من القائل ياليتني لم اشرك بربي احدا

من القائل ياليتني لم اشرك بربي احدا، وردت هذه الآية في سورة الكهف من القرآن الكريم، حيث قال الله تعالى:( وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول ياليتني لم أشرك بربي أحدا ( 42 )، ونزل القرآن الكريم على الناس ليخرجهم من الظلمات إلى النور، وجاء هذه الآية تروى لنا قصة أصحاب الجنة في سورة الكهف حيث كان رجلان لهما جنتان أنعم الله عليهم به، فالراجل المؤمن شكر ربه وزاده من النعم، والرجل المشرك الأخر لم يشرك الله وتكبر فبعدها ذهب لأرضه وجدها خاوية على عروشها، ويتساءل الكثير عبر مواقع التواصل الأجتماعي السؤال من القائل ياليتني لم اشرك بربي احدا؟ تسعدنا زيارتكم في موقع مصر النهاردة وعلى الراغبين في الحصول علي المعلومات الصحيحة ونود أن نوفر لكم الاجابة على السؤال:

تفسير ياليتني لم اشرك بربي احدا

قوله تعالى( وأحيط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول ياليتني لم أشرك بربي أحدا ( 42 )، ( وأحيط بثمره ) بأمواله أو بثماره، وقع بهذا الكافر ما كان يحذر ، مما خوفه به المؤمن من إرسال الحسبان على جنته ، التي اغتر بها وألهته عن الله، وقوله ( فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها ) أي يصفق كفيه متأسفا متلهفا على الأموال التي أذهبها عليه، وقوله (ياليتني لم أشرك بربي) أي يا ليتني عرفت نعم الله علي ، وعرفت أنها كانت بقدرة الله ولم أكفر به . وهذا ندم منه حين لا ينفعه الندم.

من القائل ياليتني لم اشرك بربي احدا

القائل ياليتني لم اشرك بربي احدا هو احد الرجلين اللذان كانا لهم جنتين، احدهما مؤمن والأخر أشرك بالله حيث كفر بأنعم الله التي أنعمها عليه فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها، حيث قال ياليتني لم اشرك بربي احدا، القائل ياليتني لم اشرك بربي احدا هو الذي أشرك بالله وكفر بأنعم الله.