ما الاتجاه الذي سلكه شعراء الكلاسيكيه للنهوض بالشعر؟
ما الاتجاه الذي سلكه شعراء الكلاسيكيه للنهوض بالشعر احد الأسئلة التعليمية التي يبحث الطلاب عن اجابتها وهنا على مصر النهاردة ننقل لكم الجواب الصحيح لهذا السؤال ، وسوف نتطرق للحديث عن شعر الكلاسيكية وبعض الأمور والان اليكم اجابة سؤال ما الاتجاه الذي سلكه شعراء الكلاسيكيه للنهوض بالشعر .
الجواب هو : الأخذ من التراث . وذلك لينوعوا في الأغراض و يبتكروا المعاني و الاهتمام بثقافة العصر .
ما الاتجاه الذي سلكه شعراء الكلاسيكيه للنهوض بالشعر؟
الكلاسيكية مذهب أدبيّ يُطلق عليه أيضًا اسم المذهب الاتباعيّ أو المدرسيّ، وقد كان يُقصد به في القرن الثاني الميلادي الكتابةَ الأرستقراطيّة الرفيعة الموجَّهة للصفوة المثقفة الموسرة من المجتمع الأوروبيّ، وهو أول مذهب أدبي نشأ في أوروبّا في القرن السادس عشر، وقوامُه بعث الآداب اليونانيّة واللاتينيّة القديمة ومحاولة محاكاتها لما فيها من خصائص فنية وقيم إنسانية، اكتملت ملامح هذا المذهب في النصف الأول من القرن السابع عشر عندما وضع الشاعر والناقد الفرنسيّ بوالو أسُسَ المذهب الكلاسيكي في كتابه “فنّ الشعر”، وفي هذا المقال حديث عن شعراء المدرسة الكلاسيكية وعن خصائصها.
خصائص المدرسة الكلاسيكية تتّسم الكلاسيكيّة بالعديد من الخصائص كمذهب أدبيّ مستقلّ، وتختلف هذه الخصائص عن مثيلتها في المذاهب الأدبيّة الأخرى، وفي هذه الفقرة ذكر لخصائص المدرسة الكلاسيكيّة التي ميزت أدب الكلاسيكيين مع التفصيل والتوضيح في بعض النقاط كما يأتي:
تقليد القدماء: وذلك من خلال محاكاة القدماء، والالتزام المطلق بقواعدهم وأصولهم في الإبداع الأدبي. العقلانية: اعتمدوا اعتمادًا كاملًا على العقل وابتعدوا عن العاطفة، فالعقل عندهم هو السلطان الذي يقود الوجدان والخيال ويسيره في حدوده. الإتقان الفني: الحرص على الفصاحة والوضوح وأناقة العبارة. التعويل على الحقيقة: الابتعاد عن الخيال والإسراف العاطفي. القيم الأخلاقية: إقران الأدب بالمبدأ الخُلقي وتوظيفه في الغايات التعليمية، واحترام الأعراف والقوانين الاجتماعية السائدة. التعبير باللغة المحلية: استعمال اللغة المحلية الراقية مع عدم النزول إلى العامية والحرص على فصاحتها. الأدب غير الشخصيّ: خُفوت النزعة الذاتية، فلا يعبّر الأديب عن آرائه ومشاعره مباشرة، بل يتبع النهج التعليمي أو الدراميّ. الأدب الإنساني: التعبير عن حاجات الطبقة الأرستقراطية، وتحدّثوا أيضًا عن حاجات المجتمع ونقائصه، بالإضافة إلى تصوير نزعات الإنسان العامّة في ضوء العقل.
شعراء المدرسة الكلاسيكية
ظهرت جذور الكلاسيكيّة بظهور العديد من الأدباء الكبار الذين انتهجوا هذا المذهب، ثمّ جاء من بعدهم العديد من الأدباء الذين ساروا على نهجهم فكانت مبادئ الكلاسيكيّة هي المحرّك الأساسيّ لأدبهم، ومن شعراء المدرسة الكلاسيكية الغرب :
كليمان مارو: شاعر فرنسيّ من عصر النهضة، تأثّر في بداياته بالبلاغيّين القدماء.
روسنار: شاعر فرنسي يُلقّب غالبًا بأمير الشعراء، كان زعيمًا لجماعة مؤثّرة من الشعراء الفرنسيّين تُسمّى الكوكبة، استوحى قصائده الغنائيّة من الشعر اليونانيّ واللاتينيّ.
جان راسين: كاتب دراما فرنسيّ، وأحد “الثلاثة الكبار” في فرنسا في القرن السابع عشر مع موليير و كورني، حيث راجَ في عصرهم الشعر المسرحي وضعف الشعر الغنائيّ، ويعدّ أيضًا أحد أهمّ الشخصيات الأدبية في التراث الغربي، كان راسين في الأساس تراجيديًا، بالرغم من أنه كتب عملًا كوميديًا واحدًا.
موليير: هو مؤلف كوميدي مسرحي فرنسي، من أعظم ثلاثة كتاب الدراما الفرنسيين في القرن السابع عشر، راج في عصره الشعر المسرحي وضعف الشعر الغنائي.
كورني: تراجيدي فرنسي، أحد أعظم ثلاثة كتاب دراما فرنسيّين في القرن السابع عشر، سُمّي بمؤسّس التراجيديا الفرنسيّة، أُخذت معظم موضوعات مسرحياته من التاريخ الروماني، كانت معظم شخصيات مسرحياته البارزة تشبه النماذج القديمة لها، حيث كانت تعبر دائمًا عن الفخر والولاء والشرف والشجاعة، بالإضافة لخضوعها للعواطف العنيفة مثل: الكراهية والانتقام والطموح البشري المتميز.