منوعات

شروط الاضحية من البقر

شروط ذبح البقرة وقد أباح الله تعالى الأضحية من الماشية مثل الإبل والبقر والغنم. هناك شروط موحدة يجب توافرها في كل نوع من الحيوانات المعدة للتضحية. وسيتم استقبالهم عند ذبيحة البقرة، وسنشرح لهم أحوالهم.


شروط ذبح البقرة

هناك عدد من الشروط التي يجب توافرها في الأضحية بالبقر ويمكن توضيحها كما يلي:

  • يجب أن يكون قد بلغ الثانية من عمره، وهو السن المحدد قانوناً، ولا يجوز التضحية بالبقر تحت هذا السن.
  • أن يكون خالياً من العيوب التي تمنع الانحلالوالعيوب الأربعة التي أخبرنا بها النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث هي:
    • الجزء الأعور من البقرة واضح للعيان: وهو الذي يسبب تظليل العين أو بروزها كالنحاس أو ابيضاضها دليلاً على عورتها.
    • مريض واضح: من ظهرت على حيوانه أعراض مثل الحمى التي تمنع الحيوان من الرعي والأكل، والجرب الظاهر الذي يضر أو ​​يؤثر على صحته، والجرح العميق الذي يؤثر على صحته، ونحو ذلك من الأعراض.
    • عرج واضح: هو الشيء الذي يمنع الحيوان من متابعة الصوت خلال المشي.
    • هدر العقول: وفي بعض الحالات تضعف الإبل أو غيرها من الحيوانات وتمرض، فيضمر الدماغ ويختفي، وفي هذه الحالات لا تصح الأضحية.
    • المرأة العمياء التي لا ترى بعينيها.
    • المبشومة: وهو الإنسان الذي يأكل فوق طاقته حتى يشبع، فيُضحى به بعد زوال الخطر.
    • مصاب بالشيء الذي قتله: في حالة الغرق أو السقوط من زيادة حتى انتهاء الخطر.
    • وقت: لا يستطيع المشي بسبب إعاقته.
    • تم بتر إحدى اليدين أو الرجلين.
  • أن تصبح ملكاً للمضحي: ولا يجوز التضحية بما ليس عنده. بل يجب أن تكون الأضحية من ماله الخاص أو أنه مرخص له في الأضحية. لأنه لا يجوز التضحية بالمال المسروق أو الإبل المأخوذة من المال المغصوب. لا يجوز التقرب لـ الله عز وجل بالمعصية، ولكن يجوز لوليه أن يضحي عنه إذا جرت العادة، وينكسر قلبه بعدم التضحية.
  • التضحية ليست في حقوق الآخرين: ولا يجوز التضحية بشيء مرهون لشخص انتهاء، أو إعطاء جزء منه لشخص انتهاء.
  • ويجب أن يتم الأضحية في الوقت المحدد شرعاً: الوقت المحدد شرعاً للأضحية هو ما بعد صلاة العيد في عيد الأضحى لـ غروب شمس انتهاء يوم من أيام التشريق، اليوم الثالث عشر من ذي الحجة. أيام النحر أربعة أيام: يوم العيد، بعد صلاة العيد وخطبته، وثلاثة أيام بعد ذلك: وهي أيام التشريق، فمن ضحى قبل هذه الأوقات المخصصة أو بعدها، لم تكف أضحيته، فقد وجب عليه الذبح. ليذبح مرة ثانية، لكن إذا كان هناك تأخير فله عذر لـ ما بعد ثلاثة أيام من التشريق، مثلاً: إذا هرب المجني عليه من غير قصد أو نسي الوكيل ذبحه فلا إشكال في ذلك. هذا. .

إقرأ أيضاً:

شروط ذبح الأضحية

هناك عدد من الشروط التي يجب على المجني عليه توافرها عند البدء في التضحية، وهذه الشروط هي كما يلي:

  • والأفضل لمن يذبح أن يضحي بنفسه إذا كان يعرف كيف يذبحها جيداً. لأن الذبح ذبيحة وعبادة في آن واحد، ويجوز أن يوكل من يذبح عنه. كما ذبح النبي صلى الله عليه وسلم نفسه بيديه واستخلف من يضحي عنه.
  • ويجب على المضحي أن يلتزم بآداب الذبح، ومن ذلك الرفق بالذبيحة، وتركها ترتاح، وتوجيهها نحو القبلة.
  • وإذا كانت الأضحية من الإبل ذبح قائماً مقيد اليد اليسرى، وإذا كانت من غير الإبل أو البقر ذبح على جنبه الأيسر، ويستحب للمضحي أن يذبحها. ضعه على الأرض. فيضع قدمه على عنقه ويقول: بسم الله الرحمن الرحيم، الله أكبر وأستغفره.
  • تكفي أضحية واحدة عن الرجل مهما كان عددهم، وعن أهل بيته الذين يعيشون معه في نفس البيت، ومن يتولى رعايتهم، من زوجته وأولاده.
  • يجوز لمن ذبح حيواناً أن يأكله، ويهدي بعضه، ويتصدق ببعضه، كما نص على ذلك شرعاً. فيعطي الثلث هدية، والثلث صدقة، والثلث يأكله هو وأهل بيته.
  • ولا يجوز بيع أي جزء من الأضحية مهما كان جلدها أو رأسها أو أعضائها الداخلية. ويجوز صرفها في سبيل الله. ومن باع جزءاً من الأضحية (جلداً أو غيره) فعليه أن يتبرع بما قبضه مقابل ثمن هذا الجزء، وسبب تحريم أي جزء من الأضحية هو: أن هذا هو المال الذي قدمه العبد لله. عز وجل. بمعنى انتهاء: بما أنه لا يجوز إرجاعها كالصدقة، فيجب إخلاص الله تعالى.
  • ولا يكون للبلدة التي تذبح الذبيحة نصيب من الأضحية مقابل أضحيتها، ولكن يجوز التصدق ببعض لحم المضحى في سبيل الله تعالى.
  • والسنة لمن أراد أن يضحي أن لا يأخذ شيئا من أظفاره أو بشرته أو شعره إذا دخلت العشرة الأولى من ذي الحجة.
  • يجب على من يذبح حيواناً أن ينوي التقرب لـ الله عز وجل بسلوكه، حتى ينتجه من خيره، ويجب عليه خلال توزيعه أن يتبرع باللحم لـ أقرب الناس إليه ومن يحتاج لـ مساعدة. معظم.

اقرأ أيضا:

هل يجوز الاشتراك في الأضحية؟

الاشتراك في الأضحية من الأمور المهمة عند نية الذبح، والمشاركة في الأضحية تكون على نوعين:

النوع الأول

ولا يجوز الاشتراك في ثمن الأضحية وممتلكاتها، ولكن يجوز الاشتراك في أضحية البقرة والإبل، لأن الأضحية من البقرة والإبل تكفي لسبعة أشخاص. وفي كتاب “تحفة محتك”: “الإبل والبقر ذكور وإناث”. سيتم توزيع الأضحية من الماشية والإبل عليك على أساس تكلفتها. وأضحيتك تكفي لأولادك الستة الذين لا يعيشون معك في نفس البيت، ولأولادك الذين يعيشون معك في نفس البيت.

النوع الثاني

الاشتراك في أجر أضحيته يجوز للمضحي أن يشترك في أجر أضحيته مع من يشاء. تنقسم مشاركة عدة أشخاص في الأغنام أو البقر أو الإبل لـ قسمين:

    • الاشتراك في الجائزة: يجوز شرعاً أن يكون صاحب الأضحية أعزباً، ويريد أن يتقاسم أجره مع غيره من المسلمين، بغض النظر عن عدد الأشخاص الذين يرغب أن يشاركهم في أجره. عليه وسلم – أن يشمل كافة أمته في الأضحية التي يذبحها عنهم؛ فإذا ضحى المسلم بشاة عنه وبإذن أهله ومن شاء من المسلمين صح ذلك عنه. بعمل هذا.
    • الاشتراك في الملكية: لا يجوز شرعاً أن يشترك شخصان أو أكثر في ملكية الأضحية ويذبحوها، فإذا زاد عدد الأشخاص على سبعة أشخاص وأقل من هذا العدد، فلا تصح أضحية إلا بدنة أو بقرة . ولما كانت الأضحية عبادة وقربة لـ الله، ولو جاز الاشتراك في غير الإبل والبقر، فلا يجوز إساءة عبادتها. وقد فعل نبينا صلى الله عليه وسلم ذلك أيضًا لأنهم كانوا أكثر الناس شغفًا على تطبيق السنة. لقد تعلمنا هذه في انتهاء مقالتنا. شروط ذبح الأبقار لأن الأضحية من الإبل لا بد أن تتوفر فيها شروط موحدة؛ بين هذه؛ هناك حماية من المرض، وليس العرج وضعف الدماغ. وتعلمنا حكم ذبح الأضحية، وتعلمنا أيضا حكم ذبح الحيوان. الاشتراك في الأضحية: يجوز أن يشترك سبعة أشخاص في الأضحية من البقر والإبل، ولا يجوز الاشتراك في الغنم.
السابق
المسابقة الوطنية لتوظيف الطلبة القضاة لسنة 2024
التالي
هل يجوز اشتراك الأب والابن في الأضحية ؟ وحكم الاشتراك في الاضحية

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.