شروط التعجيل بالحج: والحج، وهو من المسائل التي يجب أن يعرفها المسلمون، هو زيارة الحاج لـ بيت الله لأداء واجبات موحدة في أشهر وأيام موحدة، وهو عبادة أوجبها الله تعالى على عباده. أما عباد المسلمين الذين لديهم القدرة على ذلك، فقد تحدث الله تعالى في تنزيله القطعي: “”إن قومكم الله”.” حج البيت ومن كفر فإنه الله. “إنها كافية لكافة العوالم.” ولذلك يجب على كل من تمكن ذلك أن يحج البيت ويؤدي مناسكه للتقرب لـ الله عز وجل.
شروط الإسراع لـ الحج
يجوز للحاج التعجيل في اليوم الثاني من أيام الرمي، وقد تحدث الله تعالى: ويجب على الحاج الخروج من منى بعد رمي الجمرات قبل غروب الشمس.ولذلك يُعفى من الرجم في اليوم الثالث من أيام التشريق. فإن لم ينصرف حتى تغرب الشمس، فعليه المبيت بمنى وطحن الحجر في اليوم الثالث. وثبت عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنه تحدث: «من غربت عليه الشمس وهو بمنى فلا يخرج منها حتى يرمي الجمار في وسطها أيام التشريق».
ولا يجوز لأحد أن يسافر دون أن يرمي يوم الثاني عشر، فلا يحق لمن رمى الجمرة في اليوم الثاني عشر أن يتعجل. فيطوف طواف الوداع ثم ينطلق. فإذا اندفع في اليوم الحادي عشر لا، أو رمي في صباح اليوم الثاني عشر لا، أو في عصر اليوم الثاني عشر، خرج لـ مكة. ويطوف للوداع، فإذا طاف للوداع يسافر إن شاء، وإن لم يقم بطواف إضافي، فله طواف الوداع والسفر. وإذا طاف بعد طحن الحجر في اليوم الثاني عشر أو الثالث عشر طوافين، طواف الحج وطواف الوداع، أجزأ عنه طواف الوداع، وكان أكمل وأجمل.
أنظر أيضا:
طقوس الحج
ويحسن في الإسلام إكمال الذكر وأول مناسك الحج هو الإحرام، حيث يحرم الحاج من ميقات بلده، ثم يتم سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم عندما يصلي ركعتين. صلى الله عليه وسلم، ثم يحرم ويبدأ بالتلبية، ويلبي بقوله: الله أو حج أو نحو ذلك، ثم يتوجه الحاج لـ مكة، ثم يتوجه لـ مكة. فإذا وصل مكة طاف بالبيت الحرام سبع مرات، ثم سعى بين الصفا والمروة، يبدأ من الصفا وينتهي بالمروة. كما يتوجه الحاج لـ منى ويبيت في منى، حتى صباح اليوم التاسع من ذي الحجة، أي صباح يوم عرفة، ويتوقف في عرفات بعد ظهر اليوم التاسع. وإلى أن تغرب شمس يوم ذي الحجة، يجوز للحاج أن يأتي لـ مزدلفة والمبيت بها إن شاء. وإن شاء فليذهب لـ منى بعد منتصف الليل أو قبل الفجر. وله إن شاء أن يؤجل ذلك ويقيم في مزدلفة، ثم يذهب لـ منى قبل طلوع الشمس، ثم يطوف الحاج بالكعبة ويسعى، ثم يقضي ثلاث ليال تشريق في منى ويرمي ثلاث جمر. وعلى ما فسره أهل العلم فإنه يعطى في كل جمرة سبع حصيات ثم يعيش بعض هذه الأيام. وفي مزدلفة يؤدي الحاج طواف الوداع ويعود لـ بلده، والله أدري.
أنظر أيضا:
شروط الحج
وعند الحديث عن شروط وجوب الحج، فإن شروط وجوب الحج هي كما يلي:
- دين الاسلام: لأن الحج وغيره من العبادات لا تصح على الكفار.
- بلوغ: ولا يجب الحج على الصغير، ولو أداه صح عنه، لكن لا يبطل حج الفريضة.
- حرية: ولا يجب الحج على العبد المملوك.
- عقل: العبادة ليست واجبة على الشخص المريض عقليا.
- ملك العرض والمغادرة: وهذا ينطبق على المسلمين البعيدين عن مكة.
- سلامة الجسم: لا يجوز للمريض أو العاجز أو المشلول أداء فريضة الحج.
- التأكد من أمن الطرق المؤدية لـ الحج: وإلا فإن لم يكن الطريق آمنا سقط المسلم عن الحج.
- وجود مكان خاص للنساء .
- وأما بالنسبة للنساء فلا ينبغي أن تكون هناك مدة للطلاق.
أما الحالات التي لا يصح فيها الحج، وإذا ترك واحدا منها بطل الحج، فهي كما يلي:
- وقت خاص بالحج: شوال هو أيام العشر من ذي القعدة وذو الحجة.
- مكان: ويقتصر الوقوف بعرفات على الطواف حول المسجد الحرام والكعبة. وإذا طاف حول مبنى غير الكعبة فالحج باطل.
- الإحرام: وهي نية الدخول في حرمة الحج بالتلبية.
لذلك تعلمنا شروط الإسراع لـ الحج: وتعرفنا أيضًا على مناسك الحج بالتفصيل، ثم تطرقنا لـ عدد أيام الحج التي تنتهي بطوف الوداع حول الكعبة.