فضل العبادة في رمضان
اهلا وسهلا بكم زوارنا الكرام، هذا الموضوع فضل العبادة في رمضان ضمن مجموعة من المواضيع المطروحه خصيصا لشهر رمضان المبارك 2020 ، وفيها ستجد تنوع كبير يغطي كافة الأسئلة والمعلومات حول شهر رمضان المبارك ، استخدم محرك البحث الخاص بالموقع للوصول لكافة اسئلتك اذا لم تجد المعلومة الكافية حول فضل العبادة في رمضان
فضل العبادة في رمضان عبر موقع مصر النهاردة، فرض الله سبحانه وتعالى الصوم على عباده لكثير من الحكم الربانية والتربوية، فقد فرض الصوم على العباد لثوابه وفضله العظيم والدليل على ذلك أنه رابع أركان الإسلام وذلك لما جاء في الحديث المتفق عليه عن حضرة سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم (1).
شهر رمضان له منزلة عظيمة عند الله ولهذا وجب علينا الطاعة في هذا الشهر المبارك حتى ننعم بالفضل والثواب العظيم من المولى عز وجل، يتعلم المؤمن من الصوم كيف يعطف على الفقراء والمساكين، يتعلم كيف يحسن إليهم ويحنو قلبه عليهم إذا ذاق ألم الجوع فهذا هو حالهم في كثير من الأوقات.
ما هي أجل العبادات عند الله
الصوم من أجل العبادات التي يتقرب بها العبد من مولاه عز وجل، وقد أخبر سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم أصحابه الكرام بأن الله عز وجل قال كل أعمال العبد له إلا الصيام فإنه لي(2)، وهذا يؤكد أن أجر الصائم القاصد وجه مولاه المحتسب الثواب منه سبحانه لا يعلمه إلا الله عز وجل.
كيف يكثر العبد من الجود في رمضان
هل تعلم أخي المسلم ما هو الجود الذي أخبرنا عنه سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم، الجود هو الكرم وهي من الصفات الحميدة وكانت إحدى الصفات التي يتسم بها سيدنا المصطفى صل الله عليه وآله وسلم فقد روى عن ابن عباس رضي الله عنه أن سيدنا النبي محمد صل الله عليه وآله وسلم كان أجود الناس، فقد كان سباق بالجود والكرم وفعل الخير مثل الريح المرسلة(3).
العبادة في شهر رمضان
المؤمن الصادق المحب لربه يقبل عليه سبحانه في كافة شهور العام، وفي شهر الخير شهر رمضان المبارك تعلو الهمة ويقبل العبد على مولاه وكله أمل في رحمة مولاه أن يغفر له ويعتقه من نار جهنم بفضل العبادة في هذا الشهر المبارك، اغتنم أخي المسلم وقتك في هذا الشهر العظيم بالإكثار من العبادة ومنها تلاوة القرآن والصلاة وإخراج الصدقات والإحسان إلى الغير.
ومن أفضل هذه العبادات إفطار مسلم صائما فمن فطر صائما كان له مثل أجره (4)، الاعتكاف في العشر الأواخر من شهر رمضان فقد كان حضرة سيدنا رسول الله صل الله عليه وآله وسلم يعتكف في العشر الأواخر من هذا الشهر المبارك وقد اعتكف ازواجه من بعده وذلك للحديث الشريف عن البخاري ومسلم(5).
ما ورد في المقال من أحاديث صحيحة
(1) قال النبي صلى الله عليه وسلم: «بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت» (متفق عليه).
(2) قال النبي صلى الله عليه وسلم: «قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام فإنه لي وأنا أجزي به» (البخاري ومسلم).
(3) في الصحيحين عن ابن عبَّاس – رضي الله عنهما – قال: “كان النبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم – أجودَ الناس، وكان أجودَ ما يكونُ في رمضان حين يَلْقاه جبريل، فلَرَسولُ اللهِ – صلَّى الله عليه وسلَّم – حينَ يَلْقاه جبريلُ أجوَد بالخير من الرِّيح المرسَلة”.
(4) عن زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ رضي الله تعالى عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ فَطَّرَ صَائِمًا كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ، غَيْرَ أَنَّهُ لا يَنْقُصُ مِنْ أَجْرِ الصَّائِمِ شَيْئًا» (الترمذي وابن ماجة وصححه الألباني).
(5) عن أم المؤمنين عَائِشَةَ رضي الله تعالى عنها “أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم كَانَ يَعْتَكِفُ الْعَشْرَ الأَوَاخِرَ مِنْ رَمَضَانَ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ تَعَالَى، ثُمَّ اعْتَكَفَ أَزْوَاجُهُ مِنْ بَعْدِهِ” (البخاري ومسلم).