منوعات

موضوع للصف العاشر حاكى الشعراء الاتباعيون

المحتويات إخفاء
الشعراء الاتباعيون هم شعراء ينتمون للأدب الإتباعى وهو نوع من أنواع الادب الاوروبى ظهر فى منتصف القرن ١٧ الى اواخر القرن ١٨ و اختص هذا الادب وعمل على تقليل سلطة الأمراء الإقطاعيين وتوحيد البلاد حاكي الشعراء الاتباعيون القدماء في وقوفهم بالأماكن والديار وارتباطهم بها فعبروا الشعراء في شعرهم عن مشاعرهم , ذكرياتهم عنها, أفكارهم , مجتمعاتهم , تأثرهم بها ، وصفها ، غيرها . و نجد ذلك واضحاً في شعر المتنبي حيث يقول :- وكم من منزل فى الارض يألفه الفتى ويبقى حنينه ابدا لاول مره ومعلقه زهير ابن سلمى تتجلى فيها الذكريات :- أمن أم أوفى دمنه لم تكلم بحومانه الدراج فالمتثلم ودار لها بالرقمتين كأنها مراجيع وشم فى نواشر معصم. و بذلك نجدهم قد عبروا عن سجية إنسانية توجد في كافة البشر و هي الحنين إلى الذكريات و الشوق إلى الأوطان و الديار و ساكنيها , فكانت تلك الأشعار لهم ذكريات بعد الذكريات و حنين يهفو إلى الحنين , و مثال لنا عن تلك المشاعر النبيلة. يتضح من سمات هذا النوع هو محاكاة الطبيعة البشرية والإنسانية فقدموا أمثلة لصفات تجمع بين البشر. كما اهتموا برفع مرتبة العقل وكذلك محاكاة القدماء والامتثال للقواعد. ظهر الادب الاتباعى فى الشعر العربى ومن أهم مظاهره هو مدرسة الاحياء والبعث ل محمود سامى البارودى الا انه عارض محاكاة القدماء فاتجه الى تقليد الشعراء العباسيين. وكان الشعراء يعبرون عن قضايا أوطانهم وتجاربهم الشخصية. قال أمير الشعراء احمد شوقى : قم ناج جلق وانشد رسم من بانوا مشت على الرسم احداث وازمان. بنو أمية للانباء ما فتحوا وللاحاديث ما سادوا وما دانوا.

موضوع للصف العاشر حاكى الشعراء الاتباعيون


انت الآن في موقع مصر النهاردة المميز ، نوفر لكم موضوع للصف العاشر حاكى الشعراء الاتباعيون
يشرفنا زيارتكم ونسعد بتقديم افضل الأخبار والأجوبة والحلول لكافة المواضيع ونقدمها لحضراتكم كما عودناكم دوما

اذا لم تجد اي اجابة كاملة حول موضوع للصف العاشر حاكى الشعراء الاتباعيون فاننا ننصحك بإستخدام محرك البحث في موقعنا مصر النهاردة وبالتأكيد ستجد اجابة وافية ولا تنس ان تنظر ايضا للمواضيع الأخرى اسفل هذا الموضوع وستجد ما يفيدك

الشعراء الاتباعيون هم شعراء ينتمون للأدب الإتباعى وهو نوع من أنواع الادب الاوروبى ظهر فى منتصف القرن ١٧ الى اواخر القرن ١٨ و اختص هذا الادب وعمل على تقليل سلطة الأمراء الإقطاعيين وتوحيد البلاد                           حاكي الشعراء الاتباعيون القدماء في وقوفهم بالأماكن والديار وارتباطهم بها فعبروا الشعراء في شعرهم عن مشاعرهم , ذكرياتهم عنها, أفكارهم , مجتمعاتهم , تأثرهم بها ، وصفها ، غيرها .

و نجد ذلك واضحاً في شعر المتنبي حيث يقول :-

 وكم من منزل فى الارض يألفه الفتى ويبقى حنينه ابدا لاول مره 

ومعلقه زهير ابن سلمى تتجلى فيها الذكريات :-

أمن أم أوفى دمنه لم تكلم بحومانه الدراج فالمتثلم  ودار لها بالرقمتين كأنها مراجيع وشم فى نواشر معصم.                                                     و بذلك نجدهم قد عبروا عن سجية إنسانية توجد في كافة البشر و هي الحنين إلى الذكريات و الشوق إلى الأوطان و الديار و ساكنيها ,

فكانت تلك الأشعار لهم ذكريات بعد الذكريات و حنين يهفو إلى الحنين , و مثال لنا عن تلك المشاعر النبيلة.                                                  يتضح من سمات هذا النوع هو محاكاة الطبيعة البشرية والإنسانية فقدموا أمثلة لصفات تجمع بين البشر.                                                   كما اهتموا برفع مرتبة العقل وكذلك محاكاة القدماء والامتثال للقواعد.                                           
ظهر الادب الاتباعى فى الشعر العربى ومن أهم مظاهره هو مدرسة الاحياء والبعث ل محمود سامى البارودى الا انه عارض محاكاة القدماء فاتجه الى تقليد الشعراء العباسيين. وكان الشعراء يعبرون عن قضايا أوطانهم وتجاربهم الشخصية.                                               قال أمير الشعراء احمد شوقى : قم ناج جلق وانشد رسم من بانوا مشت على الرسم احداث وازمان.   بنو أمية للانباء ما فتحوا وللاحاديث ما سادوا وما دانوا.

السابق
س24 ما هو أقدم أصنام الجاهلية؟
التالي
ضرورة الإحساس بالأم الجماعه والعمل على ازاله تلك الالام مقترح حلول.