تقويم ختم القرآن لليوم العاشر من ذي الحجة ولما كان من عظيم فضل رب العالمين وأجره، يحاول بعض الناس أن يختموا القرآن الكريم في أيام العشر من ذي الحجة. وفي مقالتنا القادمة، سوف نتعرف على الجدول الزمني الذي يجب على الأشخاص اتباعه لإكماله. عشرة أيام من ذي الحجة قرآن.
تقويم ختم القرآن لليوم العاشر من ذي الحجة
في البداية وقبل البدء بختم القرآن الكريم يجب حضور بعض النقاط: جزء من القرآن الكريم يتكون من 20 صفحة وتستغرق قراءته دقيقة واحدة فقط. اقرأ صفحة واحدة، إذا قرأتها بعناية ستستغرق دقيقة ونصف. إذا خصصت ساعة في اليوم، فستستغرق قراءة القرآن كاملا عشرين دقيقة، وربما خمسا وعشرين دقيقة. ستختم سورتين من القرآن الكريم كل يومً: يمكن ختم القرآن الكريم خلال عشرة أيام بما في ذلك يوم العيد، وذلك على النحو التالي:
- خصص ساعة ونصف كل يوم لقراءة ثلاثة سور من القرآن الكريم على ثلاث توقيت منفصلة.
- المدة الأولى من الفجر لـ الظهر: يمكنك ختم قسم كامل.
- الفصل الدراسي الثاني هو من الظهر لـ بعد الظهر: يمكنك إكمال القسم بأكمله خلال هذا الوقت.
- المدة الثالثة، من العصر لـ المغرب: وهي المدة التي يمكنك فيها ختم القرآن كاملاً.
- ما قرأته في يوم واحد سيكون ثلاثة فصول.
- ونواصل القراءة في اليوم الثاني من ذي الحجة واليومين الثالث والرابع وباقي الأيام.
- عند تطبيق هذه الطريقة ستتمكن من ختم القرآن الكريم خلال عشرة أيام من ذي الحجة عبر قراءة 3 سور على توقيت منفصلة كل يوم.
أنظر أيضا:
أهمية القرآن في قصة حياة المسلم
ولا يمكن للمسلم أن يستغني عن القرآن بأي حال من الأحوال. القرآن هو قصة حياة الروح، ونور القلب ورؤيته، وطريق البركة والحق والنجاح، وهو كل شيء في قصة حياة المسلم. وترتبط تعاليمه ومعتقداته ودروسه بالقرآن مباشرة، فيستمد منه عقيدته وتعاليم دينه، ويعرف به عبادته. كل ما يرضي ربك يشمل ما يحتاج إليه. فالإنسان الذي لا يطلب الهداية والنصح في الأخلاق والسلوك يضيع عمره ومستقبله ومصيره، ويسقط في ظلمات الجهل والضياع والتخلف.
القرآن الكريم ذكر ومن المعروف أيضًا أنه دليل المسلمين لـ الجنة والسعادة في الدنيا والآخرة التي وعد الله تعالى عباده بها. إن القرآن الكريم والسنة النبوية هما الحكمان في كل شيء في هذه الحياة، لأن مصدرهما الله تعالى الذي خلق كل شيء وكل شيء.
في انتهاء مقالتنا تعلمنا تقويم ختم القرآن لليوم العاشر من ذي الحجة ومن خلال تخصيص ساعة ونصف كل يوم لقراءة ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم، تعلمنا أهمية القرآن في قصة حياة المسلم لأنه الحياة الروحية وطريق الهداية. والنور والحقيقة، ولا يمكننا الاستغناء عنها تحت أي ظرف من الظروف.