متى يغادر الحاج لـ مزدلفة؟ وهناك بعض شروط الحج أوضحها لنا الشرع في كثير من أحاديث نبينا. وفي مقالتنا القادمة بعض الحدود والواجبات التي يجب على المسلم الالتزام بها وعدم تجاوزها. وسوف نتعرف على وقت مغادرة الحاج لـ مزدلفة.
متى يغادر الحاج لـ مزدلفة؟
وعند غروب الشمس يجوز للحاج أن يكثر من التلبية وينطلق لـ مزدلفة بسلام وطمأنينة. وعندما يصلون لـ مزدلفة يصلون العشاء والعشاء بأذان واحد وركعتين. والعشاء ركعتان.ويجوز الخروج من مزدلفة قبل طلوع الشمس، وقد فعل نبينا صلى الله عليه وسلم ذلك. والدليل على ذلك الحديث العظيم الذي رواه نبينا صلى الله عليه وسلم. تحدث: (قدم مزدلفة، فصلى بها المغرب والمغرب بأذان وإقامتين، ولم يسبح بينهما شيئا، ثم اضطجع حتى طلع الفجر، وصلى الفجر وقت تبين). بالأذان والإقامة، ثم ركب فرسه لـ المسجد، فوصل لـ الأرض المقدسة، فاتجه نحو القبلة ودعا الله تعالى وسبحه وأثنى عليه، ولم يقف حتى تبين ودفع بين يديه. وطلعت الشمس.) ووافقه أهل العلم ومنهم ابن كدام. وعلى هذا أيضاً ابنه عبد البر، ولا بأس به. وتقديم الضعفاء والنساء قبل الفجر وبعد نصف الليل هو قول الشافعية والحنابلة وجماعة من السلف الصالح ومذهب ابن عصيمين. وقد أولى ابن عمر – رضي الله عنهما – النساء الضعيفات والشيوخ، حتى يذكروا الله كما شاءوا ليلاً في المشعر الحرام بمزدلفة، ثم يقومون. ويعودون قبل أن يقوم الإمام ويخرج. فمنهم من يذهب لـ منى لصلاة الصبح، ومنهم من ينطلق بعد ذلك، فإذا وصل يرجم جمري.
أنظر أيضا:
ما حكم السرعة في وادي محسير؟
وقد أمر بالإسراع في وادي محسر، وهذا رأي أهل العلم من أربعة مذاهب: الحنفية والشافعية والمالكية والحنابلة. وفي الحديث الذي رواه الفضل بن عباس بن عبد المطلب تحدث: (تحدث: عشية عرفة وصباحها وقت اجتمع الناس، إذ هاجموكم بسكينة، كان محسر قابض على بعيره حتى دخل محسر، كان من منى فقال: الجمارة عليك بالحصى الذي رُجم به، فقال: لم يمنع الرسول صلى الله عليه وسلم بعد السلام عليه حتى رمى الجمرة. [وفي رِوايةٍ]: لم يذكر: زاد هذا: توضيح نبينا صلى الله عليه وسلم بيده كأنه يرتعش.
حكم المبيت في مزدلفة
مقالات مقترحة
ننصحك أيضًا بقراءة المقالات التالية:
في انتهاء مقالتنا تعلمنا متى يغادر الحاج لـ مزدلفة؟ ويجوز للحجاج الخروج من مزدلفة قبل طلوع الشمس، وقد فعل النبي صلى الله عليه وسلم ذلك. وتعلمنا حكم الإسراع في المشير، وتعلمنا أيضا حكم الإنفاق. وليلة مزدلفة، وهي من فريضة الحج، تصح إلا لمن كان له عذر شرعي.