منوعات

من مؤسس المدرسه السلوكيه؟

من مؤسس المدرسه السلوكيه؟ الكثير يعرف المدرسة السلوكية واغلبيتنا سمع عنها ودرس عنها ايام الدراسة وان كنا في الدراسة الان ولكن الكثير لايعرف من هو مؤسس المدرسة السلوكية الشهيرة والتي لاقت رواجا كبيرا وكانت من اكبر المدارس النظرية في العلم ,حيث سنستعرض لكم في مقالنا هنا تفاصيل عن مؤسس المدرسة السلوكية الشهيرة ومعلومات هامة عنه وعن نشأة المدرسة السلوكية.


من هو مؤسس المدرسة السلوكية

ان مؤسس النظرية “المدرسة” السلوكية هو جون برودوس واطسون هو عالم نفس أمريكي أسس المدرسة النفسية المعروفة باسم السلوكية وُلِدَ واطسون في ترافيلرز ريست، كارولينا الجنوبية للأبوين بيكينز باتلر واطسون ,وحصل واطسون على درجة الدكتوراه من جامعة شيكاغو عام 1903 نشر واطسون مقالةً عام 1913 تحت عنوان “علم النفس كما يراه السلوكيون”، ويُطلق على هذه المقالة أحيانًا “البيان السلوكي” وكانت هنا نشأة المدرسة السلوكية.

المدرسة السلوكية واطسون

في مقال نشره واطسون حيث وصف في الفقرة الأولى من مقالته بشكلٍ موجز موقفه السلوكي: “علم النفس كما يراه السلوكيون” هو فرعٌ تجريبيٌّ موضوعيٌّ بحت من فروع العلوم الطبيعية، ويهدف نظريًا إلى توقع السلوك والتحكم فيه، ولا يُشكِّل الاستبطان جزءًا أساسيًا من أساليب هذه المدرسة ولا القيمة العلمية لبياناته التي تعتمد على درجة الاستعداد التي من خلالها يقومون بعملية التفسير من ناحية الوعي، ويدرك عالم النفس السلوكي، أثناء سعيه لإيجاد برنامجٍ وحدويٍّ متكامل عن استجابة الحيوان، أنه لا يوجد حدٌ فاصل بين الإنسان والحيوان؛ حيث إن سلوك الإنسان، بكل كِياسته وتعقيداته، لا يتعدى عن كونه مجرد جزءٍ من البرنامج الاستقصائي الشامل لعالم النفس السلوكي.[ص 158] [1] وفي عام 1913، اعتبر واطسون أن نظرية إيفان بافلوف للفعل المنعكس الشرطي هي في المقام الأول آليةٌ فيسيولوجية تتحكم في إفرازات الغدد، بالإضافة إلى رفضه “لقانون الأثر” الذي توصل إليه عالم النفس الأمريكي إدوارد لي ثورندايك (Edward L. Thorndike) (وهو قانونٌ سبق مبدأ التعزيز لبوروس فردريك سكنر (B. F. Skinner))؛ وذلك بسبب ما اعتبرها واطسون عناصر ذاتيةً لا طائل منها، فلم يتمكن واطسون من إدراك الأهمية الأكثر شمولاً وعموميةً لصياغة بافلوف حتى عام 1916 وحينها جعل من هذه الصياغة موضوع خطابه الرئاسي أمام جمعية علم النفس الأمريكية،[5] وقد برزت مقالة واطسون واشتهرت من ناحيةٍ أخرى بسبب دفاعها المستميت عن الحالة العلمية الموضوعية لعلم النفس التطبيقي والذي كان يُعتبر في ذلك الوقت أقل قدرًا من علم النفس التجريبي البنيوي القائم بالفعل، وقد أكد واطسون بإنشائه للمدرسة السلوكية على دراسة السلوك الخارجي للأشخاص وردود أفعالهم في مواقفٍ معينة بدلاً من دراسة الحالة الذهنية الداخلية لهؤلاء الأشخاص، فمن وجهة نظره أن تحليل السلوك ورد الفعل هو الأسلوب الموضوعي الوحيد والطريقة المُثلى للنفاذ بداخل تصرفات البشر وإدراكها، وقد ساهمت هذه النظرة، بجانب الأفكار المُكمِّلة لنظريات الحتمية والاستمرارية التطورية والتجريبية، فيما يُعرف حاليًا باسم المدرسة السلوكية الراديكالية (radical behaviorism)، وقد زعم واطسون بأن هذه النظرة الجديدة هي التي ستقود علم النفس نحو عصرٍ جديد، كما زعم بأن قبل ظهور عالم النفس فونت (Wundt) لم يكن هناك علم نفسٍ وبأن الفترة التي تلت ظهوره سادت فيها حالة من الارتباك والفوضى فقط، وقد كانت مدرسة واطسون السلوكية الجديدة هي التي من شأنها تمهيد الطريق أمام المزيد من التقدمات في مجال علم النفس.[2] وقد رفضت مدرسة واطسون السلوكية دراسة الوعي؛ حيث كان معتقدًا بأن الوعي لا يمكن دراسته وبأن المحاولات التي سعت في السابق لدراسته كانت فقط تعيق من تقدم النظريات النفسية، كما أوضح أنه يشعر بالخلل يشوب منهج الاستبطان وهو في أفضل حالاته وبأن الباحثين الموهوبين فيه ليسوا سوى مزيدٍ من التدفقات الإشكالية، وقد قام بدفع علم النفس إلى زاويةٍ لم يُعد من الإمكان أن يُنظر فيها إليه على أنه علم “العقل”، فبيَّن أن علم النفس بدلاً من ذلك ينبغي عليه أن يصب مُجمل تركيزه على “سلوك” الفرد وليس على درجة وعيه.

السابق
حل سؤال ما هذا الشيء من لغز رقم 24 من المجموعة الثالثة من لعبة كلمات متقاطعة
التالي
جواب لغز لقبه : المعلم الثاني من لعبة فطحل اللغز رقم 11

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.