يطلق على التاجر الذي يبيع اللؤلؤ
يطلق على التاجر الذي يبيع اللؤلؤ في الخليج حيث ان تاجر اللؤلؤ في الخليج له اسم خاص به يطلق عليه من قبل اهل الخليج وبشكل كبير حيث ان الخليج كانت مشهورة من بداياتها بتجارة اللؤلؤ وبيعها في العالم اجمع بشكل كبير حيث انها تميزت في هذه التجارة منذ نشأتها وحتى العام 1929 عندما ساد العالم كساد كبير وتوقف بيع اللؤلؤ بشكل كبير جدا وساد كساد في الطلب عليه.
يطلق على التاجر الذي يبيع اللؤلؤ
طواشة وَالطّواش هو تاجر اللؤلؤ الذي يتنقل بين سفن الغوص في مواقع صيد الأسماك لاستخراج اللؤلؤ من أعماق البحار، أو بين نواخذة الغوص بعد عودتهم.
حيث ان مهنة الطواشة امتهنها العديد من أهل الخليج العربي كمصدر رزق خلال القرون الماضية و البحرين خاصة حيث كانت منذ القرن الأول الميلادي، كما تشير مخطوطة أشورية تعود إلى أربعين قرناً خلت إشارة إلى لآلئ البحرين، وانتهت المهنة تقريباً في منتصف القرن العشرين مع ظهور اللؤلؤ الصناعي الياباني. كان تطوير صناعة اللؤلؤ المصنع في اليابان ضربة شديدة لصناعة الغوص في الخليج، حيث نقص عدد القوارب التي تترك البحرين في سنة 1948 إلى 80 قارباً مقارناً بالعدد 1500 في سنة 1833 . وكانت تعد الصناعة الأولى في الخليج العربي إلى جوار كونها المهنة الأكثر اقتراناً بالمنطقة. وكانت القوة الشرائية لسكان الساحل الشرقي لشبه الجزيرة العربية تعتمد إلى حد كبير على مغاصات اللؤلؤ. كانت البحرين مركزاً مهماً لتجارة اللؤلؤ، حيث كان يباع للأسواق العالمية منها خاصة الهند. وقد كانت تجارة اللؤلؤ واحتكاره سبباً رئيساً في العديد من الحروب منها الحرب بين البرتغاليين و الجبريين.