موضوع التطبيع مع إسرائيل هو الموضوع الذي ستتم مناقشته في هذا المقال ، ولكن لا بد أولاً من ذكر تاريخ الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية ، الذي بدأت سماته تتشكل في الأراضي العربية بعد أن وعد اليهود بتأسيس وطن ، حتى بدأ اليهود بالهجرة لـ الأراضي العربية للاستيطان فيها. ثم بسبب مقاومة العرب ضد هذا الاستيطان ، بدأت أشكال العنف والقمع ، وعلى عاش السنين انقسمت فلسطين العربية لـ قسمين: الدولة الفلسطينية والأراضي المحتلة التي استقر فيها اليهود ، وتستمر المقاومة حتى يومنا هذا لإنقاذ الأراضي المحتلة من الاحتلال.
مفهوم التطبيع
الاحتلال الإسرائيلي يحاول إقامة علاقات مع الدول العربية وتوقيع معاهدات السلام للاستفادة منها .. واليوم ظهر مفهوم جديد لهذه المعاهدات يسمى التطبيع ، فهل هذا صحيح؟ يُعرَّف مفهوم التطبيع على أنه أفعال وممارسات سياسية على المستوى الدولي أو الفردي تمكن الاحتلال الإسرائيلي من الاعتراف به كدولة حقيقية ، مثل أي دولة ديمقراطية مستقلة هي جزء من العالم العربي. صورة الاحتلال في عيون الاحتلال وإزالة مسؤولياته والدولة التي أقامتها فلسطين وشعبها عليهم من التهجير والقتل والتشريد وغيرها من الممارسات الإرهابية.
يعتبر التطبيع شريان الحياة للاحتلال ، لأن قبول وجوده ووجود حق في هذه الأراضي يقضي بالتالي على مفهوم المقاومة في نفوس العرب ، ويؤدي في البداية لـ التطبيع بطرق متعددة تتناسب مع كل المجالات السياسية ، ثم الفن على المستوى الاقتصادي والعلمي والثقافي. يبدأ الاحتلال التجارة والتبادل في كل المجالات ، وبالتالي يفرض ثقافة الاحتلال ومفاهيمه وأفكاره على الشعوب ، بحيث تقوم قوانينه على العقول والأرواح ، وتنمو جذورها وأوسعها في الأراضي العربية يومًا بعد يوم ، وتستمر في توطينها واستعمارها.
تطبيع حكم مع اسرائيل
طبقت بعض الدول العربية مفهوم التطبيع مع إسرائيل ، ونشأت خلافات بين الناس لصالح هذا التطبيع وضدّه ، وثار بلبلة مع إسرائيل حول إمكانية السماح بالتطبيع ، وإذا حدث التطبيع ، هل سيتم السماح بتبادل المصالح بين الطرفين ، وبالتالي تضاعفت الآراء. وبحسب قول العلماء الذين أجابوا على هذه الأسئلة ، فإن هذا الأمر مباح شرعا ، أي إذا رأى حامي الحاكم أو رئيس الجمهورية أو الأمير أو الملك أن هذا الاتفاق والهدنة يعود بالنفع والخير على الناس ، فلا حرج في التسوية.
لكن المصالحة أو التطبيع مع إسرائيل لا يتطلب من المسلمين حب إسرائيل ومحبتها ، وإنما ينطوي فقط على المصلحة العمومية بين الطرفين في حدود شريعة الله تعالى. ورأى المسؤول عن الأمر أنه بهذا التطبيع يكون تعدياً على حدود الله ، يضر بالمسلمين ويضعفه ويضر بالإسلام ، لذلك قبل المقاطعة والصلح لا يجوز إطلاقاً ، وهذا صحيح في سائر الدول الكافرة والله أدري. .
قرار بالتعامل مع اليهود
بعد الحديث عن قاعدة التطبيع مع إسرائيل ، كان لا بد من الإشارة لـ حكم التعامل مع اليهود في ظل الشريعة الإسلامية ، وكما ذكرنا سابقًا ، فإنه مسموح في شريعة الله تعالى ، أي أن المسلم مسموح له بالتعامل مع اليهود بموجب شرع الله. لا تتجاوز. مهما كان سبب ، ولكن إذا كان التعامل معهم جريمة بحق الإسلام والمسلمين وإهانتهم ، فيجب قطع العلاقات لتدمير القيم الإسلامية وإضعاف المسلمين حتى لا يتعاونوا معهم ، فهذا حرام في شريعة الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. اعطيها
الاستدلال على رسول الله
يتردد في أذهاننا سؤال: صلى الله عليه وسلم وسلم ورعاية اليهود عليه ، ورعاهم ، على خطى النبي صلى الله عليه وسلم هذه الأيام ، والجواب أن السلام ليس قائمًا حاليًا مع اليهود والإسرائيليين لأسباب متعددة. أحدها أن المسلمين في زمن الرسول صلى الله عليه وسلم ، أقوى وأعظم من مسلمي اليوم ، وأن يهود عهد النبي صلى الله عليه وسلم ضعيفًا ومسالمًا ، ولم يقاتل الإسلام إلا قلة من الذين أسلموا.
أما يهود اليوم فهم غزاة معادون للإسلام ومحاربه ، فيجب على المسلمين مقاطعتهم بالكامل ، وعدم امتلاك الأمر ، وإعطائهم ما يريدون ، وعمل ما يريدون ، وهذا المنطق خطأ واضح وخطأ ، فلا يجوز.
قاعدة التطبيع مع إسرائيل هي مقال يتحدث عن قاعدة التطبيع مع إسرائيل ويصف مفهوم التطبيع لاحتوائه على ومضات عن تاريخ الاحتلال وكذلك توفير التعامل مع اليهود وهل يجوز فهم علاقة رسول الله بإسرائيل.
المراجع
un.org، 27.11.2020
islamweb.net، 27.11.2020
binbaz.org.sa ، 27.11.2020
islamweb.net، 27.11.2020
saaid.net، 27/11/2020
