* هل يمكنك إذاعة نفسك للقراء؟
ولدت ليلى الطيب في 7 أغسطس بالجزائر ، خاصة في العاصمة قسنطينة ، مدينة الجسور المعلقة ، العلم والعلماء ، العلامة الشيخ عبد الحميد بن باديس ، عضو هيئة علماء المسلمين. إنها جميلة ولديها كل السحر وتجعلك شاعرة رغماً عنك.
* متى بدأت الكتابة ، ما نوع الأدب الذي تفضله وما الذي يدفعك للكتابة؟
– لم أختر الحرف ، بل اختارني ، ومنذ أن بدأت المدرسة في السادسة من عمري ، ظهرت ميولي التعبيرية والكلامية وبدأت الكتابة الحقيقية في سن الثانية عشرة. كانت مجرد رسائل ، ثم نصوص قالوا إنها شعر نثر أو أحيانًا رواية ، ولم أصنف نفسي في زاوية موحدة ووقعت في حب باقي الفنون الأدبية مثل القصص القصيرة والروايات وطُلب مني المحاولة مرة ثانية ومره اخرى. أكتب وربما سأفعل يومًا ما. وإذا قرأت نصًا يشجعني على الكتابة ويؤثر عليّ. أتمنى أن أكتب مثله أو هي لي والحرف لي ، وكذلك اختيار أغنية قصيرة تصل بشكل مكثف لـ عمق المعنى المقصود.
* ماذا تعني لك القصيدة ؟! ما هو المحتوى الذي تركز عليه؟
الشعر هو الباب الذي أطرقه للتعبير عن الفرح والتعبير عن قلبي.
إن التعبير عن موقف كنت أرغب فيه بالفعل أو رأيته أو قرأته هو ما يمنحني قصة حياة حديثة ويمنحني مساحة للعيش ومناقشة نفسي بعد وفاتي.
* أين الوطن في شعرك ، ما مكان الحب في شعرك؟
الوطن الذي أعيش فيه بالرغم من عدم كفاية رسالتي معه ، إلا أن كل الحروف الأبجدية لا تكفي للتعبير عنها. أشعر أن مشاعري متذبذبة وغير مكتملة ولا أتنفس ما نحن فيه وأنقل معناها ، وفي قصائدي الحب هو صمامه الأبدي ومحوره الأساسي.
* هل اتخذت اتجاهًا معينًا في ثقافتك الشعرية وما هو دور الثقافة في جودة الشعر؟
– هدفي هو الحروف ولا شيء انتهاء ، بالطبع ، بالرغم من أنني قرأت بعض الكتب ومعظمها ، لكنني حريص على القراءة ومعرفة المزيد من أجل تجديد مفرداتي وإنتاج نصي بالجودة المطلوبة. القراء يحبون.
* هل تتجول في شعرك أو تتفاعل مع التجربة الفورية في محور اجتماعي أو فكري؟
– بكل ما تذكره نحن محكومون بالمجتمع والأفكار والتجارب وإلا سيقتصر النص على الجدران ويستهلك.
* ما رأيك في الشعر الخاطف الموجود اليوم؟
– في مرحلة ما من حياتي ، اقتصرت كتاباتي على الفلاش ، والحمد لله أتقنتها بمساعدة الأساتذة وشهاداتهم. الومضة هي شعر العصر ، والجميع ينجذب إليها بسبب حروفها القصيرة ، وكثرة المعاني ، وقصر الوصول لـ الهدف.
* ما رأيك في وجود أدب المرأة وأدب الرجال؟
بصراحة ، لا أحب أن أضع الاختلافات ، لأن الأدب هو أدب غير جنساني ، كل منهما يكمل الآخر ويخلق الإبداع في ما يكتبونه.
