دولي

حقيقة إغلاق المحلات قبل منع التجول نهائياً


تتخذ وزارة الصحة في المملكة العربية السعودية مجموعة من الاجراءات للحد من انتشار الفايروس الذي فتك بعدد كبير من الأرواح في مختلف دول العالم، أهم الاجراءات الوقائية التي قدمتها وزارة الصحة تعليق الدراسة في جميع المؤسسات التعليمة الى جانب نشر عدد كبير من انواع المعقمات في الطرقات و تقديم النصائح التي تحد من انتشار المرض  مثل تقليل التزاحم و منع الرحلات الخارجية و الداخلية في الدولة بشكل يومي نجد مجموعة من الاخبار التي تنشرها وزارة الصحة و بالتحديد بعد ان ساءت الحالة في الدولة حيث تسجل الدولة بشكل يومي عدد يفوق الخمسون اصابة، هذا الأمر طرحة فكرة منع التجوال في الدولة، من هنا نقف مع بر شاع ذكره عبر منصات التواصل الاجتماعي و هو حقيقة إغلاق المحلات قبل منع التجول نهائياً،  سنوضح لكم ادق التفاصيل التي جاءت بصدد هذا الخبر.

حقيقة إغلاق المحلات قبل منع التجول نهائياً

أكد شهود عيان من المواطنين في المملكة العربية السعودية أنها بالفعل تم الغاق المتاجر و الاسواق التي تكون مكتظة بالسكان للحد من انتشار الفايروس، و الجدير بالذكر ان الدولة يرتفع بها عدد الاصابات من يوم لآخر و ايضا عدد الوفيات هذا الأمر وضع الجهات الصحية تحت ضغط و تحدي كبير لمواجهة هذا الفايروس، و لكن حتى هذه اللحظة اكتفت الحكومة بإغلاق المتاجر و الأسوق المحلية و لكن تمنه التجول بشكل اجباري كما تم تداوله عبر الاعلام السعودي.

متى يتم فرض حظر التجول بسبب فايروس كورونا

أعلنت الصحة العالمية انه يتوجب على الدولة منع التجول في حال ارتفع عدد الوفيات كما حصل في مدينة ايطاليا و الصين،  أعلن اعضاء صحة العالمية ضرورة فرض حظر التجول في المناطق العربية مثل المملكة العربية السعودية و جمهورية مصر العربية و الاردن من خلال هذه الطريقة يمكن السيطرة على المرض و تقليل الاصابات.

أعلنت وزارة الصحة ان كل مئة شخص يتعافى منه 80% و المتبقي من هذه الحالات لا لد ان يقدم له الرعاية الصحية لتفادي خطر الفايروس في حال ازداد عدد الاصابات لا تستطيع وزارة الصحة القيام بالوظائف المطلوبة بسبب تزايد عدد الاصابات من هنا تبرز الحاجة لمنع التجول في الدول العربية من أجل سهولة التعامل مع الاصابات.

خطورة فايروس كورونا تتزايد من يوم لآخر في مختلف الدول العربي بشكل خاص و دول العالم بشكل عام،  لا بد على المواطنين في وطننا العربي أخذ الأمور على محمل الجد و الابتعاد عن التقصف و عدم اتمام الاجراءات الوقائية بشكل صحيح، للحد من انتشار الفايروس الخطير و الفتاك، في حال ان المواطنين قاموا بتطبيق الارشادات المطلوبة هذا يخفف نسبة الاصابات بشكل كبير في الدولة و خير دليل على هذا الأمر استهتار وزارة الصحة الايطالية بالأمر ما ادى الى كوارث في الدولة.

 

السابق
ايداع القرض السكني في حسابات المستفيدين
التالي
رد ياسر القحطاني على خبر إصابته بـكورونا