منوعات

ما هو أصل مناسبة فرحة الزهراء عليها السلام في يوم التاسع من شهر ربيع الاول

ما هو أصل مناسبة فرحة الزهراء عليها السلام في يوم التاسع من شهر ربيع الاول تسعدنا زيارتكم، نوفر لكم ما هو أصل مناسبة فرحة الزهراء عليها السلام في يوم التاسع من شهر ربيع الاول كما عودناكم دائما على احسن الاجابات والحلول والأخبار الحصرية في موقعنا ، يسرنا ان نستعرض لكم ما هو أصل مناسبة فرحة الزهراء عليها السلام في يوم التاسع من شهر ربيع الاول


ما هو أصل مناسبة فرحة الزهراء عليها السلام في يوم التاسع من شهر ربيع الاول

مرحبا بكم زائرينا الكرام في موقع مصر النهاردة لحل السؤال هو ما هو أصل مناسبة فرحة الزهراء عليها السلام في يوم التاسع من شهر ربيع الاول ؟

الإجابة هي

متعارف عليه إن يوم فرحة الزهراء عليها السلام عليها يصادف التاسع من شهر ربيع الأول من كل سنة و هو موعد نزع السواد بالنسبة لشيعة أهل البيت لذلك أحببت أن اعرف أصل هذا اليوم و لماذا سمي بـ “فرحة الزهراء”.

ما ورد في مفاتيح الجنان للشيخ عباس القمي :

اليوم التاسع من شهر ربيع الاول

عيد عظيم و هو عيد البقر و شرحه طويل مذكور في محله و روي إن من أنفق شيئا في هذا اليوم غفرت ذنوبه و قيل يستحب في هذا اليوم إطعام الإخوان المؤمنين و إفراحهم و التوسع في النفقة على العيال و لبس الثياب الطيبة و شكر الله تعالى و عبادته و هو يوم زوال الغموم و الأحزان و هو يوم شريف جدا

و لكن قرأت بحث للشيخ اليعقوبي من هذا الرابط ينفي أصل هذه الفرحة و العيد و إنه ليس له وجود في عصر المعصومين و العلماء الأقدمين

بسم الله الرحمن الرحيم

فرحة الزهراء (عليها السلام) [1]

اعتاد بعض الشيعة (أيدهم الله بلطفه) أن يحتفلوا يوم التاسع من ربيع الأول من كل عام بما يسمّونه (فرحة الزهراء (ع) ) أو عيد الزهراء (ع) ويصفونه بأنه ((عيد عظيم)) وأنه ((يوم زوال الغموم والأحزان وهو يوم شريف جداً)) من دون أن يعرفوا منشأً واضحاً لهذه المناسبة، وقد تصدّى البعض لإثبات أصل لها لكن محاولاتهم غير مقنعة ولا يساعد عليها الدليل، فذكروا لأصل هذه المناسبة عدة وجوه، منها وجهان ذكرهما صاحب كتاب مفاتيح الجنان([2]):

(الأول) إن التاسع من ربيع الأول يمثل أول يوم من إمامة الإمام المهدي الموعود (عليه السلام) باعتبار وفاة أبيه العسكري (عليه السلام) في الثامن من ربيع الأول و لما كان الإمام المنتظر (عليه السلام) هو الذي على يديه يسود العدل وينتصف المظلوم من الظالم فيكون يوماً مفرحاً للزهراء (عليها السلام) حيث يعود إليها حقها وحق آلها([3])، و هذا الوجه غير صالح لتفسير المناسبة لأن الإمام اللاحق تبدأ إمامته الفعلية و يقوم بالأمر بمجرد وفاة السابق لأن الأرض لا تخلو من حجة ولا يُنتظر بهذا المنصب الإلهي خالياً حتى تتم مراسيم (التنصيب) ثم إن قيام المهدي (عليه السلام) بالأمر هو فرحة لكل مظلوم ومستضعف ولكل محب للخير والعدل والسلام ولكل من يرنو لإعلاء كلمة الحق وسيادة التوحيد الخالص ولا تختص الفرحة بالزهراء (عليها السلام)، مع مخالفته لظاهر العنوان من كون الفرحة حالة عاشتها الزهراء (عليها السلام) فعلاً.

(الثاني) إنه يوم طُعن فيه أحد الذين ظلموا الزهراء (عليها السلام) واعتدوا عليها وماتت وهي غاضبة عليه، ففي مثل هذا اليوم بُقرت بطنه لذا سمّاه البعض[4]عيد البَقْر وهذا الوجه وإن كان هو الظاهر من أفعال المحتفلين إلا أنه أيضاً غير صحيح لعدة أمور

1- إن هذه الحادثة وقعت في أواخر ذي الحجة كما تشهد به التواريخ [5] وليس في ربيع الأول.

2- إنها وقعت بعد وفاة الزهراء (عليها السلام) والمفروض أنها فرحة عاشتها الزهراء (عليها السلام) في حياتها وليست تخيلية.

3- إن هذا الفهم غير لائق بأدب أهل البيت (عليهم السلام) البعيدين عن الشماتة والتشفي والأنانية لمجرد التشفي والانتقام فإنهم لم يفرحوا ولم يحزنوا لأنفسهم وإنما كانت كل أعمالهم ومشاعرهم وأحاسيسهم لله وحده لا شريك له وإذا فرحوا لموت أو مقتل أحد –كعبيد الله بن زياد قاتل الحسين (عليه السلام)- فلأن فيه إجراءً لسنة الله تعالى في الظالمين وموعظة للناس، ويبدو أن هذا الوجه من صنع أهل التعصب والعاطفة المذهبية.

(الثالث) إن في هذا اليوم وصل النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) في هجرته إلى مسجد قبا في ضواحي المدينة وبذلك فرحت الزهراء (عليها السلام) بسلامة أبيها من طلب مشركي قريش.

