من هو فاتح حصون خيبر

فاتح حصون خيبر

غزوة خيبر كانت بقيادة الرسول صلى الله عليه و سلم وقد فتحت حصونها على يد الإمام علي بن ابي طالب رضي الله عنه.

ففي العام السابع من الهجرة وبعد قيام الرسول صلى الله عليه و سلم بصلح الحديبية مع كفار قريش، أراد القيام بغزوة ضد يهود خيبر، فقد كان اليهود يقومون ب مؤامرات ضد المسلمين ونقضوا العهد مع الرسول، وكانوا هم من خرضوا الأحزاب للهجوم على المدينة المنورة ( غزوة الخندق)، كما أنهم اتفقوا مع غطفان مقابل إعطائه تمر خيبر لمدة عام للمشاركة في الحرب ضد المسلمين بجيش من ستة آلاف جندي.

تقع خيبر شمال المدينة المنورة بحوالي ٨٠ ميل. 

ومدينة خيبر مكونة من ثمانية حصون أساسية وهي :

– حصن ناعم

– حصن الزبير

– حصن أبي

– حصن النزار

– حصن الصعب بن معاذ

– حصن السلالم

– حصن القموص

– حصن الوطيح

أمر الرسول صلى الله عليه و سلم بالحشد للغزو، ونادي بين أصحابه ان يخرج معه فقط من يريد الغزو وليس من يريد الغنية، ومنع من خروج من تخلفوا عن صلح الحديبية.

انطلق الرسول صلى الله عليه و سلم مع ١٦٠٠ مجاهد.

وفي الطريق حدثت معجزة للرسول حيث دعا بالرحمة لعامر بن الأكوع عندما سمع عنه؛ وعندما يدعو الرسول صلى الله عليه و سلم بالرحمة لأحد فذلك معناه ان هذا الشخص سيستشهد. وبالفعل تم استشهاد عامر بن الأكوع.

بعد وصول جيش المسلمين الي خيبر قاموا بمحاصرتها، ثم قال الرسول صلى الله عليه و سلم لصحابته

وذلك لتحفيز نفوسهم لنيل هذا الشرف.

وفي صباح اليوم التالي أعطى الراية البيضاء لسيدنا على رضي الله عنه، وأمره بدعوتهم للاسلام أولا قبل الهجوم .

ولكنهم رفضوا وبدأت الحرب وقام على بن أبى طالب بفتح الحصن الأصعب وهو حصن ناعم، وتواصلي بعدها فتح الحصون حتى فتحت خيبر.