منوعات

ما حكم القعود مع مرتكبي كبائر المعاصي ومشاهدتهم ؟

المحتويات إخفاء
ما حكم القعود مع مرتكبي كبائر المعاصي ومشاهدتهم ؟

ما حكم القعود مع مرتكبي كبائر المعاصي ومشاهدتهم ؟ تشرفنا بكم، نوفر لكم ما حكم القعود مع مرتكبي كبائر المعاصي ومشاهدتهم ؟ كما عودناكم دائما على افضل الإجابات والحلول والأخبار المميزة في موقعنا ، يشرفنا ان نستعرض لكم ما حكم القعود مع مرتكبي كبائر المعاصي ومشاهدتهم ؟


ما حكم القعود مع مرتكبي كبائر المعاصي ومشاهدتهم ؟

  • قال الله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ وَإِمَّا يُنْسِيَنَّكَ الشَّيْطَانُ فَلَا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ[٦٨] وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ[٦٩] وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا﴾ [الأنعام: 68 – 70][2] إلخ.

  • وقال تعالى: ﴿وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلَا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ﴾ [النساء: 140] الآية.

  • هذا حكم الله فيمن يرى الباطل والمنكر، أو يسمعه من غيره، وهو أنه منهي عن القعود مع أهله؛ لأن أقل ما في قعوده إقرار ما يرى، ويسمع، واحترام أهله، والاستئناس به، وهو نوع من المشاركة فيه، وراجع تفسير الآيات في ص503 من الجزء السادس، أو في المنار.

  • وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «مَنْ رَأَى مِنْكُمْ مُنْكَرًا فَلْيُغَيِّرْهُ بِيَدِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِلِسَانِهِ، فَإِنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَبِقَلْبِهِ، وَذَلِكَ أَضْعَفُ الْإِيمَانِ» رواه مسلم وغيره من حديث أبي مسعود البدري رضي الله عنه، وقال صلى الله عليه وسلم: «إِيَّاكُمْ وَالْجُلُوسَ بِالطُّرُقَاتِ»، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ الله، مَا لَنَا مِنْ مَجَالِسِنَا بُدٌّ نَتَحَدَّثُ فِيهَا، فَقَالَ: «إِذْ أَبَيْتُمْ إِلَّا الْمَجْلِسَ، فَأَعْطُوا الطَّرِيقَ حَقَّهُ»، قَالُوا: وَمَا حَقُّه؟ قَالَ: «غَضُّ الْبَصَرِ، وَكَفُّ الْأَذَى، وَرَدُّ السَّلَامِ، وَالْأَمْرُ بِالْمَعْرُوفِ، وَالنَّهْيُ عَنِ الْمُنْكَرِ» رواه البخاري ومسلم.

  • والأحاديث في هذا كثيرة، وهي واضحة المعنى، وقلما واظب أحد على مجالسة أهل المعاصي، والأنس بهم إلا وشاركهم في معاصيهم، ولو بعد حين.

  • وما يجده أولًا من إنكار القلب وتوبيخ الضمير الذي هو أضعف الإيمان يزول بالتدريج، فليتقِ العاقل ربه، ولا يَغْشَ مجالس المنكرات، ويجالس أهلها إلا لضرورة، وبقدر الضرورة إن وُجدت.

  • وتقطيع الوقت ليس بضرورة ولا حاجة صحيحة، بل الوقت أثمن ما يملك العاقل، فعليه أن يصرفه فيما ينفعه في دينه أو دنياه، لا فيما يُعَدُّ وسيلة إلى إضاعتهما كلًا.

اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول ما حكم القعود مع مرتكبي كبائر المعاصي ومشاهدتهم ؟ فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك

شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة

السابق
العنوان دليل المحتوى حدد المحتوى كما يوحي به العنوان
التالي
اجابة سؤال على الشاشة لغز رقم 59 للمجموعة السابعة من لعبة رشفة

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.