كم قصه وردت في الجزء الاول من القران

ورد فى الجزء الأول من القرآن الكريم سبع قصص، جميعهم فى سورة البقرة، حيث إن سورة البقرة هى أكبر سورة فى القرآن الكريم، وقد شملت الكثير من قصص الأنبياء، وأيضاً الكثير من الشرائع والأحكام التى أمر بها الله سبحانه وتعالى، ومن القصص التى ورد ذكرها فى سورة البقرة هى:

سورة سيدنا آدم عليه السلام، وفى هذه القصة قد أخبرنا الله سبحانه وتعالى من بدء خلق سيدنا آدم عليه السلام، وكيف نفث فيه من روحه، وأمر الملائكة جميعهم أن يسجدوا له، فاستنكروا أن يسجدوا لآدم، فأراد الله سبحانه وتعالى أن يعلمهم أنه سبحانه عالم كل شئ ومقرر مصيره، فعلم سيدنا آدم الأسماء التى لم يكن أحداً يعرفها ولا حتى الملائكة، ثم عرضه مرة ثانية عليهم، وطلب منهم أن يخبروه بأسمائهم فلم يعرفوا، فلم أخبرهم سيدنا آدم بأسمائهم، فسجدوا جميعم إليه، إلا إبليس رفض أن يسجد لآدم عليه السلام متكبراً لأنه خلق من نار، وآدم خلق من طين، وبذلك عصا أمر الله سبحانه وتعالى فطرده الله سبحانه وتعالى من رحمته، مما أدى لـ أن إبليس قد توعد بإغواء ذرية سيدنا آدم جميعم. 

القصة الثانية التى ذكرت فى سورة البقرة هى قصة أصحاب السبت، وهم قوم عملوا بمهنة الصيد، وقد أمرهم الله سبحانه وتعالى بأن يصطادوا فى كافة الأيام ماعدا يوم السبت، فخالفوا أمر الله جل وعلا، فعاقبهم الله بأن مسخهم لـ قردة وخنازير. 

القصة الثالثة هى قصة البقرة التى توضيح سيدنا موسى بذبحها عندما حدثت جريمة قتل فى بنى إسرائيل، ولم يعرفوا من ارتكب هذه الجريمة، فأوحى الله سبحانه وتعالى لـ النبى موسى عليه السلام أن يشير عليهم بذبح بقرة، ويأخذوا جزء منها ليضربوا به الميت، فتعود إليه الحياة ويخبرهم عن القاتل بأمر الله سبحانه وتعالى، وبالفعل قد عثروا على البقرة وفعلوا ما أمرهم به نبى الله موسى وعرفوا القاتل. 

القصة الرابعة هى قصة هاروت وماروت، وهما شخصان صالحان فى بابل كانا يعلمان الناس السحر حتى يعرفون أنه مجرد فتنة، ويستطيعون أن يفرقوا بينه وبين معجزات الأنبياء، فاستغل اليهود ذلك العلم، وعلموه للناس رغم معرفتهم أنه فتنة يعاقب الله سبحانه وتعالى من يقوم به لأنه بذلك يكون قد اتبع الشيطان. 

القصة الخامسة هى قصة النبى طالوت الذى بعثه الله سبحانه وتعالى لـ بنى إسرائيل حتى يخلصهم من جالوت، ولكن رفضوه بنى إسرائيل لأنه كان فقيراً فجاءهم بمعجزة من الله سبحانه وتعالى حتى يقبلوه ملكاً عليهم، وذهب بهم لـ جالوت وهزمه بفضل الله سبحانه وتعالى. 

القصة السادسة هى قصة النبى ابراهيم عليه السلام والملك النمرود الذى كان يشكك فى وجود الله سبحانه وتعالى، فرد عليه النبى إبراهيم بالكثير من الحجج مثل أن الله يحيى ويميت، فقال النمرود أنه هو أيضاً يحيى ويميت ولكنه قصد أنه يقتل من يشاء ويعفو عمن يشاء، والأمر مختلف كلياً عن قدرة الله سبحانه وتعالى، فعندما أخبره سيدنا إبراهيم أن يأتى بالشمس من المغرب كما يأتى الله بها من المشرق سقطت كافة حججه واسود وجهه. 

القصة السابعة هى قصة رجل بنى اسرائيل ويدعى عزير، الذى توضيح الله له قدرته العظيمة، عندما عاش عزير على قرية خاوية وشكك فى إمكانية تعميرها، فأماته الله مائة عام ثم أحياه ووجد حماره وطعامه كما هما وذلك دليل على قدرة الله سبحانه وتعالى.