أقول: صحيح إن أرباب السير ذكروا أن دخول النبي (صلى الله عليه وآله) المدينة كان في هذا التاريخ([6]) إلا أن هذا الوجه لا يرتضيه المحتفلون بعيد الزهراء لأن مرادهم معنى آخر، ثم إن هذا الحدث لو كان عيداً يُحتفل به لاحتفلت به الزهراء (عليها السلام) نفسها في حياتها وقد تكررت ذكراه إحدى عشرة مرة إلى حين وفاتها (عليها السلام).

ولو سرنا مع العنوان لنستنبط وجهاً مقبولاً للمناسبة بغضّ النظر عن وجهة نظرنا فإننا نقول

إن الظاهر من العنوان أنها فرحة فعلية عاشتها الصديقة الطاهرة (عليها السلام) في حياتها ويظهر أيضاً أنها حصلت مرة واحدة ولم تتكرر لأن عنوانها (فرحة) وهو مصدر مرّة ولأنها لو تكررت لذكرها التاريخ كذكرى تستعاد في حياتها (عليها السلام) فإذن هي حصلت في السنة الأخيرة من حياتها حيث توفيت في السنة الحادية عشرة بعد أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) بأشهر وقد سجّل التاريخ فرحة للزهراء (عليها السلام) تنطبق عليها هذه الأوصاف فقد روي عن إحدى زوجات الرسول أنه (صلى الله عليه وآله وسلم) حين دنت منه الوفاة وأثقلته المرض همس في أذن ابنته الزهراء (عليها السلام) فبكت ثم همس أخرى فاستبشرت([7])، فهذه فرحة للزهراء (عليها السلام) سجلها التاريخ في آخر سنة من حياتها الشريفة لكن المشهور أن وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) في الثامن والعشرين من صفر فتكون هذه الحادثة قبلها لا بعدها في التاسع من ربيع الأول! لكن هذا الإشكال يمكن ردّه على القول الآخر في تحديد وفاة الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) فقد التزم جماعة من العلماء منهم الكليني في الكافي([8]) بأن وفاته (صلى الله عليه وآله وسلم) في الثاني عشر من ربيع الأول وعليه جرى أبناء العامة ويصادف يوم الاثنين بعد التاريخ المشهور في 28/صفر بأسبوعين بالضبط، فمن هذه الناحية –أي كون الوفاة يوم الاثنين- لا يأتي إشكال على هذا القول فيكون يوم التاسع من شهر الوفاة هو الجمعة فنصل غلى نتيجة مقبولة جداً لأن حزن الزهراء (عليها السلام) وفرحها سيكون منطقياً لأن الخسارة برحيل رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ليست بغياب شخصه فقط وإنما لوجود المؤامرة على آله وحملة رسالته بعد التي حصلت يوم الخميس والتي سمّاها عبد الله بن عباس حبر الأمة وترجمان القرآن: (رزية يوم الخميس) فيكون هذا التطمين من أبيها (صلى الله عليه وآله وسلم) يوم الجمعة ضرورياً بعد أن أحست بالقلق مما حصل يوم الخميس.

وإننا هنا لا نريد أن نغير التاريخ المشهور لوفاة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) ولا ندعم القول الآخر وإنما نقول من المستحسن أن نكثر المناسبات الخاصة برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فنحتفل في التاريخين (الثامن والعشرين من صفر والثاني عشر من ربيع الأول) خصوصاً وأن ذكرياته (صلى الله عليه وآله وسلم) قليلة في السنة لا تناسب عظيم أثره وعميم بركاته التي ننعم كلاً بخيراته في الدنيا والآخرة كما أننا نحتفل بوفاة الصديقة الطاهرة الزهراء (عليها السلام) في ثلاثة تواريخ محتملة لوفاتها (صلوات الله عليها)، وتكثير هذه المناسبات أمر مستحسن شرعاً لما فيه من نتائج إيجابية على صعيد الدين والفرد والمجتمع.

أقول: هذا بحسب التسلسل الفكري الذي يقتضيه العنوان، والذي أعتقده أن هذا العيد وهذه الفرحة لا أصل لها والاحتفال به بدعة خصوصاً مع ما يصاحبه أحياناً من مخالفات لآداب أهل البيت (عليهم السلام) وتعاليمهم، ووجه تأسيسه أن الشيعة يعيشون موسماً حزيناً طيلة شهري محرم وصفر كما هو معروف ولذلك فقد حلا للبعض أن يصطنع عيداً وفرحة يعوّضون به عن فترة الحزن، ولم يكن ذلك مستساغاً مع إطلالة ربيع الأول لقرب ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري (عليه السلام) في الثامن منه، فدفعوها إلى التاسع وليلبسوا عليها ثوب المشروعية بافتراض أنه يوم تنصيب الإمام الحجة المنتظر (عجل الله فرجه)، وربما انضمّ إليه منشأ آخر في سنةٍ ما حيث صادف يوم النوروز بالتأريخ الميلادي (وهو 21/آذار) لأن السنين تدور وقد يتطابق اليومان ثم لما انفصلا استمر الاحتفال به كعيد مستقل للمعنى الذي ذكرناه، والذي يؤيد هذا المعنى تشابه بعض فعاليات الاحتفال بالعيدين.

اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول ما هو أصل مناسبة فرحة الزهراء عليها السلام في يوم التاسع من شهر ربيع الاول فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك

شاكرين لكم حسن زيارتكم في موقعكم الموقر مصر النهاردة

السابق
من هو محمد عبد الصمد فدا اول مدرس موسيقى في السعودية السيرة
التالي
ماذا تعرف عن يوم الطفل Children’s day

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.