هل يجوز إعطاء نصيب غير المسلم من الأضحية؟ الأضحية هي من شعائر الثواب العظيمة في الإسلام ويتم التضحية بها في أيام عيد الأضحى المبارك. ويتم الأضحية بعد صلاة العيد مباشرة وحتى انتهاء أيام التشريق. سنة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتولى ذلك بالمدينة المنورة عشر سنين.
هل يجوز لغير المسلمين الأضحية؟
صرحت دار الإفتاء المصرية وتجوز التضحية لغير المسلم.لأن صاحب الأضحية يمكنه أن يأكل من الأضحية ما يشاء، ويتصدق بما يشاء، ويهدي بقدر ما يرغب. يقول كثير من الفقهاء إن توزيع الأضحية يكون على النحو التالي: يقسم مال المضحى لـ ثلاثة، وبذلك يقسم الأضحية لـ ثلاثة. فيأخذ الثلث للادخار والأكل، ويتصدق بالثلث، ويهدي الثلث الأخير، إلا على المسلمين فلا بأس في التضحية في الصدقة أو في الرحم أو لزيادة الإخلاص والتآلف بين الناس. . كما تحدث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لأسماء بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنهما (حفظ الله والدتك).
كما أن والدة أسماء بنت أبي بكر الصديق -رضي الله عنها- كانت من كفار قريش، وقد تحدث أبو هريرة -رضي الله عنها- في أحاديثها – رسول الله -رحمه الله- . وقال عليه الصلاة والسلام: (في كل كبد رطبة أجر).
اقرأ أيضا:
هل يجوز للمسلم وغير المسلم الاشتراك في نفس الأضحية؟
وقد أجاز مجمع الدراسات الإسلامية ودار الإفتاء المصرية الاشتراك في الأضحية وغير المضحي في الأضحية الواحدة، بشرط ألا تكون ناقة أو بقرة، سواء أكان مسلما والدة غير مسلم. وفي بيان جواز مشاركة الغنم أو الغنم لصغر حجمها، يوضح أنه لا يجوز لغير المسلمين مشاركة المسلمين في الأضحية إلا بالإبل والبقر والجاموس، بغض النظر عما إذا كانت من غير المسلمين. -حفلات التضحية والدة لا.
وهذا هو مذهب الإمام الشافعي والإمام أحمد بن حنبل، كما تحدث الإمام النووي في شرح الحديث في هذه السورة:
[في هَذِهِ الْأَحَادِيث دَلَالَة لِجَوَازِ الِاشْتِرَاك في الْهَدْى، وفي الْمَسْأَلَة خِلَاف بَيْن الْعُلَمَاء، فَمَذْهَب الشافعي جَوَاز الِاشْتِرَاك في الْهَدْى، سَوَاء كَانَ تَطَوُّعًا أَوْ وَاجِبًا، وَسَوَاء كَانُوا كُلّهمْ مُتَقَرِّبِينَ أَوْ بَعْضهمْ يُرِيد الْقُرْبَة، وَبَعْضهمْ يُرِيد اللَّحْم، وَدَلِيله هَذِهِ الْأَحَادِيث، وَبِهَذَا قَالَ أَحْمَد وَجُمْهُور الْعُلَمَاء، وَقَالَ دَاوُدَ وَبَعْض الْمَالِكِيَّة: يَجُوز الِاشْتِرَاك في هَدْى التَّطَوُّع دُون الْوَاجِب، وَقَالَ مَالِك: لَا يَجُوز مُطْلَقًا، وَقَالَ أَبُو حَنِيفَة: يَجُوز إِنْ كَانُوا كُلّهمْ مُتَقَرِّبِينَ، وَإِلَّا فَلَا].
وبناء على ذلك فهذا جائز شرعا. لأن رغبة المضحي الوحيدة هي التقرب لـ الله عبر الأضحية والذبح والتوزيع على الفقراء والمساكين، كما يرغب لحم الأضحية، وكل ذلك موجود.
إقرأ أيضاً:
ما هي شروط الأضحية بالشخص؟
هناك شروط متعددة لذبح الحيوان، بعضها يتعلق بالشخص الذي يضحي بالحيوان، وبعضها يتعلق بالمضحي نفسه. وأوضح لنا المحامون هذه الشروط على النحو التالي:
الظروف المحيطة بالضحية
هناك عدة شروط لأضحية الحيوان؛ هؤلاء هم:
- ويجب أن يكون حيواناً كالبقر أو الجمل أو الغنم. ومن ضحى ببقرة أو طير فلا تصح أضحيته.
