مراتب صيام عاشوراء وفضله صيام يوم عاشوراء له فضل كبير وأجر عظيم عند رب العالمين، وصيامه يأتي على عدّة مراتب ودرجات، فمنها صيامه منفردًا أو صيامه ومعه أيام أخرى، وفي موضوعنا التالي في ، سوف نتعرف على مراتب صيام يوم عاشوراء وأفضل هذه المراتب.
مراتب صيام عاشوراء وفضله
صيام يوم عاشوراء يأتي على عدد من المراتب والدرجات، فمنها صيامه منفردًا، ومنها صيامه مع تاسوعاء، أو صيامه مع يوم قبله ويوم بعده، وفي هذه الفقرة سوف نبيّن المراتب الثلاث لصيام عاشوراء، ونوضح افضل هذه المراتب وهي كما يلي:
- صيام قبله يوم وبعده يوم، وهو افضل مراتب صيام ، وفيه يتم صيام يوم تاسوعاء ويوم عاشوراء واليوم الحادي عشر من محرم، وقد ورد ذلك في حديث نبوي شريف عن عبدالله بن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم تحدث: (صوموا يومَ عاشوراءَ وخالفوا فيهِ اليهودَ وصوموا قَبلَهُ يومًا أو بعدَه يومًا).
- صيام قبله يوم، وقد أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم بعدم إفراد الأيام بالصيام، ومن الأفضل أن يتم صيام تاسوعاء مع يوم عاشوراء، وقد استحب أكثر الأئمة العمل بهذا الحديث الشريف.
- إفراد العاشر من محرم بالصيام، فهو جائز، ولكن لا يستحب إفراد يوم عاشوراء بالصيام، وذلك مخالفة لأهل الكتاب من اليهود والنصارى، لأنهم كانوا يصومون يوم عاشورا منفردًا، والأفضل مخالفتهم، لأن النبي -صلى الله عليه وسلم- صام عاشوراء منفردًا، ثم وعد بأن يصومه مع تاسوعاء إن بقي حيًا في العام القادم.
اقرأ أيضًا:
فضل صيام عاشوراء اسلام ويب
استحب العلماء صيام يوم عاشوراء، فهو ليس فرض على المسلمين، ولكن سنّة عن النبي صلى الله عليه وسلم، فقد صامه النبي وأمر صحابته بصيامه، فمن شاء فليصمه، ومن لم يرد صيامه له ذلك، ولا يؤثم المسلم على عدم صيامه ليوم عاشوراء، ولكنه يكون قد أضاع على نفسه الفضل الكبير والأجر العظيم عند رب العالمين، لأن صيام يوم عاشوراء يكفّر ذنوب السنة السابقة كلها بإذن الله تعالى، كما جاء في الحديث الشريف عن أبو قتادة الحارث بن ربعي تحدث: (سُئِلَ عن صَوْمِ يَومِ عَاشُورَاءَ، فَتحدثَ: يُكَفِّرُ السَّنَةَ المَاضِيَةَ)، ولا يُقصد بتكفير صيام يوم عاشوراء لذنوب السنة السابقة الكبائر منها، ولكن قُصد بها صغائر ، فصيام عاشوراء سبب في مغفرة الذنوب والخطايا والآثام عن العبد.
اقرأ أيضًا:
هل نسخ صيام عاشوراء
في الختام تعرفنا على مراتب صيام عاشوراء وفضله حيث إن لصيام عاشوراء ثلاثة مراتب وهي: صيامه منفردًا، أو صيام يوم قبله ويوم بعده، أو صيام يوم قبله وهو يوم تاسوعاء، وأفضلها صيام يوم قبله ويوم بعده، وتعرفنا فيما إذا كان صيام عاشوراء منسوخًا، وفضل صيام عاشوراء إسلام ويب.