* كيف ترى الواقع الثقافي في بلدك بشكل خاص وفي الوطن العربي بشكل عام؟
– الواقع الثقافي للعناصر الجزائرية بشكل عام وافر وموهوب ولديه خبرة في كل المجالات والألوان. صحيح أن هناك نقصًا أو نقصًا منتشرًا ، لكن الحرف الجزائرية لا ينبغي الاستخفاف بها ، فلكل من المبدعين مدرسته الخاصة وهي وفيرة في المشهد الثقافي الجزائري والعربي وهناك الكثير من الشعراء والكتاب البارزين. والواقع الثقافي في الوطن العربي لا يختلف عن الواقع الثقافي في الجزائر رغم وجود النشاطات الشبابية والمشاريع الأدبية ، لكن في بعض المناطق لا يزال ينقصه.
* كيف ينظر النقد العربي اليوم ، من تحب من النقاد ، وهل صواب النقد؟
النقد قائم على الحرف ، ومن بينهم نقاد يلفت الانتباه لـ رسائل الشاعر ويقدمه في لوحة تحتوي على كل تقييم وتحليل وقيم بنيوية وتفرد النص وانحطاطه. أو أنه لطالما نظر إليه على أنه عبقري متجدد يعرض الإبداع ، وأن نقد بعض العناصر يظل محاولة لتصعيد وتصحيح مسار العمل ، ومن بينهم من ينتقد ما دام نقده لا يعني شيئًا. له. النص يرضيه وهو مقتنع بنزاهة كتاباته حتى لو رأى الآخرون ضعفًا في نصه. لدي تجربتان فقط ، رغم أنني هاوٍ ، فقد صرحت بلطف عن إتقاني ، برسالة من إنعام كمونة ، الناقدة العراقية ، أستاذ الأدب في أعماق التأمل ، وعبد الرحمن بكري ، الناقد الأدبي المغربي ، و هنا أعبر عن خالص شكري لهم لبقائهم على قمة مهنتي ومتابعتهم.
* كيف تفهم الحرية وما رأيك في التحرر الاجتماعي الذي حققته المرأة في الوطن العربي؟
– ما دمت أتنفس فأنا حر والمجتمع لا يزال ذكرًا بنسبة 100٪. من جانبه ، لا يزالان في الدائرة ويتحول كل منهما لـ الآخر.
هل لديك نسخ ورقية وما هي مشاريعك الأدبية المستقبلية؟
منشوراتي هي:
رسائل ديوان مختلطة وضحت عام 2016
وكتاب مشترك بعنوان “كلمات فرسان الخيمة” صدر عام 2021
لدي كتابان مطبوعان الأول هو “الروابي تمطر بالحب” والثاني “أسئلة الفراولة”.
* من بين الشعراء القدامى والحديثين من تحب ذكورا وإناثا؟
– أنا مغرم بمعلقات وطرفة بن العبد وزهير بن أبي سلمى والبخوري وابن زيدون وأبو القاسم خمار من الجزائر والأخضر الصحيح ومحمود درويش من فلسطين.
* ما هي قصيدتك المفضلة؟
ليس هناك قصيدة أحبها ، هناك رسالة أحبها
ماذا تختار من قصائدك للقراء؟
– صنف قصيدة “امرأة النار”
تمطر من ابتسامتك
وهمست في شفتيك:
أنا حلم المتمردين
وأنت على وشك الشيخوخة
أنا شخصية عذراء
يتوضأ بمحبة ويعتمد بجمر حار.
انا امراة النار
لحظات تذويب الروح
النقصان
الحب يهز الأنفاس
بين الفروع العارية
عش بقبلة.
واكتب على صدرك في غمضة عين
لا نبيذ الحبر
كنت قد تحدث لك!
صلاتي هي قصيدتك
وإذا كانت متاهة صمتك طويلة
أنا أتوضأ بعطرك
إذا كان نبض قلبي ينطق:
حق الغياب
والليلة هو قلق
هناك حرف ..!
العنوان انت …
المزهرة
البعض منكم وبعضكم
* ما هي الكلمة الأخيرة للقارئ؟
نحب بعضنا البعض وكن وفيا ، لأن الولاء أصبح عملة نادرة.
والف شكر لك الأستاذ شاكر فريد حسن على هذا الحوار الشيق.