هل صلاة العيد واجبة على الرجال، هل هي فرض كاف والدة أنها سنة؟ يتم أداء صلاة العيد صباح أول يوم العيد في كافة المدن الإسلامية بغض النظر عن الحكم الديني، وتعتبر من مباهج العيد عندما يصلي الأطفال مع والديهم، ويشعرون بأجواء العيد. صلاة العيد هي الإعلان عن بدء أيام العيد المبهجة التي تستمر ثلاثة أو أربعة أيام، وبهذه الطريقة سيتم فهم ما إذا كانت صلاة العيد واجبة والدة سنة على الرجال.
هل صلاة العيد واجبة على الرجال كافية والدة سنة؟
لصلاة العيد أهمية واسعة في الدين الإسلامي حيث أنها تعتبر من شعائر الدين. اختلف الفقهاء في حكم صلاة العيد للرجال فقالوا ما يلي:
- وقال فقهاء الشافعية إن صلاة العيد سنة مقبولة للرجال، حتى أن النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) كان شديد الحرص على أدائها ونقلها الشافعية. وجاء في الفتوى أنه يجوز للحاج أن يصلي صلاة العيد منفردا، والأفضل لغير الحجاج أن يصلوها جماعة.
- وقال فقهاء الحنفية: إن صلاة العيد تجب أيضاً على كل من تجب عليه صلاة الجمعة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي العيد على الدوام، لقوله تعالى: (ولتكملوا العدة وتسبحوا الله على الهدى). لكم لعلكم تشكرون.” . وقد جاء في الآية وجوب صلاة العيد.
- وقد نص فقهاء الحنابلة على أن صلاة العيد واجبة، وإذا صلاها بعض الناس سقطت هذه الصلاة عن الباقين، لأن هذه الصلاة من شعائر الإسلام الظاهرة التي لا ينبغي لبلد مسلم أن يحرم منها. تحدث الله تعالى: “ثم صل لـ ربك وانحر”.
- وذهب فقهاء المالكية لـ أن صلاة العيد سنة واجبة على كل مسلم تجب جمعته كالأحرار، وأن صلاة العيد لا تجب على من لا صلاة له كالنساء والأطفال كذلك والمسافرون من الخارج والحجاج ومن هم في منى أيضاً يجب عليهم صلاة الجمعة يوم الجمعة، ويكره أداء الصلاة، وقد ذكر فقهاء المالكية أيضاً حديث رسول الله: تحدث للرجل الذي سأله عن ذلك. “الصلوات المكتوبة، “الصلاة خمس مرات في الليل وفي اليوم”. فسأل الرجل: هل يلزمني شيء انتهاء؟ تحدث. والدليل أنه تحدث: لا إلا أن أتطوع. لكن صلاة العيد سنة واجبة، وليست بواجبة ولا كافية.
حكم صلاة العيد للفرد
في بعض الأحيان قد يكون المسلم بعيدًا أو مسافرًا ولا يستطيع الانضمام لـ المجتمع لأداء صلاة العيد. وفي هذه الحالة انقسم الفقهاء لـ رأيين في جواز أداء المسلم صلاة العيد منفردا:
- وذهب الحنفية والمالكية لـ أن صلاة العيد لا تجوز إلا في جماعة، وأنها محدودة بوقت لا يجوز في أي وقت انتهاء، ولذلك لا يجوز أداؤها لأنها صلاة نافلة. ولا بد للصلاة من شروط كثيرة جدا يستحيل على من يصلي وحده أن يحققها.
- وقال الشافعية والحنابلة: صلاة العيد سنة للفرد، ولذلك يستحب لمن لا يستطيع أداء صلاة العيد في جماعة أن يصليها منفرداً كما لو صلاها مع الإمام. وإذا لم يتمكن من أدائها في وقتها، فيمكنه أن يصلي الصلاة الفائتة في أي وقت خلال العيد أو بعده، لكن يستحب أن يصليها في أول أيام العيد.
أنظر أيضا:
حكم تأخير صلاة العيد
في بعض الأحيان قد لا يتمكن المسلم من تخصيص وقت لصلاة العيد، فيصلي في ضمن الصلاة أو في آخرها. وفي هذه الحالة يجب عليه إكمال الصلاة مع الإمام، ويؤدي الركعات التي فاتته بهذه الطريقة وحده. وبعد انتهاء صلاة العيد وبدء الخطبة يستمع من يصل لـ الإمام خطبة الإمام ويسلم ركعتين. ويذهب لـ المسجد ثم يصلي صلاة العيد بنفس الطريقة والكيفية.
