لقطات فاضحة تسببت بالقبض على مودة الأدهم

مودة الأدهم من مواليد محافظة مرسى مطروح، جاءت إلى القاهرة منذ سنوات، وتدعى مودة فتحي رشاد وشهرتها «الأدهم»، تسكن في «مدينتي» بمنطقة التجمع الأول وحاليًا تمتلك سيارة موديل 2020، كانت قد انضمت إلى عالم «التيك توك»، وظهرت في فيديوهات عبر التطبيق، ورصدتها أجهزة الأمن ومباحث الآداب، وباتت دليل إدانتها.

لذلك داهمت الشرطة، منزلها في التجمع لكن لم تعثر عليها، إذ كانت قد رحلت قبل وصول الشرطة، واستمرت التحريات وتوجيه المأموريات للبحث عن مكانها، حتى عثر عليها تختبئ في إحدى مناطق الـ6 من أكتوبر.

لم تكن هي المرة الأولى للفتاة، ذات الـ22 عامًا، وتم القبض عليها، في 29 من مارس، بتهمة خرق حظر التجول بالشوارع المصرية، وتصويرها فيديو وبثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

عُرضت «الأدهم» على النيابة العامة بالقاهرة الجديدة، وصديقتها، التي تظهر بصحبتها في الفيديو، واللذان أدعا تصويرهما اللقطات قبل ساعات حظر التجول، وأمرت النيابة بإخلاء سبيلها مقابل دفع كفالة قيمتها 20 ألف جنيه، على ذمة المحضر رقم 64 جنح التجمع الأول.

وكانت الإعلامية لميس الحديدي، أعلنت في وقت سابق في برنامجها «القاهرة الآن» استضافة مودة الأدهم، لكن ألغيت فقرتها بعد الانتقادات والجدل الذي أثاره الإعلان، وخرجت الفتاة تعلن غضبها من إلغاء الفقرة، لافتة إلى أنه تم تبليغها باعتذار أحد الضيوف التي ستحل معه للحديث عن «السوشيال ميديا»، وهو مذيع الشارع أحمد رأفت، لذلك تم تأجيل الفقرة بأكملها.

وقالت خلال فيديو وتبكي معلنة انزعاجها من الإلغاء وهي في طريقها من الإسكندرية إلى القاهرة: «مش عارفة أعمل إيه؟.. ماعنديش مشكلة كنتم تبلغوني الصبح بتأجيل الحلقة قبل دخولي القاهرة، إزاي تعملوا كده؟.. وهو عدم تقدير وحسبي الله ونعم الوكيل فيكم».

من قبلها تلقّت إحدى مشاهير تطبيق «تيك توك»، حنين حسام، الاتهام ذاته وهو «التحريض على الفسق والفجور»، بعد تشجيعها الفتيات بالظهور عبر فيديوهات خلال تطبيق بالإنترنت مقابل الحصول على المال.

تجديد حبس مودة الأدهم فتاة “التيك توك” 15 يوماً

قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح شمال المنعقدة بالعباسية، تجديد حبس مودة الأدهم فتاة “التيك توك” 15 يوماً على ذمة التحقيقات التى تجريها النيابة العامة.

كانت أمرت النيابة العامة بحبس المتهمة مودة الأدهم، أربعة أيام احتياطاً على ذمة التحقيقات؛ لاتهامها بالاعتداء على مبادئ وقيم أسرية في المجتمع المصري، وإنشائها وإدارتها واستخدامها مواقع وحسابات خاصة عبر تطبيقات للتواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية بهدف ارتكاب وتسهيل ارتكاب تلك الجريمة.

وكانت الإدارة العامة لحماية الآداب بوزارة الداخلية قد تمكنت من ضبط المتهمة نفاذاً لأمر النيابة العامة بضبطها وإحضارها، حيث وردت معلومات إلى الإدارة بهروبها من محل إقامتها بالقاهرة الجديدة، متنقلة بين عدة أماكن بمدينة الرحاب والساحل الشمالي، مستخدمة بعض الخواص الإلكترونية لتشفير بيانات هاتفها المحمول خلال استخدامها الشبكة المعلوماتية واتصالاتها الهاتفية؛ هربا من المُلاحقة الأمنية.

وأكدت المعلومات اختبائها داخل تجمع سكني بمدينة السادس من أكتوبر مستقلة للتنقل سيارة أمكن تحديد أرقام لوحتها المعدنية، وقد رصد تحرك للسيارة  وإلقاء القبض على المتهمة وبحوزتها حاسب آلي محمول وهاتف محمول بدون شريحة هاتفية متصل بجهاز لاسلكي للاتصال بالشبكة المعلوماتية “wiFi”وحقيبة تحوي أغراضها. وواجهتها النيابة العامة بالاتهامات المنسوبة إليها، وسيجري استكمال التحقيق معها.