ومن سننه صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد: عنوان هذه المقالة خلال ومعلوم أن الله تعالى فرض على المسلمين يومي العيد وهما: عيد الفطر وعيد الأضحى. وقد فرض الصلاة في هذين العيدين، وهذه الصلاة لها بعض السنن. وصلى الله على نبينا صلى الله عليه وسلم فيما يتعلق بصلاة العيد. ما هو الدليل الشرعي في ذلك؟ سيجد القارئ الإجابات على كل هذه الأسئلة في هذا المقال.
رحمه الله وسلم في صلاة العيد.
وقد ورد في سنة نبينا صلى الله عليه وسلم الاستثنائية الكثير من الأحاديث الموضحة لسنن النبي صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد، ونذكر أدناه بعض هذه السنن مع الشرح. الأدلة الشرعية لهم:
أنظر أيضا:
أكل التمر في شهر رمضان
ويسن للنبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل تمرات قبل الخروج لصلاة عيد الفطر، وعدد هذه التمرات وتر وهذا دليل. لأن هذا حديث رواه أنس بن مالك – رضي الله عنه – تحدث: “تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يبدأ”. وينبغي له في يوم فطره أن يأكل من الصباح لـ أن يأكل تمرات وفي توقيت موحدة.” وهذا أيضاً له حكمة وتفسيرها كما يلي:
- وهي محاولة امتثال أمر الله عز وجل بالإفطار.
- وهو عذر لكثير من المسلمين أن يصوموا لـ ما بعد الصلاة.
أنظر أيضا:
عدم الأكل قبل صلاة عيد الأضحى
ومن السنة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن لا يأكل قبل أن يخرج لـ الصلاة في عيد الأضحى. وذلك حتى يرجع فيذبح ويأكل أضحيته، ودليل ذلك الحديث الذي رواه بريدة بن الحصيب الأسلمي -رضي الله عنه-: “النبي -صلى الله عليه وسلم”-. “كان صلى الله عليه وسلم في عيد الفطر “”لا يخرج يوم عيد الأضحى إلا أكل، ويوم عيد الأضحى لا يأكل إلا وقد صلى”.”
انتهاك الطريق
ومن سنن صلاة العيد – صلى الله عليه وسلم – أن يترك الطريق، فتجده يذهب لـ الصلاة في اتجاه ويعود في الاتجاه الآخر، وفي ذلك دليل. لأن هذا حديث رواه جابر بن عبد الله -رضي الله عنه-: “”كان نبينا -صلى الله عليه وسلم- إذا كان يوم عيد اتجه لـ الناحية الآخر”.”
أنظر أيضا:
المشي ذهابا وإيابا
ومن السنة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم مشى في صلاة العيد ثم رجع من الصلاة ماشيا، والدليل على ذلك حديث عبد الله. وعن ابن عمر – رضي الله عنه – تحدث: “تحدث رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “”يخرج لـ العيد ماشيا، ويرجع ماشيا”.
وبهذا نكون قد وصلنا لـ خاتمة هذا المقال بهذا العنوان. رحمه الله وسلم في صلاة العيد. وقد ذكرنا بعض هذه السنن مع الأدلة الشرعية لكل سنة من هذه السنن.