طريقة أداء صلاة العيد؟
وحتى تتم أدائها بشكل صحيح، يجب أن يكون الإمام والمأموم عازمين على أداء صلاة العيد على الوجه الأمثل؛ وهو على النحو التالي:
- صلاة العيد تكون ركعتين: اتفق العلماء على أن صلاة العيد ركعتان، واستدلوا على ذلك بالحديث الذي رواه عمر بن الخطاب -رضي الله عنه- عن النبي. «صلاة النحر ركعتان، وصلاة الجمعة ركعتان، وصلاة رمضان ركعتان، وصلاة المسافر ركعتان، لا تتم». لقد اختصر على كلام نبيكم فقذفه.
- نية: ويجب على الإمام والمأموم أن يخلصا من نيتهما ويبنيا نية صلاة العيد. ومن الخارج، لكي تتحقق النية، لا بد من قول: “اللهم قصدنا”. لأداء صلاة العيد لله تعالى».
- التكبير/التصغير: ويجب على من يصلي العيد أن يكبر قبل قراءتها. وتكبيرات العيد عند الحنفية هي تكبيرات الإحرام، وثلاث تكبيرات في الركعة الأولى، وثلاث تكبيرات في الركعة الثانية، أو سبع تكبيرات حسب مذهب الإحرام. وعند الشافعية يكبر في الركعة الأولى خمس تكبيرات، وفي الثانية ست تكبيرات، وعند المالكية والحنابلة خمس تكبيرات في الركعة الثانية. ومما يدل على وجوب التكبير في صلاة العيد ما رواه عبد الله بن مسعود: «يكبر تسعا، ثم يفتتح الصلاة بالتكبير، ثم يكبر ثلاثا، ثم يقرأ الصلاة التالية: سورة، ثم يكبر، ثم يركع، ثم يقوم فيقرأ سورة، ثم يسجد مع إحداهما، فيكبر أربع مرات. تحدث رضي الله عنه: «حضرت “عيد الأضحى، وعيد الفطر مع أبي هريرة، وقرأ أيضاً سبع تكبيرات قبل أن يقرأ في الركعة الأولى، وكبر خمساً قبل أن يقرأ بهن في الآخرة”.
طريقة أداء صلاة العيد في المنزل؟
في بعض الأحيان يضطر الناس لـ أداء صلاة العيد في المنزل لعدم قدرتهم على أدائها في المسجد، ففي هذه الحالة عليهم اتباع الخطوات التالية:
- يكبر الإمام، ثم يحمد الله تعالى، ثم يقرأ الاستفتاح: “سبحان الله، وبحمدك، وتبارك اسمك، وتعالى جدك، ولا إله إلا أنت”. “.
- وبعد تكبيرة الإفتتاح يقرأ الإمام سبع تكبيرات ويرفع يديه عند كل تكبيرة.
- يقرأ الإمام سورة الفاتحة وما في القرآن الكريم جهراً، ثم يقرأ سورة الفاتحة وما في القرآن الكريم، ثم يركع ويكمل الركعة كالركعة العادية. .
- وفي الركعة الثانية يكبر الإمام قائما، ثم يكبر قائما، ثم يقرأ خمس تكبيرات ويرفع يديه في كل تكبيرة، ثم يقول البسملة والفاتحة والتكبير ما تمكن. ويركع ويكمل الركعة ركعة عادية.
- وبما أن صلاة العيد ركعتان، فإن الإمام والمأمومين يسلمون على بعضهم البعض بعد الركعة الثانية.
أنظر أيضا:
وقت صلاة العيد
يبدأ وقت صلاة العيد عندما ترتفع الشمس ارتفاعا أو ارتفاعين عن الأفق، أي بعد شروق الشمس بحوالي نصف ساعة. وينتهي وقت صلاة العيد قبل وقت الظهر، أي قبل وقتها بقليل. ومن السنة للحاج أن يعجل بصلاة عيد الأضحى حتى يتفقوا على الأضحية لصلاة الظهر. ويضبط وقت صلاة عيد الفطر حتى يكون لدى المسلمين وقت كاف لدفع زكاة الفطر قبل الصلاة، ويدل على ذلك الحديث الذي كتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم. . وقال لعمرو بن حزم والي نجران: “عجلوا بالنحر، فقد أخر الإفطار وذكر الناس”.
نحن نعرف أخيرا هل صلاة العيد واجبة على الرجال، هل هي فرض كاف والدة أنها سنة؟ ولما كانت صلاة العيد سنة النبي صلى الله عليه وسلم فقد حافظ عليها طوال حياته ولم يتركها. لدرجة أنه إذا خرج أهل بلد من ذلك المكان فإنهم يقاتلون من أجله ويعتبرون خارجين عن دين الإسلام لأنهم تركوا أحد الشعارات التي يعترف بها الإسلام بالمسلمين وببلدهم. .