لماذا تعد حوادث السير مرضا اجتماعيا خطيرا

تعد حوادث السير مرضًا اجتماعيًا خطيرًا :

لأنه يتنج عنه فقد الكثير من الأرواح ، فلم يعد يوم دون وقوع حادث سير خطير والكثير من الإصابات أو حالات الوفاة ، وهذا يولد لدى الكثيرين حالات الفزع والزعر.

فكم من فاقد يعول أسرته ، وكم من إعاقات كانت نتيجة حوادث السير، وكم من أضرار مالية ناتجة عن هذه الحوادث، وكم من حالة وفاة ، فهذا يعد خطر كبير يهدد النفس البشرية.

أسباب حوادث السير:

 – القيادة الخاطئة والتهور أثناء القيادة، ولا يهتم السائق بالسيارات الأخرى

فى الطريق فهو يشعر أنه مالك للطريق وحده فيحدث حادث سير.

 – عدم المعرفة بقواعد الطريق، والإشارات المرورية وقطع هذه الإشارات.

– القيادة بسرعة كبيرة؛ مما يؤدي إلى صعوبة السيطرة عليها، ويحدث

من خلالها حادث السير.

– عدم إلتزام السائق  بشروط السلامة العامة منها ربط حزام الأمان خلال القيادة ، وعدم التركيز أثناء القيادة بالتحدث عبر الهاتف والانشغال به ،

أو عدم الالتفاف نحو الطريق يمينًا ويسارًا.

– هناك من يعانون من ضعف فى البصر وكبار السن ، والقيادة عند الإرهاق والشعور بالنعاس هذا سبب كبير فى حدوث الحوادث الوخيمة .

ومن إصابات حوادث السير:

– حدوث إرتجاج فى الدماغ وإصابات فى الرأس، وإصابات فى الحبل الشوكي، والحروق ، وكدمات فى القفص الصدري والرئتين والقلب، وإصابات فى  البطن والأعضاء الموجودة بها، وحدوث بتر للأطراف، والكسور ،

والتعرض لإصابات نفسية منها: التوتر والخوف والقلق والاكتئاب والنسيان .

طرق تجنب حوادث السير:

– يجب عليك عدم زيادة السرعة أثناء القيادة .

– التركيز فى الطريق وعدم الانشغال بأى شىء سوى القيادة فقط مثل: المأكولات أو الهاتف.

– ضرورة إتباع قواعد الطريق وإشارات المرور.

– صيانة السيارة بشكل مستمر والتأكد من أمانها.

– يجب ترك مسافة بينك وبين السيارة الأخرى؛ لتفادي حدوث الحوادث.