حكم الغسل قبل الإحرام ومن المسائل الفقهية في وجوب الحج والعمرة في الإسلام نية العبادة ودمجها مع أحد الأعمال الخاصة بالحج كالتلبية والتعري. وفي هذا المقال سنتحدث عن حكم الغسل قبل الإحرام في الإسلام، وحكم غسل الحائض والنفاس. وسنتحدث عن جواز الإحرام والوضوء معًا للإحرام.
حكم الغسل قبل الإحرام
اتفق العلماء على أنه لا يجب على المسلم الغسل قبل الإحرام. فإذا ترك المسلم الاغتسال قبل الإحرام لم يأثم والأفضل له أن يغتسل. واتفق علماء الحنفية أيضًا على هذا الرأي، وقيل: اتفق ابن المنذر على هذا الرأي: “واتفقوا على أن الغسل للإحرام ليس بواجب.” والدليل على ذلك ما في الصحيح الذي رواه عبد الله بن عمر – رضي الله عنهما – يقول: “هو من سنة هو الاستحمام اذا كان يرغب هو يمكن لأي شخص يرغب في الإحرام هو يدخل مكة.” والله تعالى أدري.
أنظر أيضا:
حكم الحائض والنفاس التي تتوضأ في الإحرام
اتفق أهل العلم من أربعة مذاهب على أنه يسن للمرأة الحائض أو النفاس أن تتوضأ للإحرام. تحدث رضي الله عنه: «خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم يجلس خمسة أيام في أول شهر رمضان، فخرجنا معه. حتى إذا جاء متحالفة فولدت أسماء بنت عميس محمد بن أبي بكر، فأرسل لـ رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما أصنع؟ تحدث: اغسلي، ثم طهري، ثم تزوجيني.والدليل أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أسماء بنت عميس أن تغتسل قبل أن تحرم، والله تعالى أدري.
هل يجوز الجمع بين الوضوء والإحرام؟
اتفق العلماء على أنه يكفي أن يغتسل المسلم من الحرام ويغتسل من الجنابة، وقال الشيخ ابن عثيمين في هذه المسألة الفقهية: “وضوءه للإحرام يكفيه أن يغتسل من الجنابة؛ لأنه غسل مشروع، خاصة في حالة النسيان، وقد اشترط الفقهاء ذلك بقولهم: إذا أرادت السنة الغسل فإنه يكفي واجبا، وبعضهم قصره على شرط أداء الصلاة. فقط. نسيت…” والله تعالى أدري.
أنظر أيضا:
وإلى هنا نصل لـ انتهاء هذا المقال الذي أبرزناه. حكم الغسل قبل الإحرام أجبنا على سؤال هل يجوز الجمع بين الوضوء والإحرام؟ حسب المذاهب الإسلامية الأربعة حكم غسل الحائض والنفاس في الإحرام والوقت الصحيح للغسل قبل الإحرام.
