هل يجوز قطع صيام العشر من ذي الحجة؟؟ من المعروف أنه شرعاً يستحب صيام الأيام التسعة الأولى من شهر ذي الحجة، لكن إذا صام المسلم وأراد أن يفطر لاحقاً فهل يجوز ذلك؟ ما فائدة صيام هذه الأيام؟ سيجد القارئ إجابات مفصلة على كل هذه الأسئلة في هذه المقالة.
هل يجوز قطع صيام العشر من ذي الحجة؟
نعم يجوز للمسلم أن يفطر في العشر الأوائل من ذي الحجة.; ولما كان صيام هذه الأيام ليس صوما فرضا، بل صوم تطوع، ومعلوم أنه يجوز قطع صوم تطوعا، والدليل على ذلك الحديث الذي رواه فتح بنت أبي طالب: صلى الله عليه وسلم. فدخل عليه فاستسقى فشرب، ثم سقاه فشرب، فقال: يا رسول الله، أما أنا فقد كنت صائما. وقال رحمه الله وسلامه: «من صام تطوعًا فله أن يصوم، وإذا شاء أفطر».
أنظر أيضا:
فضل صيام العشر الأوائل من ذي الحجة
يوصي الشرع بصيام العشرة الأولى من ذي الحجة. إذ تحدث النبي – صلى الله عليه وسلم -: (ما العمل في أيام خير من هذه؟ قالوا: أليس الجهاد؟ تحدث: ولا جهاد، تحدث: خرج لـ خاطر بنفسه وماله ولم يفعل شيئا، وتفسير ذلك هو كما يلي:
- أولًا: الصيام فضيلة عظيمة، كما تحدث النبي صلى الله عليه وسلم: (من صام يومًا في سبيل الله باعد الله وجهه عن النار سبعين يومًا) فكيف يكون الصيام؟ هل يجتمع فضيلة الصيام مع فضل هذه الأيام؟
- صيام اليوم التاسع من ذي الحجة يكفر ذنوب السنة السابقة والسنة القادمة، والدليل على ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: أرجو أن أن يغفر الله لي ما صامته ومغفرة السنة السابقة).
وبهذا نكون قد وصلنا لـ خاتمة هذا المقال بهذا العنوان. هل يجوز قطع صيام العشر من ذي الحجة؟ثم بينت جواز ذلك. وصيام العشرة الأوائل يدخل في باب صيام التطوع، ويبين فضل صيام العشر الأوائل من شهر ذي الحجة.
المعلق
- صحيح الترمذي، الألباني، فاختة بنت أبي طالب، 732، صحيح.
- صحيح البخاري، البخاري، عبد الله بن عباس، 969، صحيح
- صحيح البخاري، البخاري، أبو سعيد الخدري، 2840، صحيح.
- الجامع الصغير، السيوطي، أبو قتادة، ٥١٠١، حديث صحيح.
