فهل يجوز توزيعها بعد عيد الأضحى؟ الأضحية، وهي من الأسئلة المهمة التي تتكرر وتحتاج لـ إجابة خلال عيد الأضحى المبارك، وهو موسم الأضحية، هي إحدى الأضحية التي يستعرضها المسلمون للتقرب لـ الله عز وجل. ومشروعيتها جاءت في كتاب الله تعالى وسنة نبيه محمد (صلى الله عليه وسلم)، كما تحدث الله تعالى في وحيه القطعي: (ثم صل لـ ربك وانحر). وسيتم حضور توزيع الأضاحي بعد العيد.
فهل يجوز توزيعها بعد عيد الأضحى؟
يعد وقت توزيع الأضحية من الأمور المهمة التي يجب أن يعرفها المضحي. ولا ضرر من تأجيل توزيع الأضحية لـ انتهاء أيام عيد الأضحى., لكن لا بد أنه ذبحها في أيام العيد. والأضحية بعد العيد لا تكفي، أي لا تعتبر أضحية. وإذا لم يكن للمضحي ما يمنعه من ذلك فالأفضل أن يعجل بالتوزيع ولا يؤخره لـ ما بعد العيد لتسريع العبادة. “ثابر على العمل الجيد.” وقد أفتى كثير من أهل العلم بجواز تأخير توزيع الأضحية، مع التأكيد على إصرار ذبحها في أيام العيد، خوفا من الظروف التي قد تمنع توزيعها.
إقرأ أيضاً:
وقت التضحية
هناك آراء كثيرة جدا للفقهاء في وقت الأضحية، ونوضح هذه المسألة على النحو التالي:
- صنبور: أما بالنسبة للمغتربين فيبدأ وقت الأضحية من فجر يوم الأضحى. لأنه لا يجب على من لا يقيم في البلد أن يصلي صلاة العيد، لصحة من يضحي داخل البلد، اشترطوا أن تصلي بعد صلاة العيد، ولو قبل الخطبة، وهي كذلك. هو أكثر فضيلة. تأجيل الخطبة لـ ما بعد الخطبة، ولو لم تكن هناك صلاة؛ وإذا ذبحت بعد الظهر ومن وكل غيره فالمهم هو مكان الأضحية وليس مكان من وكلها.
- المالكي: ويبدأ وقت غير الإمام بعد تضحية الإمام في اليوم الأول بعد الصلاة والخطبة. ولا يجوز لغير الإمام أن يذبح قبله، ويجوز له أن يبدأ. وإذا لم يضح الإمام بعد الشروع في الذبح، فينبغي للناس أن يتفحصوا مقدار الأضحية ثم يشرعون في الذبح، مما يدل على عدم كفاية الأضحية. في ليلتين وسطيتين. وهي ليلتان شروق الشمس من غروب الشمس لـ الفجر.
- الشافعي: ويبدأ وقت النحر بعد شروق شمس يوم العيد بصلاة ركعتين وموعظتين خفيفتين. والأفضل أن يتأخر حتى تطلع الشمس قدر الرمح. الليالي الوسطى. ولأنهم كانوا يخافون من أن يخطئ الجزار خلال الذبح، فقد استثنوا إذا كانت هناك حاجة أو إذا كان ذلك لمصلحة الفقراء.
- الحنابلة: ويبدأ الوقت من بعد صلاة العيد، ولو كان قبل الخطبة. ومن لم يذهب لـ صلاة العيد فالأفضل له أن يموت بعد صلاة العيد. ويبدأ الوقت مع طلوع الشمس على زيادة رمح، وكان الحنابلة لا يحبون الأضحية في منتصف الليل. لأنه يخشى أن يخطئ الجزار في الذبح.
إقرأ أيضاً:
طريقة التضحية
وفرت الشريعة الإسلامية أسلوباً للرحمة على الضحية، وذلك بتسهيل عملية الذبح، وسقيه الماء قبل الذبح، وإخفاء أداة الذبح، وعدم ذبح حيوان أمام انتهاء؛ وقد جاء ذلك في سورة الإحسان رحمه الله: “إن الله صرح الإحسان في كل شيء، إذا قتلتم فأحسنوا القتلة، وإذا ذبحتم فاقتلوا، وليحد أحدكم سكينته وليذبح” تضحيته.” ولهذا يجب أن تكون الأضحية كما الطريقة المخصصة في سنة نبينا، والتي تختلف باختلاف نوع الأضحية:
- طريقة ذبح الأغنام والماعز والأبقار: تشترك كافة هذه الحيوانات في طريقة واحدة للذبح بموجب الشريعة الإسلامية، تُعرف بالذبح: ويتم ذلك بوضع الذبيحة على جانبها الأيسر، وقطع فتحة الشرج والمريء والحنجرة، ثم تأمين الرأس. يضع عليها قدم الجزار، ثم بسكين حاد يقطع الشرج والحلق والمريء دفعة واحدة، بحيث يمسك رأسه بيده اليسرى ويطمئنه بيده اليمنى، ويسميه ويدعو له بالقبول.
- طريقة ذبح الإبل: يتم ذبح الإبل بالذبح، أي عبر طعن الجمل بأداة حادة أو رمح، واللحم هو المنطقة الموجودة في بدن الجمل أو أنثى الناقة، والتي تقع تحت الرقبة وفوق عظمة الترقوة، والتي يمكن قطعها سكين واحد. ومن رأى أن البعير مهلكة وذكر الله تعالى أيضاً في التبليغ.
وهكذا أجبنا على السؤال. فهل يجوز توزيعها بعد عيد الأضحى؟ ثم تعرفنا على وقت ذبح الأضحية وأخيراً تحدثنا عن طريقة ذبح الأضحية حسب نوع الحيوان (الإبل والغنم والبقر).