ما حكم من لا يضحي في العيد؟ وذبح الأضحية، وهو من الأحكام الشرعية التي يجب على المسلمين معرفتها، هو من شعائر الإسلام المعروفة، ووقت الذبح في الإسلام هو بعد عيد الأضحى. وتستمر الصلاة حتى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، ومن ثم يكون الأضحية أربع مرات في اليوم. وبعد أيام سنتعرف على حكم ذبح الحيوان في الإسلام.
ما حكم من لا يضحي في العيد؟
ولكي نعرف حكم من لا يضحي، علينا أن نعرف حكم الأضحية في الإسلام. وللعلماء رأيان في حكم الأضحية:
- أول كلمةوهو رأي جمهور علماء المذهب الحنبلي والمالكي والشافعي أن الذبح سنة مقبولة، وأنه لا يجب ولو كان المسلم قادرا على ذلك، ولكنه مكروه لأنه مكروه. . فيتركها المسلم مع استطاعته.
- البيان الثاني: وعند الحنفية يجب على من تمكن أن يضحي أن يضحي، ومن فاتته الأضحية مع قدرته فإنه يحرم بلا شك أجرا عظيما.
أنظر أيضا:
هل يجب على المرأة الأضحية؟
وكما ذكرنا من قبل فإن حكم الذبح للنساء هو نفس حكم الرجال. وهو عند جمهور العلماء ختان ثابت للرجال والنساء، وعند الحنفية يجب على الرجال الأصحاء. الأضحية فضيلة عظيمة ولا يجوز للمرأة أن تهملها إذا كانت غنية، لكن العلماء أوضحوا هل تكفي أضحية المرأة لها ولعائلتها، والله أدري.
أنظر أيضا:
حكم ترك الأضحية إذا كان قادرا على ذلك
والراجح بين أهل العلم أن الأضحية ليست بواجبة، بل سنة مؤكدة. فبينما تحدث الشافعية والمالكية والحنابلة: إنها سنة صحيحة، وقال الحنفية: إنها تجب على المسلم القادر على ذلك. وقد ذهب أكثر العلماء لـ كراهة ترك الأضحية للمسلمين الذين يستطيعون التضحية بها، وأن الأضحية ليس لها نصاب معين كالزكاة، بل تذبح شمالاً وعريضاً. ولا يشعر المسلم بالضيق ولا بالحرج عند تضحيته، والله العالم.
أنظر أيضا:
وهكذا عرفنا إجابة السؤال ما حكم من لا يضحي في العيد؟ وتعلمنا أيضًا حكم ذبح الأضحية للنساء، وتحدثنا عن حكم من ترك الأضحية مع قدرته، وتطرقنا أخيرًا لـ الشروط التي يجب أن تتوفر في المضحي والمضحي. .