أقوى أدعية الهم والكرب مستجابة الدعاء عبادة ، وفعل ينبغي على كل مسلم أن يقوم به، ولا يقتصر أداؤه على أوقات الشدّة والضيقبل يذكر الله و يتضرع إليه في كل وقتٍ وحين
وخير ما نتّخذه أسوة حسنة، هو نبينا الكريم صلوات الله عليه، فقد كان صلى الله عليه وسلم يحرص كل الحرص على أن يسأل ربه استجابة دعاؤه، ويستعيذ به سبحانه وتعالى أن لا يستجيب لهواليكم أقوى وأهم الأدعية التي وصى بها رسولنا الكريم بأن يدعو بها المسلم وقت الكرب
لا إله إلا الله العظيم الحليم، لا إله إلا الله رب العرش الكريم، لا إله إلا الله رب السماوات والأرض ورب العرش العظيم
“ألا أعلمك كلماتٍ تقولينهنّ عند الكرب ، أو في الكرب ، الله الله ربي لا أشرك به شيئًا “
و عن سعد بن أبي وقاص -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- :
“إني لأعلم كلمة لا يقولها مكروب إلا فرج الله عنه : كلمة أخي يونس -عليه السلام-
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين”.
روى أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
” مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَ ابْنُ أَمَتِكَ ،
نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ
سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ
فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَ نُورَ صَدْرِي ، وَ جِلاءَ حُزْنِي ،
وَ ذَهَابَ هَمِّي ، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَ حُزْنَهُ وَ أَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا” .
روى أحمد عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بن مسعود قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
” مَا أَصَابَ أَحَدًا قَطُّ هَمٌّ وَلا حَزَنٌ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ ، وَابْنُ عَبْدِكَ ، وَ ابْنُ أَمَتِكَ ،
نَاصِيَتِي بِيَدِكَ ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ
سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ ، أَوْ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ
فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ ، أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي ، وَ نُورَ صَدْرِي ، وَ جِلاءَ حُزْنِي ،
وَ ذَهَابَ هَمِّي ، إِلا أَذْهَبَ اللَّهُ هَمَّهُ وَ حُزْنَهُ وَ أَبْدَلَهُ مَكَانَهُ فَرَجًا” .
” اللهم رحمتك أرجو فلا تكلني إلى نفسي طرفة عين، وأصلح لي شأني كله، لا إله إلا أنت”.