منوعات

ما هو علاج أمراض الأعصاب ؟

الاجابة الصحيحة ل ما هو علاج أمراض الأعصاب ؟


كما عودناكم دوما على افضل الإجابات و إجابة حل لغز او حلول الاسئلة والأخبار في موقعنا ، يسرنا ان نوفر لكم ما هو علاج أمراض الأعصاب ؟

ما هو علاج أمراض الأعصاب ؟
كثيرون من المرضى وبعد رحلة مطلوب من الفحوصات المختلفة والعلاجات المتنوعة يوجهون الى اطباء الاعصاب او الى اقسام الاعصاب في المستشفيات فما هو مرض الاعصاب ؟

– مرض الاعصاب الاسم مشتق من العصب Nerve وليس من العصبية ولا يعني اذاً المرض النفسي وهو مرض يصيب الجهاز العصبي بشكل عضوي وملموس ، لذا فطب الاعصاب المتعلق بهذا المرض ككل طب في ايامنا هذه ، موضوع متشعب وواسع وفيه تخصصات فرعية ، وينقسم بشكل عام الى قسمين :

أ) امراض الجهاز العصبي المركزي ( المخ والنخاع الشوكي ) .

ب) امراض الجهاز العصبي اللامركزي ( الاعصاب والعضلات ) .

وهناك عدة فروع مركزية لهذا الطب وعلى سبيل المثال لا الحَصر : علم الجلطات الدماغية Strokeعلم الصرع Epilepsy وعلم الاوجاع ، علم الرأس والوجهParkinson الشلل الارتعاشي ، طب العيون العصبي …. وفروع اخرى كثيرة .

* ما هي صور وعوارض هذا المرض ؟

– رأينا ان لمرض الاعصاب ( وهو ليس مرضا واحدا ) وجوهاً مختلفة وعديدة وقد تكون الاصابة ( اولية- اساسية ) ومباشرة للجهاز العصبي او كنتيجة لاصابة بمرض عادي آخر فتكون الاصابة ( ثانوية ) .

مثلا الجلطة الدماغية او الصرع هي امراض تصيب قشرة الدماغ بشكل مباشر ، ولكن التغيير في مستوى الذكاء او التصرفات قد يكون نتيجة لامراض الغدد ( لاصابة الغدد اصابة ثانوية ) فبعد علاج مرض الغدد يرجع الانسان الى طبيعته وبدون حاجة لتدخل مباشر لطبيب الاعصاب سوى التشخيص .

* ما هي العوامل المؤدية لامراض الاعصاب ؟ وهل تلعب الوراثة دورا في هذه العوامل ام انها عوامل بيئية واجتماعية ؟

– اسباب امراض الاعصاب كثيرة جدا كما بينت آنفا فهي امراض عضوية ، وقد تلعب الوراثة دورا مركزيا في بعض امراض الاعصاب فهناك انواع كثيرة جدا لامراض العضلات وراثية وانواع قليلة من الصرع هي وراثية وكذلك قد يكون للوراثة مع العوامل الاجتماعية والبيئية دور مركزي كذلك فمرض الخرف ALZHEIMER عوامله مركبة من كل من الوراثة والبيئة والعوامل الاجتماعية مع ان سببه غير معروف الى يومنا هذا .

* ذكرنا ان مرضى الاعصاب في غالبيتهم يمرون بمراحل مطولة من الفحوصات والعلاجات قبل ان يوجهوا الى طبيب الاعصاب لماذا؟ وهل يمكن ان تُقصر عليهم الطريق ؟ وكيف ؟

– السبب هو ان اعراض امراض الاعصاب قد لا تكون قوية وظاهرة لاول وهلة ، وبشكل عام الوعي لدى الاطباء والمرضى قليل لمثل هذه الاعراض والمريض يصل الى طبيب الاعصاب بعد ان تقوى وتشتد هذه الاعراض او بعد ان لا يوجد لها تفسير منطقي في الفحوصات العادية ، ولكن هناك اعراضاً قوية منذ البداية « كالدوخة» الدوار ، الصداع ، او الجلطة الدماغية والصرع وهنا لا توجد اية مشاكل للوصول الى طبيب الاعصاب .