- أن يكون المجني عليه قد بلغ السن المقررة شرعاً.
- ولا يجوز نهب الأضاحي، أو الحصول عليها بالمال المسروق، أو الحصول عليها بالابتزاز، أو الفساد، أو شرائها بأموال القمار ونحو ذلك. وفي هذه الأحوال لا تصح الأضحية.
تحدث النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الله طيب ولا يقبل إلا طيبا) وينبغي للمضحي أن يحرص على اختيار الأضحية الطيبة التي يجوز شرعا، حتى يضحى بها. الله تعالى.
- كما تشترط النية عند ذبح الأضحية، لقول النبي محمد (ص) (إنما الأعمال بالنيات وإنما كل امرئ على ما نوى)، وذلك لكثرة أنواع الذبائح. هناك ذبح وذبح حيوان، ويشترط النية عند الذبح أو شراء الحيوان.
إقرأ أيضاً:
الظروف المحيطة بالضحية
أما شروط من يضحي فهي كما يلي:
- وعلى الشخص الذي يضحي أن يختار افضل الأضحيات وأعلاها جودة.
- ويستحب للإنسان أن يضحي بحيوانه قبل يوم عيد الأضحى المبارك.
- ويجب على من يذبح الذبيحة أن يذبح بنفسه؛ وثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه تحدث: (إذا ذبح تحدث: بسم الله، الله أكبر).
- ولا ينبغي لأحد أن يقص شعره ولا يقص أظافره من أول شهر ذي الحجة.
- ويستحب لمن ذبح حيواناً أن يأكل منه.
إقرأ أيضاً:
كم عمر الضحية؟
على سبيل المثال، يجب أن يكون عمر الإبل خمس سنوات فما فوق، ويجب أن يكون عمر البقر سنتين فما فوق، ويجب أن يكون عمر الماعز سنة واحدة وقد دخلت عامها الثاني. ويجب أن يتم ذبح الغنم في ستة أشهر، ويستحب أن يبدأ في الشهر السابع.
إقرأ أيضاً:
هل الأولوية للمرأة والدة الرجل في الأضحية؟
اختلفت آراء الفقهاء في افضل الجنس الذكر والدة الأنثى:
- وعند المالكية افضل الغنم الفحول، ثم الخصيتين، ثم الإناث، ثم الغنم، ثم البقر، وأخيرا الإبل. على حسب طيب لحم الحيوان لكل نوع من هذه الأصناف، ومنها الأبيض على الأسود.
- بينما يذهب الحنابلة والشافعية لـ أن الأولوية للإبل ثم البقر؛ لأن لحمها أكثر حمرة من لحم البقر، ويفضلون الخروف على الماعز، لأن لحم الخروف افضل، وفي رأيهم أن ذبح الشاة افضل من أن يأخذ المضحي نصيبه منه. بقرة. مثل نصيبه في الغنم.
إقرأ أيضاً:
هل تجب الأضحية على المسلمين؟
والأضحية ليست واجبة على المسلمين. التضحية، هرتز. وهي سنة أقرها محمد صلى الله عليه وسلم، وهناك من الفقهاء من يرى أنه لا يستحب إلا العمل بها. كالإمام الشافعي والإمام مالك والإمام أحمد بن حنبل يمدحون من يفعل ذلك، لكن بعض الفقهاء كالإمام أبو حنيفة يعتبرونه فرضاً، أي تجب الأضحية. لكل مسلم ومسلمة عندما تكون لديهم القدرة على ذلك.
“ذبح النبي صلى الله عليه وسلم كبشين مملحين، ثم نحرهما بيده، وذكر الله وكبر، ووضع رجله بهما”. وقد تحدث الفقهاء: يشترط لوجوب الأضحية أن يكون المجني عليه غنياً، أي يجب دفع الثمن. بالإضافة لـ احتياجات نفسه وأسرته، إذا كان لدى المضحي ما يكفي من المال لنفسه، فإن الأضحية تنفق عليهم أيضاً. وبالإضافة لـ ثمن الأضحية، وجبت عليه الأضحية أيضاً.
نحن نعرف أخيرا هل يجوز التضحية لغير المسلم؟ وكما يجوز للمسلم أن يتبرع بجزء من أضحيته لغير المسلمين، فإنه يجوز له أن يشترك في الأضحية مع غيره من غير المسلمين، بشرط أن تكون ناقة أو بقرة. لما رواه أبو هريرة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم (في كل كبد رطبة أجر).