من كان له سعة ولم يضح فلا يقربن مصلانا صحة الحديث

ومن كان له أهلية ولم يضح فلا ينبغي له أن يقترب من المكان الذي صح الحديث فيه. هذا هو عنوان هذه المقالة، ومن المعلوم أن صرح السنة النبوية تحتوي على أحاديث كثيرة جدا، بعضها ضعيف، وبعضها جيد، وبعضها صحيح. وسيتم التطرق لـ المسألة المذكورة في أول المقدمة، ومدى صحتها، ثم بيان شرحها، والإجابة على السؤال التالي: هل صحة صلاة العيد تتوقف على ذبيحة الأضحية؟ وينبغي بيان هل يفسر هذا الحديث على أنه واجب والدة مستحب.

ومن كان له أهلية ولم يضح فلا ينبغي له أن يقترب من المكان الذي صح الحديث فيه.

ونص الحديث الذي رواه أبو هريرة -رضي الله عنه- عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: “من كان له قوة ولم ينحر فلا يقربن موضعنا”. سوف يصلي.” حديث صحيحوصححه عدد من أهل الحديث كالحاكم، والسيوطي، والألباني، والذهبي، والبيهقي، والطحاوي، وابن عبد البر، وابن حجر. وركز على ضعف هذا الحديث لوجود عبد الله بن عياش في روايته.

أنظر أيضا:

ومن لديه القدرة ولكنه لا يضحي فلا يقترب من مكان صلاتنا.

تعتبر الأضحية التي تؤدى في أيام عيد الأضحى من شعائر الإسلام التي يضحي بها المسلم للتقرب لـ الله تعالى. وسنوضح تضحيته عن نفسه وأمته وشرح الحديث في الفقرة التالية:

• من لديه القدرة : بمعنى انتهاء، هو الذي يملك القوة المالية والقدرة على شراء الأضحية.
• ولم يوضح: أي أنه لم يضح في العيد.
• ولا تقربوا مصلانا: وفي هذه الجملة زجر للمسلم الذي يستطيع أن يضحي ويمتنع عنها، وكأن النبي – صلى الله عليه وسلم – يخبره أنه لا يستحق أن يأتي يوم القيامة. مكان العبادة خلال العطلة.

أنظر أيضا:

هل صحة صلاة العيد تتوقف على الأضحية؟

“صحة صلاة العيد لمن تمكن الأضحية لا تتوقف على الأضحية، ولا هذا ما قصده رسول الله صلى الله عليه وسلم.” والمراد في الحديث تشجيع المسلمين. وفي الحديث أيضا ذم على من تمكن ولم يضح، وعلى هذا لم يضح ولكن شارك في صلاة العيد مع قدرته. أي أن صلاته صحيحة بإذن الله.

أنظر أيضا:

ومن لم يضحي مع قدرته على ذلك، فلا ينبغي له أن يقترب من مكان الصلاة، سواء كانت واجبة أو مستحبة.

وقد نقل جمهور العلماء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: «من كان له قوة ولم يضح فلا يقربن مصلانا». وقد روى آخرون هذا الحديث في أن الأضحية حق لمن تجب عليه، وذكر أقوال الأئمة الأربعة في حكم الأضحية:

• البيان الأول: ذهب جمهور الفقهاء لـ أن الأضحية سنة ثابتة في حق المسلم المستطيع.
• البيان الثاني: وكان أبو حنيفة يرى أن الأضحية واجبة على المسلم القادر على ذلك.

أنظر أيضا:

وبهذا نكون قد وصلنا لـ خاتمة هذا المقال بهذا العنوان. ومن كان له أهلية ولم يضح فلا ينبغي له أن يقترب من المكان الذي صح الحديث فيه.وقد بينت صحته، وأوضح شرحه، والإجابة على السؤال التالي: هل صحة صلاة العيد متوقفة على الأضحية، وفي انتهاء المقال تم توضيح هل هذا الحديث يفسر على أنه فرض والدة لا. مرغوب فيه.