هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟ ما هي الشروط العمومية للمشاركة؟ وقبل الأسئلة التي يجيب عليها المقال ويختم حروفه لا بد من بيان مفهوم الأضحية وفضائلها وأحكامها. من أول يوم لـ انتهاء يوم في شهر التشريق نضحي تقرباً لـ الله – وإحياءً لذكرى ختان الله تعالى ونبينا إبراهيم – عليه الصلاة والسلام. وكان فداءه أن يذبح ابنه إسماعيل – طاعة وطاعة لله – كبشاً كبيراً.
فضل التضحية
قبل الإجابة على السؤال: هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟ ومن الضروري شرح الفضيلة العظيمة للتضحية بالأضحية. وعن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه- عن نبينا صلى الله عليه وسلم في حديث ضعيف:
“مرحبا فاطمة للإستيقاظ مع تضحيتك فاشهدوا عليه فإنه مع أول قطرة من دمه يغفر لكم ما تقدم من ذنوبكم. فقال: يا رسول الله، لنا أهل البيت خاصة، والدة لنا وللمسلمين عامة؟ تحدث: «أو بل لنا وللمسلمين عامة».
وفي حديث انتهاء ضعيف عن زيد بن أرقم – رضي الله عنه – تحدث: تحدث الصحابة: صحفي الله الدعاء الله تحياتي له: يا صحفي الله ماذا هذا رائع الضحايا؟ تحدث: ختان أبيك إبراهيم. قالوا: فما لنا في هذا؟ يا صحفي الله؟ تحدث: في كل شعرة شعرة جميلة. قالوا: فما الصوف؟ يا صحفي الله تحدث: «في كل شعرة من الصوف أجر». وهذه الأحاديث الضعيفة مبنية على فضل التضحية والتقرب لـ الله تعالى.
إقرأ أيضاً:
حكم الاشتراك في الأضحية
الاشتراك في الأضحية يكون صحيحاً في ضوابط وشروط موحدة. فإن أراد الاشتراك في ثمن وملكية الأضحية فلا يجوز، كما ثبت عن الناس، إلا البعير أو البقرة. تكفي سبعة أشخاص، والخروف الواحد يكفي شخص واحد، ويجوز لرب البيت أن يشترك مع أهل البيت في الأجر. وقد جاء في الحديث الصحيح عن جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-: “”ذبحنا في الحديبية, مع نبي –الدعاء الله عليه لقد رحب- جسم– يفتح سبعةوالبقرة يفتح سبعة”، ولا يقتصر الأمر على العدد، فالحد الأقصى للمشاركة في الأضحية هو سبعة أشخاص أو أقل. أما إذا أراد المجني عليهم الاشتراك في أجر الأضحية فلا حد لعددهم. يجوز للمضحي أن يتبادل مع في أجر أضحيته من يشاء.
وفي حديث أبي سعيد رضي الله عنه: «أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبش أقرن، ثم تحدث: اللهم إن هذا في اسمي وأمتي “إنه باسم من لا يضحي باسمه”. هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟
إقرأ أيضاً:
هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟
“هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟” ويمكن تلخيص إجابة السؤال في حالتين: أولا: يجوز للابن أن يكون له دخل مستقل عن أبيه. ويجوز له أن يضحي بنفسه عنه وأن يشترك مع أبيه، بشرط أن يكونا راغبين في الالتزام بأحكام الاشتراك في الأضحية. ويجب أن يكون من بقرة أو جمل. والثاني: أن لا يكون للولد دخل مستقل عن أبيه، فلا يكون ضحية نفسه. وإذا أراد والده أن يشاركه في أضحيته جاز له أن يشاركه أجره فقط. وأن أهل الرجل عند تمام ثمن الخروف أو الأضحية يساهمون مع الرجل إعانة وتبرعا لأبيه، وتكون الأضحية للأب وجميع من يساهم. والثمن داخل في الأجر، ومن أراد الأب يرغب أن يدخل في هذا الأجر “هل يجوز للأب وابنه الاشتراك في الأضحية؟” الجواب على السؤال هو الله ورسوله.
إقرأ أيضاً:
ما هي شروط ذبح الأضحية؟
«هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟» بعد ذكر إجابة السؤال لا بد من ذكر الشروط الشرعية التي يجب توافرها في الأضحية، وهي ستة شروط:
- وبما أن الله تعالى يقول في سورة الحج فإن الأضحية يجب أن تكون من الأنعام: {ولقد جعلنا لكل أمة مسجدا ليذكروا اسم الله مما رزقهم الله من الأنعام. }
- ويجب أن تكون الذبيحة مستوفية لشرط العمر: يهوذا من الحمل، وتانيا من شيء انتهاء. فقال رسول الله (ص):”لا لقد ذبحوا يتحول سابق، يتحول هو صعوبة خذها على عاتقك واذبح كومة من الغنم».
- – أن لا يكون المجني عليه سليما من المرض، أو سليما، أو أعرجا، وألا يكون فيه ضعف من شأنه أن يزيل الدماغ. وسئل صلى الله عليه وسلم: “وما يجتنب من الأضحية؟!” وأشار بيده، وقال: أربعة: المقعد فتح واحد ضلعه والأعور فتح واحد عارهوالمرأة المريضة فتح واحد إنه مرضه وعرجه الذي لا يمكن تطهيره.
- ويجب أن تكون الأضحية ملكاً للشخص الذي يرغب في التضحية بها أو لمن يأذن له شرعاً.
- ولا ينبغي أن تكون الأضحية مصحوبة ببينة أو بحق للغير.
- ويجب أن يذبح في المدة الشرعية التي تقبل فيها الأضحية، أي بعد صلاة عيد الأضحى في أول يوم العيد، لـ غروب شمس انتهاء يوم من أيام التشريق.
هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟ بعد بيان مفهوم الأضحية وفضلها العظيم عند الله تعالى، وبيان الأحكام والشروط التي نصت عليها الشريعة الإسلامية فيما يتعلق بالمشاركة في الأضحية، سؤال وجدنا الإجابة عليه في مقالتنا السابقة يغطي كل ما يتعلق بهذا الموضوع. مقال: هل يجوز للأب والابن الاشتراك في الأضحية؟
المعلق
- دورار.نت، 20.05.2024
- البدر المنير ، ابن الملك / أبو سعيد الحضري / 9 / 313 / حديث ضعيف .
- ضعيف ابن مائه الألباني/زيد بن أرقم/614/ضعيف جدا
- www.islamweb.net، 20/05/2024
- صححه ابن ميسي، الألباني/كبير بن عبد الله/2554/صحيح
- تخريج سنن الدارقطني، شعيب الأرناؤوط / أبو سعيد / 4759 / صحيح
- www.islamweb.net، 20/05/2024
- www.saaid.net، 20.05.2024
- موقع إسلامكا، 20.05.2024
- سورة الحج، الآية 34
- مسند الطائفة شعيب الأرناؤوط / كابر بن عبد الله / 14502/ رواية السورة على شرط مسلم.
- تخريج مشكاة المصابيح الألباني/البراء بن عازب/1410/الرسالة صحيح