ألغاز وحلول

حامل ومرضعه ولم يلمسها احد وليست من البشر من هي

حامل ومرضعه ولم يلمسها احد وليست من البشر من هي

حل لغز حامل ومرضعه ولم يلمسها احد وليست من البشر من هي فقد اثار هذا اللغز حيرة الكثير في التعرف على الاجابة الصحيحة له وذلك بعد ان انتشر بشكل كبير جدا عبر صفحات السوشيال ميديا حيث يسرنا ان نستعرض لكم اجابة لغز حامل ومرضعه ولم يلمسها احد وليست من البشر من هي والذي سنوافيكم بحله بشرح مفصل في مقالنا هنا كما عودناكم.


لغز حامل ومرضعه ولم يلمسها احد وليست من البشر من هي

حامل ومرضعه ولم يلمسها احد وليست من البشر من هي ناقة صالح عليه السّلام معجزة باهرة بلا شكّ في ظهورها وعلاماتها وخصائصها التي لم يعتد عليها البشر من قبل، فهي ليست ناقة عادية، وإنّما معجزة ربانية تشكلت على هيأة ناقة، وقد كانت وجوه الإعجاز فيها أنّها خرجت من صخرةٍ في الجبل انشقّت عنها، وقيل كذلك أنّها كانت ترد الماء فتشربه من دون أن يقترب منه أحدٌ من الحيوانات، وقيل كذلك أنّها كانت تشرب جميع الماء في يوم، ثمّ تسقي آلاف النّاس من لبنها في يوم آخر، وهذا مصداق قوله تعالى: (قَالَ هَٰذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ) [الشعراء:155).

حامل ومرضعه ولم يلمسها احد وليست من البشر من هي

حامل ومرضعه ولم يلمسها احد وليست من البشر من هي ناقة الله هي الناقة التي طلبها قوم ثمود من نبيهم صالح -عليه السلام- ليصدقوه بما أتاهم به من النبوة، وأنه مرسلٌ من الله سبحانه وتعالى، حيث طلبوا منه آيةً كدليلٍ على صدقه وقد حدد قوم صالح نوع المعجزة بأنفسهم وصفتها، فقد طلبوا من نبيهم صالح -عليه السلام- أن يُخرج لهم من الجبل أو من الصخر ناقةً لونها أحمر عشراء، ثم تضع حملها وهم ينظرون إليها، كما أنها ترد الماء الذي كانوا يردون منه فتشرب منه وتغدو عليه وتروح، ثم تأتيهم بلبنٍ مثل ما شربت من الماء، فما كان من صالح -عليه السلام- إلا أن دعا الله ليرزقه تلك المعجزة حتى يُصدقه قومه ويؤمنوا به وبرسالته، ولما جاء أمر الله طلب سيدنا صالح من قومه أن يخرجوا إلى هضبة أو جهةٍ معينةٍ من الأرض ففعلوا كما طلب منهم، فإذا بتلك الهضبة تتمخض تماماً كما تتمخض الحامل، ثم انفرجت بأمر الله فخرجت الناقة من وسطها، فقال لهم نبي الله صالح -عليه السلام – إن هذه هي الناقة التي طلبتموها كآية فاتركوها تأكل في أرض الله ولا تمسوها بسوء، قال تعالى: (قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ * مَا أَنْتَ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا فَأْتِ بِآَيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ * قَالَ هَذِهِ نَاقَةٌ لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ * وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَظِيمٍ * فَعَقَرُوهَا فَأَصْبَحُوا نَادِمِينَ * فَأَخَذَهُمُ الْعَذَابُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ * وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)، وقد كانت تلك الناقة مُعجزةً بجميع تفاصيلها؛ نشأتها، وطبيعتها ومشربها، ولبنها، فقد كانت تشرب يوماً من ماء قوم ثمود وتترك لهم شرب يوم، وكانت في يوم شربها من الماء تُعطيهم لبناً يكفيهم، حتى عقروها فعذبهم الله لفعلتهم تلك.

السابق
جوالي مراقب كيف الغي المراقبه ؟ تعرف على طريقة الالغاء
التالي
تشتهر منطقة الاطلس برقصة

اترك تعليقاً

This site is protected by reCAPTCHA and the Google Privacy Policy and Terms of Service apply.