هل يجوز التضحية بحيوان عن والدي المتوفى؟ ؟ سؤال يهم كل من مات والده ويريد أن يعتذر عنه بعد وفاته، حيث سيتم بيان حكم ذبح أضحية عن الميت في هذا المقال. حيث سيتم طرح سؤال لبيان حكم مشاركة الأب والولد في أضحية واحدة.
حكم الذبح عن الميت
قبل الإجابة على السؤال، وبما أن الأئمة الأربعة قد اختلفوا في هذه المسألة، فلا بد أولا من بيان حكم الذبح عن الأموات، وفيما يلي بيانهم حول هذا الموضوع:
- البيان الأول: يجوز التضحية عن الميت ولها الأجر. وهذا مذهب الحنفية والحنابلة، ودليلهم على ذلك ذبح الكبشين على يد علي بن أبي طالب – رضي الله عنه. باسم النبي .
- البيان الثاني: ولا تصح الأضحية عن الميت إلا بعد الوصية، وهذا هو المذهب الشافعي.
- البيان الثالث: ويكره التضحية عن الميت، وهذا في المذهب المالكي.
أنظر أيضا:
هل يجوز التضحية بحيوان عن والدي المتوفى؟
وبعد بيان حكم ذبح الميت،ويجوز عند جمهور الفقهاء الحنفية والمالكية والحنابلة أن يضحي عن الأب المتوفى، ولكن يمكن القول أنه لا يجوز عند الفقهاء الشافعية إلا إذا أوصى الأب قبل وفاته.وتجدر الإشارة أيضاً لـ أن النبي صلى الله عليه وسلم لم يضح عن زوجته التي أحبها إليه، ولم يضح عن بناته وأبنائه المتوفين. وعلى هذا يمكن القول أن التضحية بالحيوان عن الميت ليس بسنة.
أنظر أيضا:
هل يجوز للأب والطفل الاشتراك في الأضحية؟
فإن كان من الإبل أو البقرة، جاز للأب والولد الاشتراك في ثمن الأضحية. وهذان النوعان من البهائم يكفيان سبعة أشخاص، ولا يجوز للغنم الاشتراك في الأضحية. ولذلك فإن الشاة لا تكفي لشخص واحد، لكن عند المالكية إذا عاش الأب مع ابنه وأنفقه على ابنه، مع العلم أن هذا ليس شرطا عند الشافعية والحنابلة، فإنه يتبادل مع في أجر الولد. يضحي مع ابنه الإنفاق والمساكنة.
أنظر أيضا: ب.
وبهذا نكون قد وصلنا لـ خاتمة هذا المقال، والتي وجدنا فيها إجابة سؤال. هل يجوز التضحية بحيوان عن والدي المتوفى؟وقد سبق بيان حكم ذبح أضحية عن الميت في بدء المقال، وفي نهايته تم الرد على سؤال هل يجوز للأب والولد الاشتراك في الأضحية؟