لماذا بعد عملية اللوز ياكل ايس كريم

يتكبد عدد محدود من الأفراد من إلتهابات في اللوزتين على نحو مطرد في الحلق، وفي تلك الحالات يقدم نصح الدكتور باجراء عملية استئصال اللوزتين تجنباً للمزيد من المشاكل الصحية في حين عقب.

إذ أن الإلتهاب المستديم و المتواصل و المطرد للوزتين يسبب في حدوث إلتهاب شديد مقترناً بصديد، لتصير اللوزتين عناء على الجسد عوضاً عن أن تكون أداة للدفاع عن الجسد من الجراثيم والفيروسات التي تهاجمه.

ثمة عدد محدود من الاثار الجوارية التي على الأرجح أن تتم عقب عملية محو اللوزتين، ومتمثلة في:

* نزيف دموي: من الممكن أن ينتج ذلك نزيف عقب العملية على الفور أو حتى في أعقاب مرور أسبوع، ووقتها يقتضي اللجوء إلى الدكتور على الفور، يمنح للسقيم دواء لتخثر الدم وتخفيض فرص حدوث النزيف.
* الرض بالحمى : ولقد تصعد درجة سخونة البدن عقب العملية، غير أن لا يتواصل لوقت طويلة.
* الام لاذعة : قد تؤدي العملية إلى صعوبة أكل التغذية، وبذلك الرض بالضعف والهزل، وفي قليل من الأحالات يفتقر السقيم للتواجد في المصحة للاستحواذ على الغذاء بواسطة الوريد.
* ظهور إفرازات قيحية وقرح : وهذا كلف طبيعي سوف يخبرك عنه الدكتور، وكذلكً تزول الإفرازات بفوات الزمن.
* تورم في المساحة المحيطة باللوزتين : هذا نتيجة فعل العملية في تلك المكان، فعادةً ما تتم عدد محدود من الاثار الجوارية في الفم.
* تحول في الصوت: إلا أن ذلك لا يشبه من موقف الي اخرى ولا يشترط أن يصيب من أجرى عملية إستئصال اللوزتين.
* صعوبة التنفس : ولذا يتسبب في ارتفاع الإحساس بالقلق والتوتر أثناء اليوم، صعوبة النوم وقلاقل الغفو بالليلً.
ثمة عدد محدود من الإرشادات للتعافي في أعقاب عملية استئصال اللوزتين فعادةً ما تفتقر لبرهة تتفاوت بين أسبوع إلى أسبوعين للتعافي عقب العملية، ويجب عليك اهتمام عدد محدود من الموضوعات التي تساند في الشفاء سريعاً، وتشتمل على:

* إتباع تعليمات الدكتور المعالج : بصدد بتناول العقاقير والمسكنات، فالمضاد الحيوي الذي يصفه الدكتور يعاون على شفاء الحلق دون الكدمة بعدوى، مع تخفيض فرص صعوبة التنفس, وأكل المسكنات في المواقيت المحددة ستمنع تزايد الإحساس بالالام، أما إذا تم الإنتظار وانتهاج المأوى عقب بداية الالام، فيصعب التحكم فوق منها.

* الاستحواذ على السكون: بعدم القيام بأي جهد أو نشاط بدني مرهق, ويؤْثر المكث في ظرف الإستلقاء والاسترخاء على الفراش بمقدار الإمكان، مع وحط مخدة مرتفعة أدنى الدماغ، فذلك يعين في تقليل ورم الأغشية المخاطية بمنطقة العملية، وتخفيض الإحساس بالالام.

* أكل معدلات هائلة من السوائل : سواء الماء أو الايس كريم والمثلجات التي فهي تعاون علي إنقباض الأوعية الدموية، ويقدم نصح الدكتور بها عقب عملية استئصال اللوزتين، مثلما أن جفاف الفم يسبب في صعود الالام والإلتهابات.

* أكل الأغذية الخفيفة: والتي يسهل بلعها مثل المأكولات المسلوقة والمهروسة مثل الفواكه أو البطاطس، والشوربة، الزبادي، الجيلي، الأرز باللبن، المهلبية.

* مضغ العلكة (اللبان) : يعين على رجوع حركة عضلات الفم والحلق الي حالتها الطبيعية.

* أكل العسل: فى كل الاوقات في أعقاب اجراء العملية لأنه يعين على إلتئام الجرح وإيواء الالام.

* وحط قطعة ثلج على النحْر: كيفية أخرى تشارك وتعين في تخفيض التورم وتوفير السكون للسقيم.

وحتى لا تتم مضاعفات وتلفيات حتى الآن عملية استئصال اللوزتين، يقدم نصيحة بالأمور اللاحقة :

* تجنب أكل سلع الألبان: أثناء (24) ساعة الأولى عقب اجراء العملية، ولذا لتخفيض فرص السحجة بالاشمئزاز والتقرف والقيء.

* عدم التحدث بصوت باهظ (صراخ) : فذلك يؤدي بسبب وجود إلتهاب بداخل منطقة الحلق، فيجب ترحيل الموبوء عن أي منبع من أصول الاضطراب الذي تجعله يصيح.

* عدم أكل أغذية حارة: أو المأكولات المضاف إليها توابل، لأن تلك الاطعمة تسبب في حدوث تهيج في الحلق وتزيد من الإحساس بالالام.

* تجنب الأغذية ذات البأس التي يصعب بلعها: لأنها قد كان سببا في حدوث جرح في الحلق، الأمر الذي ينتج عنه النزيف.

* الإبتعاد عن مناشئ الفيروسات: وعدم التواجد في مواضع مزدحمة لأن ذاك يضيف إلى فرص العدوى بالكحة والأنفلونزا، وهي من الأمراض المنرفزة والمغيظة في أعقاب فعل عملية استئصال اللوزتين.

* تجنب فعل الشغل العظيم: ورفع أشياء ثقيلة، لأن ذاك يضيف إلى إمكانية حدوث النزيف بداخل منطقة العملية.

(المصدر ويب طب)