من وقف على عرفات؟ مع بدء موسم الحج هذا العام، بدأ الكثير من الحجاج بالبحث في مواقع السوشيال ميديا عن فتاوى تتعلق بالحج وبعض الأحكام المختلفة مثل الحكم، وما حكم الصلاة بعرفة، وحكم المتخلف الصلاة. وفي مقالتنا القادمة سنتعرف على حكم من ترك الوقوف بعرفات.
معنى الوقوف بعرفات
: يجب على الحاج أن يكون محرماً بالحج، ما لم يقف في النهار فقد أدى واجبه، فيجب عليه الاستمرار في الوقوف. وحتى لو وصل لـ عرفات بغروب الشمس، فلا يجوز له الخروج أو الخروج حتى غروب الشمس. وبعد غروب الشمس، حتى لو عاش، فإن أدنى توقف هناك يكفي، ولا بد من التوقف عند عرفات. ويجب على الحاج أن يكثر من الدعاء والدعاء لـ الله تعالى، سواء كان جالساً، أو جالساً، في سيارته الجيب، أو في سيارته، أو بأي طريقة أخرى، وفي عرفات. لأنه إذا غربت الشمس يوم عرفة صلى. يصلي الظهر والعصر مع الأذان، ثم يصلي ويدعو الله عز وجل حتى تغرب الشمس.
من وقف على عرفات
والوقوف بعرفة ركن من أركان الحج. وهو حقا الركن الأعظم من أركان الحج. ومن لم يأتي عرفات ولو لحظة واحدة، ولو كان ماراً، فقد خسر. والحج يكون بإجماع علماء المسلمين.تحدث النووي: “إذا أحرم بالحج ولم يقف بعرفة حتى فجر يوم النحر فقد فاته الحج إجماعا”. ويحدث له أمور: أنه يجب عليه أن يتحلل من إحرامه بالعمرة، ويقضي حجه ابتداء من ذلك العام. وإذا تأخر بعرفة بدون عذر شرعي، فعليه أن يتوب لـ الله عز وجل. والدليل على ذلك حديث الحجاج بن عمرو الأنصاري وهو سنة نبينا. وقد روي عن نبينا (ص) أنه تحدث: (من مكسور أو كان يعرج خسارة حل, وبناء على ذلك يعبر من لكي نلتقي. هو تحدث عكرمة: انا سألت ابن عباس وأبي قطه صغيرة يفتح هو -المعنى: حديث الحجاج بن عمرو المذكور آنفاً-، فقالوا: تحدث الحق ولا فرق بين معوق وآخر في حكم من أهمل الوقوف على عرفات، ولكنهما يختلفان من حيث الإثم، فالعاجز لا يأثم، أما الآخر فيرتكب الإثم. .
أنظر أيضا:
في انتهاء مقالتنا تعلمنا من وقف على عرفات وباتفاق علماء المسلمين، فإن من لم يصل لـ عرفة ولو لحظة قبل طلوع الفجر يوم النحر، ولو كان ماراً بها، فقد فاته الحج. ومع أداء الصلاة بعرفات وقضاء الحج ونحر الذبائح في العام اللاحق، فإن تأخر بعرفة وجب عليه التوبة لـ الله عز وجل بلا عذر.