هل يجوز صيام يوم عرفة بنية قضاء يوم من رمضان؟ وهي من المسائل الشرعية التي يرغب المسلمون عامة وطلبة القانون خاصة معرفتها. لأن هذا الحكم من الأحكام التي يتعرض لها كثير من المسلمين، فيحتار المسلم في أي الآراء يميل إليها. وفيما يلي سنتعرف على أي الأقوال أجدر بالقبول، وحكم صيام عرفة بنية القضاء يوما واحدا من رمضان.
حكم صيام يوم عرفة
ويوم عرفة هو اليوم التاسع من شهر ذي الحجة، قبل يوم النحر. والجواب بالاسم التالي: لأن الناس في هذا اليوم يقفون على جبل عرفة ويتعارفون، وصيام يوم عرفة من السنن التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم، ولكن فإن لم يكن مسلماً فلن يكون في عرفات، أي ليس في قافلة الحجاج، إذا وفقه الله في الحج؛ ولم يحل له أن يصوم ذلك اليوم، ففعل النبي صلى الله عليه وسلم. وعرفات لم يصوم أيضا.
أنظر أيضا:
هل يجوز صيام يوم عرفة بنية قضاء يوم من رمضان؟
يُكفّر فيه الله -عز و- ذُنوب العباد، ويغفر الله لأهل عرفة، هذا صحيح، أما إذا أراد المُسلم أن يصوم يوم عرفة، وعليه يوم من أيان لم يصُمْه، وأراد أن يقضي اليوم؛ وأفتى العلامة ابن باز وقال: إذا احتاج لـ التعويض؛ فليبدأ بالقضاء، فقد صام يوم عرفة، أما إذا صام يوم عرفة قضاه وتسعة أيام قضاه؛ وهذا جميل، ومما يرجح هذا القول أن صيام يوم عرفة سنة، وصوم يوم القيامة سنة؛ ويجب على المسلم ما لم يتمكن من الصيام. وعليه كفارة والواجب افضل من السنة والله تعالى أعلى وأعلم.
أنظر أيضا:
هل يجوز صيام عرفة بنية النذر؟
ولا شك أن الوفاء بالنذر واجب على كل مسلم ومسلمة نذر أن يصوم في سبيل الله يوماً أو أكثر. يقول الله تعالى: “يوفون بالنذور ويخافون يوما السوء” (الإنسان: 7) وأيضا هرتز. والحديث الذي روته عائشة – رضي الله عنها – عن النبي محمد (ص): رضي الله عنه وسلم: «من حلف على طاعة الله فقد أقسم على أن يطيع الله». فليطعه، ومن حلف على أن يعصيه فلا يعصه». وهذا القسم يمكن الوفاء به في أي وقت، فالأفضل للمسلم أن يصوم يوم عرفة. حتى ينال ثواب هذا اليوم كفارة سنة مضت وسنة قادمة، ثم يفي بنذره متى شاء.
وبفضل هذا المقال سنتعرف على هل يجوز صيام يوم عرفة بنية تفويت يوم من رمضان، وما هي الأحكام الشرعية في ذلك، ثم حكم صيام يوم القيامة. وأكد على عرفة والأدلة الدالة على ذلك، ثم حكم جواز صيام يوم عرفة قبل يوم النذر والأدلة العقلية على ذلك.