اما بالنسبة لتقصير الطريق فهذا امر ليس بالسهل ويتطلب الوقت وعلى كل حال طبيب الاعصاب هو طبيب ككل الاطباء فان لم يكن لديه العلاج يستطيع ان يوجه المريض للمكان المناسب لتلقي العلاج . فلو كان الفحص العصبي امرا روتينيا ومألوفا حتى ولو لم يكن هناك اية مشكلة بالجهاز العصبي لربما ساعد ذلك على الوصول مبكرا الى حيث يجد المريض العلاج المناسب .

* في رأيك ما سبب ابتعاد كثير من دارسي الطب عن التخصص في طب الاعصاب ؟ وهل يمكن ان يكون لنظرة الناس الى هذا الطب تأثير على ذلك ؟ وكيف؟

– الواقع ان هنالك الكثير جدا من اطباء الاعصاب على مستوى العالم ولكن نسبتهم قليلة بالنسبة للتخصصات الاخرى . وهناك اعتقاد عام عند خريجي الطب انه موضوع صعب فعلى مستوى المانيا مثلا اكثر من 07% من الخريجين يتوجهون إلى طب العائلة .

أما مجتمعنا بشكل خاص فلا شك أن المفهوم العام لكلمة طب الأعصاب هو مفهوم سلبي . إذ يوحي على الفور بمفاهيم خاطئة كالجنون ، آو العقد النفسية وما إلى ذلك من المفاهيم مع أن مريض الأعصاب ليس مريضا نفسيا وطب الأعصاب كما أسلفت يتعامل مع أمراض عضوية وليس مع أمراض نفسية ولا اربد هنا أن اقلل من أهمية الطب النفسي والذي يشكل احد أهم أعمدة الطب الحديث اليوم .

* كيف يمكن أن نصحح هذه النظرة وهذه المفاهيم عند الناس ؟

– أولا : توعية الناس وتصحيح فهمهم ، فأعود وأكرر أن مرض الأعصاب يتعامل مع أمراض عضوية وليس مع أمراض نفسية مع أنني كما قلت لا أريد أن اقلل من أهمية الطب النفسي .

ثانيا: بالتثقيف العام : فعلى الأطباء التوعية وعلى الناس مطالعة النشرات الطبية ومحاولة الكف عن الخجل إذا أصيب احدهم بمرض عصبي ما .

فأجمل مثال على ذلك النظارات الطبية التي لا يجهل احد اليوم أهميتها والتي كان حاملها يوصف بالعمى آو العمياء .

العلاج الطبيعي

هناك عدت حالات تماثلت للشفاء التام من هذا المرض فقط بمستخلصات أعشاب طبيعية والرقية الشرعية من مراكز الدكتور محمد الهاشمي وهذا ما يؤكد أن العلاج في هذه الحالات يتطلب العزيمة والإرادة القوية من المريض والقران الكريم كما تعلمون فهو هداية للنفس البشرية وعلاج لكل داء بإذن الله لهذا أنصح كافة المرضى بما يلي

– لا تخجل من مرضك .- حاول أن تعيش مع المرض بشكل طبيعي ، قدر المستطاع : تعمل ، تخرج من بيتك ، تقرأ …

تناول الدواء بشكل منتظم .

اعلم انه « درهم وقاية خير من قنطار علاج » ، وهذه حقيقة علمية راسخة
شكرا على هذه معلومة ,,

السابق
إجابة سؤال المجلس التشريعى الذى تصدر منه القرارات فى الولايات المتحدة الامريكية لغز رقم 61 للمجموعة
التالي
توقعات الابراج ليوم الأحد 5 يناير 2020