منوعات

شروط الاضحيه والمضحي وأهم الأحكام المتعلقة بذلك

شروط ذبح الحيوان ومن يضحي به من الأمور التي يجب مراعاتها، خاصة مع اقتراب عيد الأضحى المبارك. كيف قام إبراهيم وابنه إسماعيل (عليهما السلام) وكيف أدوا ملك الله بالرضا التام واليقين لفداء نبينا إسماعيل بكبش كبير وفي أي ظروف ظهرت هذه السنة نرى. يجب أن تتحقق هذه.


شروط ذبح الأضحية

وقد أوجبت دور الإفتاء الالتزام الكامل بتطبيق شروط الأضحية على المستورد أو المصدر، بناء على ما جاء في الكتاب والسنة. وتتمثل هذه الشروط على النحو التالي:

  • نوع الضحية: ويجب أن تكون ماشية أو ماشية، أي: الإبل أو البقر أو الغنم أو النعاج. ولا يجوز أن تكون الأضحية إلا الطيور أو غيرها.
  • وجود الأضحية: ويفسر هذا الوضع بأن الأضحية يجب أن تكون ملكاً للشخص الذي ضحى بها، وأن يتم الحصول عليها بالطرق المشروعة، أي المال الحلال غير الفاسد، أو يجب أن يكون مصدره ثابتاً. أي أنه لا يجوز سرقته أو الاستيلاء عليه أو رهنه.
  • عمر الضحية: وقد بين نبينا صلى الله عليه وسلم شرط أن تكون الأضحية بسن معين كما يلي: “أين هو تحدث صلى الله عليه وسلم: (لا تذبحوا إلا البهيمة إلا أن تكون “يصعب عليك (في هذه الحالة تذبح شاة واحدة).” وطبقا للشريعة الإسلامية، فإن سن الأضحية ثابت كشرط من شروط ذبح الإبل، أي خمس السنة. الكبيرة، والتي وصلت سنتين، والأبقار التي وصلت سنة واحدة، والأغنام التي وصلت النصف.
  • سلامة الضحايا: سلامة الأضحية تعني خلوه من أي من العيوب التالية:
  1. العلاو: أي عيب في العين أو فقدانها.
  2. المرض الظاهر: الأعراض التي تظهر في الحيوان، مثل الحمى التي تجعل الحيوان يبتعد عن المراعي ويفقد شهيته، والجرب الواضح والجروح العميقة التي تفسد اللحم وتضر بالصحة.
  3. العرج: وهو عيب في القدم يمنع الحيوان من المشي بشكل طبيعي.
  4. النفايات التي تقضي على الدماغ: وهذا من شروط الأضحية، والمقصود بذلك هو المرض الذي يصيب دماغ ودماغ المجني عليه، كالجنون.
  5. المبشومة: الإنسان الذي يأكل أكثر من حاجته.
  6. المصاب بالسمنة: لا يجوز ذبح الشخص الذي يعاني من عسر الولادة إلا بعد الولادة والشفاء.
  7. تعرض الضحية لإصابة قد تؤدي لـ الوفاة، مثل الغرق أو السقوط من زيادة.
  8. الأضحية المقطوعة أحد أعضائها أو جميعها.
  • وقت التضحية: وعند المذهب الشافعي، تذبح الأضحية من صلاة العيد لـ غروب شمس انتهاء يوم من شهر التشريق، وهي الأيام المقبولة عند المذاهب الحنبلية والمالكية والحنفية. وانقسمت آراء الفقهاء في كون الأضحية في الأيام العاشر والحادي عشر والثاني عشر من ذي الحجة، وأن الأضحية تكون ليلاً: الأول: أن الأضحية ليلاً لا تصح. أعجبه، والثاني أن الأضحية في الليل غير مستحبة. وكان الذبح في النهار واجبا.

أنظر أيضا:

حكم ذبح الأضحية

واختلف العلماء في قرار الأضحية، حيث ذهب جمهور الفقهاء من المذاهب الشافعية والحنابلة والمالكية لـ أنها سنة مقبولة إن أمكن، بينما رأى أبو حنيفة وجوبها.

لمن تجب الأضحية؟

وقال صلى الله عليه وسلم: «من تمكن ولم يضح فلا يقربن مصلانا». وهذا الحديث دليل على أن الأضحية مشروعة لكل مسلم. كما اتفق المحامون على شرعية ذلك، استنادا لـ قول الله عز وجل: “صلوا لربكم وانحروا”.

أنظر أيضا:

شروط الشخص الذي سوف يضحي

لقد حدد الشرع شروط الأضحية، وهي صالحة للرجال والنساء، وتسري كذلك على من يضحي من شهر ذي الحجة لـ العشرة الأولى منه:

  • إمساك: ويعني الامتناع عن قص أو نتف شيء من اللحية والشعر والشارب وشعر العانة والإبط وشعر الجسم عموماً.
  • تجنب قص الأظافر: وهو من الشروط التي يجب توافرها لقبول الأضحية، ويشمل أظفار الأصابع أو الأصابع أو كليهما.
  • القدرة المالية: ويدل على أن ثمن الأضحية يجب أن يكون لصاحب الأضحية.
  • نية: نية الذبح صادقة تقرباً لـ الله تعالى، وذكر اسم الله قبل الذبح.

أنظر أيضا:

والأضحية وشروطها هي شرائع وضعها الله تعالى لقبول الأضحية، وضرورة الحفاظ على هذه السنة للتقرب لـ الله، وارث سنة رسوله للإسلام. وقد تناقلته أجيال المسلمين للحفاظ على تعاليم دينهم بما يحفظ ثواب الأضحية والصدقة التي تتبعها.

السابق
ماذا يجب على المضحي فعله
التالي
سن الاضحية من الضان

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.