حقيقة بكاء عثمان طه خطاط المصحف الشريف

حقيقة بكاء عثمان طه خطاط المصحف الشريف، روى “عثمان طه” ، خطاط المصحف الشريف ، قصة حياته وأهم الدروس التي تعرض لها ، وزيارته للكعبة النبيلة ، مؤكداً أنه يتمنى الله أن يتقبل منه ما قدمه في خدمة المصحف الشريف.

قال عثمان طه خلال برنامج “اللقاء من الصفر”: “ولدت في قرية تسمى” مسمنة “، وعندما ذهبت إلى المدرسة في حلب ، انتقلنا من القرية”.

تفوق عثمان طه

وأضاف عثمان طه أنه انتقل من الصف الأول إلى الخامس “الصف الأخير في المرحلة الابتدائية” خلال 10 أيام فقط بسبب تفوقه على زملائه.

وتابع عثمان طه: “بعد المدرسة ، بدأت الدراسة بين برنامج شرعي وبرنامج عام يتبع الدولة ، وقدمت الكفاءة الشرعية. بعد التخرج ، حيث عينوني مدير مدرسة غرب حلب ، وبقيت هناك لمدة عام. “

اول مصحف خططه عثمان طه

وتابع عثمان طه: “دخلت الجيش لأداء الخدمة الإلزامية لمدة سنتين ونصف ، وطلبت وزارة الأوقاف في هذا الوقت تخطيط مصحف باسم الرئيس ، وكتبته في غضون عامين “.

وأضاف عثمان طه: “طبع القرآن عام 1980 بموافقة رئيس الجمهورية حافظ الأسد في ذلك الوقت ، وتمت المصادقة على القرآن وطبع 20 ألف نسخة منه. القرآن الأول ليكتب “.

انتقل عثمان طه إلى المملكة

وأوضح عثمان طه أنه في عام 1986 انتقل مع عائلته إلى المملكة بعد أن بنى الملك فهد مطبعة كبيرة وعينه خطاط لكتابة المصاحف آنذاك.

وختم عثمان طه حلقة برنامج اللقاء من الصفر بالبكاء حيث قال: “من نعمة الله لي أيضا زيارة الكعبة المشرفة. لم أتمالك نفسي بعد أن أخذتني الهيبة ، وطلبت من الله أن يقبل مني ما فعلته في خدمة كتابه الكريم”.

هذا كُل ما يتعلق في حقيقة بكاء عثمان طه خطاط المصحف الشريف في برنامج اللقاء من الصفر، وبالنهاية نسأل الله تعالى أن يكون قد ألهمنا لذكر معلومات مفيدة وجلية بخصوص الموضوع الذي تحدثنا فيه.