آل سيدنا محمد، وعلى أصحاب سيدنا محمد، وعلى أنصار سيدنا محمد، وعلى أزواج سيدنا محمد في الدين ولو كرههم الكافرون. وارحم ذرية سيدنا محمد وسلم تسليما كثيرا.
- الصدقة، إن فضل الصدقة في هذا اليوم عظيم.
- ويستحب للعبد أن يتوب لـ الله توبة صادقة. وهذا كما تحدث الأغر بن يسار – بإذن الله – كما تحدث الله تعالى: (يا أيها الذين آمنوا توبوا لـ الله جميعا لعلكم تنجون). ورضيت عنه – كما رواه النبي صلى الله عليه وسلم: (يا أيها الناس توبوا، والله اليوم أتوب إليه مائة مرة).
إقرأ أيضاً:
فضل يوم عرفة
وفضل يوم عرفة يكمن في وعد الله لنا بأن يضاعف لنا في ذلك اليوم حسناتنا، وهو يوم نجاة كثيرة جدا من النار. إذ تحدث في كتابه العظيم: (والسماء وبروجها* واليوم الموعود* والشاهد والمشهود) تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اليوم الموعود، اليوم الموعود، اليوم الموعود) يوم القيامة ويوم عرفة المشهود).
وينتهي هذا اليوم الكريم بعيد الأضحى المبارك، وهو اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، حيث نضحي، الذي له فضل وأجر عظيم.
نحن نعرف أخيرا خطبة عن يوم عرفة… لا يمكن التغاضي عن فضائل يوم عرفات في أي وقت من السنة. وهذا يوم خاص منحه الله تعالى لكافة المسلمين لمن أراد التوبة. وفي هذا اليوم تقبل التوبة، وتضاعف الحسنات، وتقبل الدعاء، وترتفع درجات العبد.